سلطات مراكش تهدم بنايات عشوائية بجماعة تسلطانت
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
زنقة 20 ا محمد المفرك
أقدمت السلطة المحلية بتسلطانت عمالة مراكش مدعومة بعناصر من القوات المساعدة وأعوان السلطة على هدم بنايات عشوائية بدوار دار الجديدة جماعة تسلطانت عمالة مراكش.
وذكرت مصادر، أن البنايات العشوائية تم بناؤها فوق أرض “كَيش” بدون ترخيص و بطريقة عشوائية.
وتدخل هذه العملية في إطار التدابير والإجراءات التي اتخذتها السلطات الولائية بجهة مراكش أسفي لمحاربة ظاهرة البناء العشوائي والإيقاف النهائي للنزيف العمراني ببعض المراكز التي تعرف ضغطا كبيرا نتيجة الهجرة القروية.
وتشمل هذه الإجراءات تنفيذ مقتضيات القانون رقم 12-66 المتعلق بمراقبة وزجر المخالفات في مجال التعمير ومقتضيات القانون رقم 90-25 المتعلق بالتجزئات العقارية والمجموعات السكنية وتقسيم العقارات.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مراكش..إنوي تطلق قافلة الألياف البصرية لتعزيز التحول الرقمي في مشاريع البناء الجديدة
أطلقت شركة “إنوي”، الفاعل البارز في مجال الاتصالات، النسخة الأولى من “قافلة الألياف البصرية”، انطلاقاً من مدينة مراكش، وذلك في إطار مبادرة وطنية طموحة تهدف إلى توعية المهنيين في قطاع العقار بأهمية دمج الألياف البصرية (FTTH) في مشاريع البناء السكنية الجديدة.
وحضر حفل الإطلاق الرئيس المدير العام لـ”إنوي”، عزالدين المنتصر بالله، إلى جانب نخبة من الخبراء والمهنيين وفاعلي منظومة البناء، حيث أكد أن هذه القافلة تُجسد التزام “إنوي” بدعم التحول الرقمي بالمغرب، مشيراً إلى أن الإنترنت عالي الصبيب أصبح ضرورة تنموية واقتصادية.
وستجوب القافلة خلال سنة 2025 عدداً من المدن المغربية الكبرى، من بينها الدار البيضاء وطنجة، حيث ستنظم ورشات تطبيقية ولقاءات جهوية لمواكبة المنعشين العقاريين ومهنيي القطاع في اعتماد أحدث الحلول التقنية المرتبطة بالألياف البصرية.
وشهد الحدث توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية مع مجموعة “الضحى”، تهدف إلى دمج البنية التحتية للألياف البصرية في مراحل تصميم وتنفيذ مشاريعها السكنية المستقبلية بمختلف أصنافها، بما في ذلك السكن الاجتماعي والمتوسط والراقي.
وتم خلال اللقاء تنظيم مائدة مستديرة جمعت أبرز المتدخلين في مجالي العقار والبناء، حول سبل تسريع تعميم الألياف البصرية في المشاريع السكنية الجديدة، في أفق بناء مدن ذكية ومستدامة تعزز راحة السكان وتدعم تنافسية الاقتصاد الوطني.