كمال الخير حيا المقاومين بذكرى عملية الوعد الصادق
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن كمال الخير حيا المقاومين بذكرى عملية الوعد الصادق، إعتبر رئيس المركز الوطني في الشمال كمال الخير في كلمة ألقاها أمام وفود شعبية أمت دارته في المنية، أن تصويت البرلمان الأوروبي على قرار .،بحسب ما نشر قناة المنار، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات كمال الخير حيا المقاومين بذكرى عملية الوعد الصادق، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
إعتبر رئيس المركز الوطني في الشمال كمال الخير في كلمة ألقاها أمام وفود شعبية أمت دارته في المنية، أن تصويت البرلمان الأوروبي على قرار إبقاء النازحين السوريين في لبنان هو قرار خاطئ و تدخل سافر في شؤون وطننا، لأن ملف النازحين السوررين يعني لبنان و الشقيقة سوريا فقط.
و دعا الخير الحكومة اللبنانية لضرورة التنسيق مع الدولة السورية و تشكيل لجنة مشتركة من البلدين من أجل حلحلة ملف النازحين السوريين في لبنان و عدم ترك الملف للقوى الدولية التي تتاجر به خدمةً لمصالحها السياسية في أوطاننا التي دمرتها و دمرت مقدراتها هذه القوى من أجل تنفيذ مشاريعها على أراضينا و هي تتحمل المسؤولية الإنسانية لمعانات النازحين السوريين.
و حيا الخير المقاومة اللبنانية و قيادتها بمناسبة الذكرى السنوية ال ١٧ لعملية الوعد الصادق التي نفذها رجال المقاومة الإسلامية في ١٢ تموز ٢٠٠٦، حيث تم أسر جنود صهاينة و مقتل و جرح عدد من الجنود بعملية نوعية على الحدود اللبنانية-الفلسطينية بقيادة الشهيد القائد عماد مغنية، هذا الانتصار الذي غير المعادلات في المنطقة و أفشل مشروع الشرق الأوسط الجديد و حمى سيادة و استقلال و كرامة اللبنانيين و ثروات البلد النفطية و الغازية و المائية.
و أكد أن المعادلة الذهبية المتمثلة بثلاثية الجيش و الشعب و المقاومة أثبتت قدرتها على حماية وطننا من كافة الأخطار المحدقة به، حيث قدم الجيش و المقاومة الشهداء و التضحيات جنباً الى جنب دفاعاً عن الوطن و مقدراته من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب، موجهاً التحية لداعمي المقاومة و على رأسهم الجمهورية الإسلامية الإيرانية و سوريا بشار الأسد الشركاء الأساسيين في الانتصار الإلاهي على العدو الصهيوني و المشروع الأمريكي.
و إستنكر الخير العريضة النيابية المشبوهة التي وقعها مجموعة مما يسمى بنواب الأمة بهدف تدويل الوضع في لبنان، مؤكداً أن مخططات التدويل و الفدرلة و التقسيم لن تنجح في لبنان بوجود الشرفاء و المقاومين لان لا خيار الا بالحوار و انتخاب رئيس جمهورية وطني انقاذي لا يطعن المقاومة في ظهرها و يقيم أفضل علاقات مع الشقيقة سوريا و الدول الشقيقة و الصديقة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی لبنان
إقرأ أيضاً:
نعيم قاسم: إسرائيل خرقت اتفاق وقف إطلاق النار أكثر من 3000 مرة
اتهم الأمين العام لحزب الله اللبناني، الشيخ نعيم قاسم، إسرائيل بخرق اتفاق وقف إطلاق النار أكثر من 3,000 مرة، مؤكدًا أنها لم تلتزم بالاتفاق ولم توقف عدوانها على لبنان.
وفي تصريحاته التي ألقاها أمس الاثنين، شدد الشيخ قاسم على أن “المقاومة التزمت بوقف إطلاق النار في جنوب نهر الليطاني، مما سمح للجيش اللبناني بنشر قواته لتكون القوة الوحيدة المسؤولة عن حفظ الأمن هناك”.
كما أكد أن “المقاومة منعت إسرائيل منذ عام 1982 من تقسيم لبنان أو فرض اتفاق مذل عليه”، مشيرًا إلى أن “إسرائيل بقيت محصورة في مناطق محدودة ولم تتمكن من التوسع داخل لبنان بفضل المقاومة”.
وأضاف الشيخ قاسم أن معادلة الجيش والشعب والمقاومة كانت السبب في انتصار لبنان أمام الاحتلال الإسرائيلي.
وفي وقت لاحق، شدد على ضرورة أن تتحرك الدولة اللبنانية بشكل أكثر فاعلية لمواجهة الخروقات الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن “إسرائيل كانت ستتمكن من ضم أراضٍ لبنانية تدريجيًا لولا المقاومة”.
كما أضاف أن رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو، لم يتمكن من القضاء على المقاومة في غزة رغم مرور أكثر من عام على الحرب، مؤكدًا أن “من المستحيل أن يسلب نتنياهو الفلسطينيين أرضهم حتى إن استمر في منصبه حتى نهاية ولايته”.
تجدر الإشارة إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024، بعد أكثر من عام من فتح “حزب الله” لجبهة دعم قطاع غزة.
هذا ومنذ إعلان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و”حزب الله” في نوفمبر 2024، استمرت الهجمات الجوية الإسرائيلية على لبنان، مما أسفر عن سقوط العديد من الضحايا. وفقاً للتقارير، لقي أكثر من 200 مدني لبناني مصرعهم جراء القصف الإسرائيلي، بينما أصيب مئات آخرون بجروح.
وتركزت الهجمات بشكل خاص على المناطق الجنوبية وشرق لبنان، ما أدى إلى تدمير العديد من المنازل والمرافق الحيوية، كما شهدت المناطق المتضررة تزايداً في عدد المهجرين داخلياً بسبب الأضرار الكبيرة التي لحقت بالبنية التحتية.