الرياض – هاني البشر
أكد حسن ربيعة الكواري المدير التنفيذي للاتصال والتسويق في اللجنة المنظمة لكأس آسيا قطر 2023، لصحيفة” البلاد” أن كأس آسيا بقطر ستكون بصبغة عالمية، وأن الجمهور السعودي ركن مهم من أركان نجاح أي بطولة، ونأمل بتواجده في البطولة التي ستنطلق منتصف يناير المقبل. وأكد الكواري، الذي يتواجد في مدينة الرياض، ضمن وفد الجولة التسويقية للبطولة؛ حيث تم افتتاح ركن للترويج للبطولة وتقديم صورة شاملة عن استعدادات قطر لنهائيات أمم آسيا 2023 وذلك في منطقة بوليفارد سيتي، وقد شهد الركن تفاعلًا كبيرًا من الجماهير من مختلف الجنسيات والأعمار؛ حيث تسابقوا على التقاط الصور مع تعويذات البطولة، التي جاءت على شكل “الجربوع “، وتتكون عائلة التعويذة من خمس شخصيات هي «سبوق»، و«تمبكي»، و«فريحة»، و«زكريتي»، و«ترينة»، وهي شخصيات معروفة لدى مشجعي كرة القدم منذ 12 عاماً، عندما استضافت قطر النسخة الـ15 من البطولة نفسها.

وتجسد العائلة الحيوية والديناميكية التي يتمتع بها لاعب كرة القدم، كما تشيد الأسرة بالعمل الجماعي، وتحتفي بأهمية الحياة الأسرية في قطر والمنطقة. وقال الكواري: يعتبر ترويج البطولة للجمهور السعودي أحد أهم أهدافنا التسويقية، فهو من أهم عوامل نجاح أي بطولة، وذلك بعد النجاح الكبير الذي حققه تواجد الجمهور السعودي في كأس العالم 2022 بقطر، في العام الماضي، والذي نأمل بتكراره في هذه البطولة. وأضاف: إن أسعار التذاكر بمتناول الجميع؛ حيث توجد تذاكر بـ ” 25 ” و ” 43 ” ريالًا.

وتابع : إن المنتخبات التي سبق لها تحقيق اللقب مثل قطر والسعودية وإيران والعراق واليابان وكوريا الجنوبية هي الأقرب لتحقيق لقب هذه النسخة، لكن المفاجآت واردة من المنتخبات الأخرى، التي لم تحقق اللقب، وقد يكون هناك بطل جديد، وكما يقال: يولد البطل من رحم البطولة، وأتمنى أن يكون النهائي بصبغة خليجية.
وعن التجهيزات الصحفية قال: ستكون كل الإمكانات التي كانت في مونديال قطر 2022 موجودة في هذه البطولة؛ حيث سيكون هناك مركز إعلامي متكامل في منطقة مشيرب، وستكون كل الخدمات في متناول كل الإعلاميين، والعمل سيستمر على مدار الساعة؛ لتلبية احتياجات الإعلاميين. وأضاف: نسعى للوصول لرقم قياسي في عدد الإعلاميين المتواجدين في البطولة، حيث تم إصدار أكثر من 1800 بطاقة صحفية حتى الآن، ونطمح في تخطي حاجز الـ 2000 بطاقة صحفية؛ لتكون البطولة هي الأكبر إعلاميًا في تاريخ البطولات الآسيوية. يذكر أن قطر تستعد لاستضافة كأس آسيا للمرة الثالثة في تاريخها، لتحقق بذلك رقماً قياسياً في احتضانها للمهرجان الكروي الآسيوي، بعد أن حققت استضافة ناجحة للبطولة مرتين من قبل، في عامي 1988 و2015. وتنطلق البطولة القارية في 12 يناير وتتواصل حتى 10 فبراير 2024 وستشهد 51 مباراة تقام في تسعة استادات؛ وفق أحدث المواصفات العالمية.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: الجمهور السعودي المركز الاعلامي المنتخب السعودي قطر 2023 كأس امم اسيا

إقرأ أيضاً:

جدل حول مقاتلة “إف-55” التي تحدث عنها ترامب مؤخرا

الولايات المتحدة – غاصت أوساط الخبراء في العالم في تكهنات حول ما الذي كان يقصده الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عندما قال إن بلاده تعمل في مجال تطوير المقاتلة الجديدة إف-55.

لقد طرح ترامب أفكارا متناقضة خلال حديثه، حول طبيعة هذا الطائرة: من ناحية، قال إنها منصة جوية جديدة تماما، ومن ناحية أخرى، ذكر أنها ستكون بمثابة تحديث وتطوير للمقاتلة المعروفة من طراز “إف-35”.

F-55

وخلال زيارته الأخيرة إلى قطر في 15 مايو 2025، أشار ترامب إلى برنامجين جديدين في آن واحد  لتطوير وتحديث مقاتلات الجيل الخامس، وهما وفقا له: F-55 وF-22 Super.

F-22 Super

وأضاف ترامب: “سنقوم بتطوير مقاتلة جديدة سنطلق عليها اسم إف-55. الحديث يجري عن تحديث عميق وهي ستكون بمحركين، أما إف-35 فهي بمحرك واحد.  إف-55 ستكون نسخة مطورة فائقة من طائرة إف-35 وبمحركين. وبعد ذلك سنعمل لتحديث مقاتلة إف-22 التي اعتقد أنها أجمل طائرة مقاتلة في العالم. لكننا سنبني إف-22 سوبر، وستكون النسخة الأكثر تطورا من إف-22. لا تعجبني بتاتا المقاتلات ذات المحرك الواحد”.

وأشار ترامب بشكل خاص إلى دور المقاتلة الواعدة من الجيل السادس إف-47 التي يتم تطويرها في إطار برنامج NGAD (الهيمنة الجوية من الجيل التالي) والتي من المفترض أن تحل محل مقاتلة F-22 Raptor في المستقبل.

وشدد ترامب على أن إف-47، تتمتع بقدرات فائقة جدا وستعمل بشكل مشترك مع المئات من المسيرات الجوية الضاربة. ووفقا له ستتمتع المقاتلة “إف-55” بالقدرات نفسها.

ويبقى غامضا ما الذي قصده ترامب بالضبط بـ إف-55، خاصة مع اختلاف وسائل الإعلام في نقل كلماته. فبينما ذكرت بعض المصادر أنها نسخة مطورة من إف-35، فيما أكد آخرون أنها طائرة جديدة تماما.

من جانبه، قال جايمس تايكلت مدير عام شركة لوكهيد مارتن المنتجة لمقاتلات إف-35، إن الشركة تبحث دمج تكنولوجيات الجيل السادس في تحديثات إف-35 وإف-22 لإنشاء طائرات شبيهة بـ F-47 بتكلفة أقل.

ويرى بعض الخبراء أن تطوير نسخة ثنائية المحرك من الـ إ-35 قد يكون مفيدا، خاصة للبحرية الأمريكية، حيث أن الطائرات ثنائية المحرك أكثر أمانا وقادرة على حمل حمولات أكبر. لكن بعض الخبراء يشككون في نجاعة هذه الفكرة، ويرون أن تحويل إف-35 إلى طائرة ثنائية المحرك سيتطلب تصميما جديدا بالكامل، مما يزيد التكاليف والوقت.

أما بالنسبة لبرنامج تحديث الـ إف-22، فتشير التقارير إلى أن شركة لوكهيد مارتن حصلت على عقد بقيمة 270 مليون دولار لتركيب أنظمة استشعار متطورة على هذه الطائرات.

الخلاصة: بينما تظل تصريحات ترامب غامضة، يتفق معظم الخبراء على أن تطوير مقاتلة إف-55  ثنائية المحرك ستكون عملية مكلفة جدا وفي غاية التعقيد، في حين أن تحديث الـ إف-22 قد يكون أكثر واقعية. لكن في النهاية، كل شيء يعتمد على التمويل والقرارات السياسية في واشنطن.

المصدر: تاس

مقالات مشابهة

  • عرض عسكري وورود ورقصات شعبية في استقبال «ملك آسيا»
  • نزالات عالمية في بطولة “971” للفنون القتالية المختلطة بدبي
  • سيريتل تطلق خدمة الشريحة الإلكترونية “‏eSIM” وفق معايير جودة ‏عالمية ‏
  • في نهائي دوري أبطال آسيا 2.. الشارقة الإماراتي يطمح للقب على حساب ليون سيتي
  • الشارقة يتحدى ليون سيتي على لقب «أبطال آسيا 2»
  • هويدي: أي محاولة حكومية لإخراج مظاهرات مؤيدة ستكون مدعاة للسخرية
  • توزيع الجوائز المالية في «أبطال آسيا 2».. ماذا ينتظر الشارقة؟
  • جدل حول مقاتلة “إف-55” التي تحدث عنها ترامب مؤخرا
  • النصر يفقد حلم “أبطال آسيا للنخبة” بتعادل مُحبط أمام التعاون
  • تنويه عاجل من الأرصاد بشأن الموجة شديدة الحرارة التي تضرب البلاد غدًا