واقعة كأس مصر ليست الأولى.. مدربون قتلتهم الفرحة داخل الملعب
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
«مات من الفرحة».. جملة يستخدمها أغلب المصريين لوصف مدى فرحتهم وشعورهم بحالة استثنائية من السعادة، لكنها في كرة القدم باتت واقعًا، بعدما قتلت الفرحة والاحتفالات عددا من المدربين داخل ملاعب الساحرة المستديرة، على مدار السنوات المنقضية، وآخرهم المدير الإداري لفريق الترسانة.
حكاية وفاة إداري الترسانة من الفرحةانتصار وفرحة ثم وفاة.
بعد 4 سنوات كان يرغب ياسر حسن في رؤية الترسانة بأدوار متقدمة ببطولة الكأس الأعرق على المستوى المحلي، إذ غاب فريقه كل هذه المدة عن تلك المراحل، لكن القدر لم يمهله فرصة من أجل رؤية فريقه في دور الـ32 من بطولة كأس مصر، بعد الصعود رسميًا على أكتاف غزل المحلة.
لم يكن «حسن» الحالة الأولى التي فارقت الحياة من شدة الفرحة داخل الملعب، بل سبقه أيضًا مدرب فريق فارسكور أكرم حفيلة، الذي سقط من شدة الحماس داخل الملعب بعد تقدم فريقه على الروضة، في إطار منافسات الترقي للصعود للدرجة الثالثة، وذلك عام 2020، ولم تفلح محاولات إسعافه وإنقاذه ليفارق الحياة.
جوك ستين من أشهر المدربين الذين عرفوا بشغفهم وحبهم الجنوني لكرة القدم، لدرجة أنها كانت سببًا في وفاته، في لحظة فارقة كان ينتظرها بفارغ الصبر، وفي لحظة تحقيقها فارق الحياة على الفور داخل الملعب من شدة الفرحة والضغط الذي عاشه طوال الـ90 دقيقة.
كان ستين يقود منتخب إسكتلندا أمام ويلز، في التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم، وكان يكفيه حينها التعادل من أجل الصعود رسميًا، لكن سيناريو المباراة كان قاسيًا على المدرب العاشق للساحرة المستديرة، بعدما تقدم ويلز في بداية المباراة قبل احتساب ضربة جزاء لأسكتلندا ليحرز هدف التعادل ويتأهل إلى المونديال لكن دون مدربه الذي فارق الحياة من شدة الفرحة داخل الملعب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الترسانة كأس العالم داخل الملعب من شدة
إقرأ أيضاً:
رد فعل ميسي عند اقتحام طفل الملعب لالتقاط صورة معه .. فيديو
ماجد محمد
أثار رد فعل لاعب انتر ميلان، ليونيل ميسي، مع طفل صغير، خلال مباراة فريق إنتر ميامي ضد نيويورك ريد بولز التي أقيمت فجر اليوم الأحد، تفاعلا بين مشجعي ومحبي أسطورة القدم الأرجنتيني.
وتغلب إنتر ميامي على نظيره نيويورك ريد بولز بنتيجة 4-1 ضمن منافسات الجولة العاشرة للدوري الأمريكي لكرة القدم.
وأظهر مقطع فيديو اقتحام أحد المشجعين الأطفال ملعب المباراة للحصول على صورة “سيلفي” ميسي، ودخل الأمن ليركض خلفه لمنعه من الوصول للنجم الأرجنتيني ولكن بمجرد وصوله أمسك به رجال الأمن.
وتدخل ميسي وطلب منهم ترك الطفل من أجل التقاط الصورة وبالفعل حصل المشجع على صورته وخرج من الملعب وسط تصفيق الجماهير من رد الفعل الرائع للأسطورة الأرجنتيني.
تجدر الإشارة إلى أن النجم الأرجنتيني سجل هدفا رائعا بمجهود فردي ليجعل النتيجة 4-1 قبل نهاية المباراة بـ23 دقيقة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/ssstwitter.com_1746368009025.mp4