خبير اقتصادي: الصناعة المصرية حققت طفرة كبيرة وتساهم بـ85% من إجمالي الصادرات السلعية
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
أكد الدكتور محمد الكيلاني، أستاذ الاقتصاد بجامعة عين شمس، أن الصناعة هي قلب التنمية الأقتصادية لأي دولة في العالم، مشيرا إلى أن الصناعة في الوقت الحالي هي من تعطي ميزة تنافسية لمؤشرات للتنمية في أي دولة.
وقال محمد الكيلاني، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "دي أم سي"، أن الدولة المصرية اولت اهتماماً كبيراً بالصناعة، مؤكدا أنه تم عمل تعديلات تشريعية لجذب الإستثمارات، مع العمل على إعطاء حوافز للمستثمرين.
وتابع أستاذ الاقتصاد بجامعة عين شمس، أن الدولة قامت بعمل إعفاءات جمركية، مما ساهم في زيادة الإٍستثمار ودفع عجلة الصناعة والتنمية.
إجمالي الصادرات السلعية غير البترولية
وأشار محمد الكيلاني إلى أن الصناعة المصرية تحقق طفرة كبيرة وتساهم بـ85% من إجمالي الصادرات السلعية غير البترولية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصناعة التنمية الاقتصادية الاستثمارات جامعة عين شمس إعفاءات جمركية
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي لـ «الأسبوع»: توقعات بتثبيت سعر الفائدة في اجتماع البنك المركزي المقبل لسببين
أكد الدكتور سمير رؤوف، الخبير الاقتصادي، أن التوقعات بشأن اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري، المقرر انعقاده يوم الخميس الموافق 25 ديسمبر، تشير بقوة إلى اتجاه اللجنة نحو تثبيت سعر الفائدة، معتبرًا أن هذا القرار هو الأكثر توازنًا في ظل المعطيات الاقتصادية الحالية وتطورات معدلات التضخم خلال الأشهر الماضية.
وأضاف سمير رؤوف في تصريحات لموقع الأسبوع، أن توقع تثبيت سعر الفائدة في الاجتماع القادم يعود إلى سببين رئيسيين: ارتفاع معدلات التضخم خلال الأشهر الأخيرة، والمؤشرات الاقتصادية الحالية التي تتطلب الحفاظ على استقرار السياسات النقدية.
وأضاف «سمير» أن العلاقة بين التضخم وسعر الفائدة علاقة طردية، فكلما ارتفعت معدلات التضخم زادت الحاجة إلى رفع الفائدة من أجل التحكم في الموجة التضخمية.
وأشار الخبير الاقتصادي، إلى أن البنك المركزي يتبع سياسة «سعر الفائدة المتغير»، ما يتطلب زيادة أو خفض الفائدة من حين لآخر بهدف التحكم في سعر صرف الدولار واستقرار السوق.
وأوضح أن الاقتصاد المصري بدأ في تحسن نتيجة زيادة الاستثمارات داخل الدولة، وارتفاع الودائع الدولارية بالبنك المركزي، وزيادة الإنتاج، وعودة النشاط لحركة الملاحة في قناة السويس بعد تأثرها بالمشكلات السياسية في منطقة القرن الإفريقي، ما أدى إلى زيادة الاحتياطي النقدي وتراجع الضغوط على سعر الدولار.
وفيما يخص توقع سعر الدولار على مدى القريب توقع دكتور سمير أن السيناريو الأقرب خلال الفترة المقبلة هو استمرار انخفاض سعر الدولار ليصل إلى 46 جنيهًا في يناير القادم، مرجعًا ذلك إلى زيادة تحويلات المصريين بالخارج، وانتعاش قطاع السياحة مؤخرًا.
اقرأ أيضاًعاجل | البنك المركزي يقرر تثبيت سعر الفائدة على الإيداع والإقراض
عاجل | احتياطي النقد الأجنبي يتجاوز 50 مليار دولار لأول مرة
شهادات الادخار اليوم في بنك مصر والبنك الأهلي