رئيس الوزراء الباكستاني: الانتخابات العامة في موعدها
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
إسلام آباد (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد رئيس الحكومة الانتقالية في باكستان أنوار الحق كاكر، أن حكومته ملتزمة بإجراء الانتخابات العامة القادمة في موعدها المحدد في الثامن من فبراير المقبل، مع ضمان إجرائها بحرية ونزاهة.
وأوضح في تصريح أمس، أن الحكومة الانتقالية تضمن مشاركة جميع الأحزاب السياسية في الانتخابات، والسماح للشعب بالتصويت للحزب الذي يؤيده بحرية.
وأصبحت حكومة رئيس الوزراء الباكستاني أنوار الحق كاكر الحكومة المؤقتة الأطول بقاء في السلطة في تاريخ باكستان، وذلك بعدما تم إرجاء الانتخابات العامة، التي كان من المقرر أن تعقد خلال 90 يوماً من الحل المبكر للجمعية الوطنية، بسبب ترسيم جديد للدوائر الانتخابية. وذكرت قناة جيو الباكستانية أنه مر 131 يوماً على تولي رئيس الوزراء المؤقت منصبه، في أعقاب حل مجلس النواب في أغسطس الماضي.
وكان كاكر أدى اليمين الدستورية ليصبح ثامن رئيس وزراء مؤقت في باكستان في 14 أغسطس.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أنوار الحق كاكار باكستان إسلام آباد
إقرأ أيضاً:
طموح سني يتحدى المحاصصة: هل تنتزع رئاسة الحكومة من الهيمنة الشيعية؟
1 يونيو، 2025
بغداد/المسلة:
يشهد العراق تحركات سياسية متسارعة مع اقتراب الانتخابات البرلمانية المقررة في نوفمبر 2025، حيث يبرز طموح سياسيين سنة لتولي رئاسة الحكومة لأول مرة منذ 2003.
وأثار النائب رعد الدهلكي جدلاً بتأكيده أن المشاركة السنية القوية في الانتخابات قد تفتح الباب أمام هذا الطموح، داعياً إلى الاستفادة من الاستقرار الأمني لتعزيز الحضور السياسي.
ويواجه هذا الطرح تحديات هيكلية، إذ يرى القيادي في دولة القانون جاسم محمد جعفر أن التركيبة البرلمانية، التي تضم حوالي 180 نائباً شيعياً من أصل 329، تجعل هذا الهدف شبه مستحيل دون تغييرات جذرية أو تدخلات خارجية.
ويضيف جعفر أن الوعود السنية بتولي المنصب قد تثير آمالاً غير واقعية بين الجمهور، مشيراً إلى اختلال التوازن الطائفي في مناطق مثل بغداد.
ويستند الجدل إلى تاريخ العراق الحديث، حيث شهدت الانتخابات منذ 2003 هيمنة شيعية على رئاسة الوزراء بموجب اتفاقات المحاصصة. ويعكس هذا الطموح السني محاولات مماثلة في الماضي، كما حدث في 2010 عندما فازت القائمة العراقية بزعامة إياد علاوي (91 مقعداً) لكنها فشلت في تشكيل الحكومة بسبب تفسيرات دستورية وتدخلات إقليمية، مما أدى إلى بقاء نوري المالكي في السلطة.
ويعكس الاستقطاب الحالي انقسامات طائفية مزمنة، حيث تؤدي الهويات دون الوطنية إلى تعقيد تشكيل الحكومات. ويبرز هذا الواقع تحديات بناء هوية وطنية موحدة، كما أشار تقرير معهد واشنطن (2025)، الذي حذر من تراجع الهوية الوطنية لصالح الانتماءات الطائفية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
اقتراح أميركي يسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم.. ولكن!