تفحموا داخل المدرعة.. تفاصيل مقتل 8 من جنود الاحتلال الإسرائيلي في غزة
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
كشفت صحيفة «يديعوت أحرنوت» الإسرائيلية، عن تفاصيل مقتل الجنود الإسرائيليين الـ8 الذين قتلوا فجر اليوم نتيجة الاشتباكات مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
وبحسب الصحيفة العبرية، فقد أصاب صاروخ مضاد للدبابات من نوع «آر بي جي» ناقلة جنود مدرعة من نوع نمرا تابعة لكتيبة الهندسة القتالية 603، مما أدى إلى حدوث انفجارات فيها.
وأشارت الصحيفة إلى أن بعد استهداف الناقلة، تم إلقاء عبوات ناسفة بداخلها، وقُتل 4 جنود إسرائيليين، وهم الرقيب ديفيد بوغدانوفسكي، 19 عامًا، والرقيب أورال باشان، 20 عامًا، من حيفا، والرقيب غال هيرشكو، 20 عامًا، والرقيب إيتامار شيمن، 21 عامًا، كما أصُيب مقاتلان آخران بجروح خطيرة.
كمين محكم .. تفجير قنابل واشتباكاتوأضافت الصحيفة، أن اثنان من الجنود الذين سقطوا على يد الفصائل الفلسطينية وهما إليساف شوشان (23 عاما)، جندي احتياط، وأوهاد عاشور (23 عاما) من الكتيبة 6646، كان يشاركان في عملية توسيع ممر نيتزر الذي يقسم القطاع بين الشمال والجنوب.
واصطدمت السيارة الهامر التي كان يستقلها بقنبلة جانبية ألقاها رجال المقاومة الفلسطينية، وبعد تفجيرها قاموا بإطلاق النار على السيارة، ولا يعرف الجيش الإسرائيلي مصير رجال الفصائل الفلسطينية الذين نفذوا تلك العملية
انفجار مبنى محاصركما قُتل يساكر فرحي، 30 عامًا، وإلياهو مئير أوهانا، 28 عامًا، خلال انفجار مبنى محاصر كان يتواجد فيه رجال المقاومة الفلسطينية أيضًا، وقد أدى هذا إلى اشتباكات في غزة.
كما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي إصابة 3 جنود آخرين، ولم يتم الكشف عن مدى خطورة الإصابة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفصائل الفلسطينية غزة الحرب على غزة جنود إسرائيل
إقرأ أيضاً:
بعد أحداث حضرموت.. عدن ساحة صراع جديدة بين أدوات العدوان
وجاءت مغادرة الحكومة بعد ساعات من تأكيد مسؤول في مليشيا الانتقالي لوسائل إعلام دولية خروجها من عدن، قبل أن يعود ويقلل من دلالات الحدث بالقول إن المجلس لم يطلب منها المغادرة، في محاولة لاحتواء الانطباعات حول تصاعد الخلافات بين الطرفين.
وتزامن هذا التطور مع تحركات سعودية لافتة على الأرض، أبرزها سحب وحدات عسكرية من مواقع حساسة داخل المدينة، إضافة إلى إخلاء الطاقم الطبي التابع للبرنامج السعودي من مستشفى محمد بن سلمان، وهي إجراءات وصفتها مصادر في عدن بأنها تمت دون توضيحات رسمية.
وتشير هذه الخطوات، وفق مراقبين، إلى تراجع ملموس في النفوذ السعودي داخل عدن، مقابل توسع سيطرة الفصائل المدعومة من العدوان الإماراتي على مفاصل القرار الأمني والإداري، ما يعكس اختلالًا واضحًا في ميزان القوى بين الشريكين.
ويرى محللون أن خروج الحكومة، التي تمثل الغطاء السياسي للرياض، بالتزامن مع الانسحابات الميدانية، يعمّق الشرخ داخل التحالف، ويعزز سيناريوهات انزلاق الوضع نحو مواجهة غير مباشرة بين الرياض وأبوظبي عبر الفصائل التابعة لهما في المحافظات الجنوبية.