ترحيب خليجي بالجهود الأممية لتحقيق السلام في اليمن
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
أبدت دول خليجية الإثنين ترحيبها بالإعلان عن اتفاق المتحاربين في اليمن على وقف إطلاق النار والانخراط في عملية سلام تقودها الأمم المتحدة.
وكان المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، أعلن السبت أن الجانبين التزما وقفا جديدا لإطلاق النار والانخراط في عملية سلام تقودها الأمم المتحدة في إطار خريطة طريق لإنهاء الحرب.
واندلع النزاع في اليمن في 2014. وسيطر الحوثيون المدعومون من إيران على مناطق شاسعة في شمال البلاد بينها العاصمة صنعاء. في العام التالي، تدخلت السعودية على رأس تحالف عسكري دعما للحكومة، ما فاقم النزاع الذي خلف مئات آلاف القتلى.
وأدى اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الأمم المتحدة ودخل حيز التنفيذ في نيسان/أبريل 2022، إلى انخفاض ملحوظ في الأعمال العدائية.
وانتهت الهدنة في تشرين الأول/أكتوبر من العام الماضي، غير أن القتال لا يزال معلقا إلى حد كبير.
ورحبت السعودية الطرف الخارجي الرئيسي في الصراع المدمر بالإعلان عن "خارطة طريق لدعم مسار السلام".
وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان صدر في وقت متأخر من مساء الأحد إنها تشجع الأطراف المتحاربة على "الجلوس على طاولة الحوار للوصول إلى حل سياسي شامل ودائم برعاية الأمم المتحدة".
كما رحبت سلطنة عُمان، الوسيط البارز في الصراع، بالإعلان معربة عن أملها بأن "يتم التوقيع على الاتفاق في أقرب فرصة ممكنة". وأكدت أن من شأن"سلام شامل ودائم في اليمن أن يحقق تطلعات الشعب اليمني في الأمن والاستقرار والرخاء والازدهار".
وأشادت قطر بـ"جهود الأمم المتحدة والمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان لإحلال السلام في الجمهورية اليمنية".
وأثنت الإمارات، العضو في التحالف العسكري الذي يقاتل الحوثيين، على الجهود للتوصل لخريطة طريق لحل الصراع الدامي.
الأمم المتحدة تقود عملية السلاموأفاد بيان صادر عن مكتب المبعوث الخاص للأمم المتحدة السبت بالتزام الأطراف المتحاربة "بمجموعة من التدابير تشمل تنفيذ وقف إطلاق نار يشمل عموم اليمن (...) والانخراط في استعدادات لاستئناف عملية سياسية جامعة تحت رعاية الأمم المتحدة".
وأضاف البيان أن المبعوث الأممي "سيعمل مع الأطراف في المرحلة الراهنة لوضع خارطة طريق تحت رعاية الأمم المتحدة تتضمن هذه الالتزامات وتدعم تنفيذها".
وقال أحمد ناجي أحد كبار المحللين في مجموعة الأزمات الدولية، إن الأمم المتحدة ستلعب الدور القيادي في عملية السلام. وأضاف أن إعلانها الأخير يشير إلى أن "الأمم المتحدة تقود المفاوضات الآن، مع تراجع السعوديين والسماح للأمم المتحدة بالتعامل مع الاتفاقات السياسية المستقبلية".
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج اليمن السعودية الحوثيون الرياض صنعاء الأمم المتحدة دول الخليج العربية إسرائيل المغرب دبلوماسية الجزائر مالي الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا الأمم المتحدة فی الیمن
إقرأ أيضاً:
العرب اللندنية: الأمم المتحدة تستعد لإطلاق خارطة طريق سياسية منتصف أغسطس
ليبيا – سلط تقرير تحليلي نشرته صحيفة “العرب” الأسبوعية الصادرة من لندن، الضوء على الوعود التي قدمتها بعثة الأمم المتحدة بشأن الاستعداد لإطلاق خارطة طريق جديدة للحل السياسي في ليبيا.
خارطة الطريق الجديدة تحت إشراف دولي
التقرير الذي تابعته صحيفة المرصد، أشار إلى أن المجتمع الدولي يستعد لتولي الإشراف على تنفيذ العملية السياسية المقبلة عبر الكيان الأممي، وذلك انطلاقًا من المقترح الرابع ضمن مقترحات لجنة العشرين الاستشارية المنبثقة عن بعثة الأمم المتحدة.
موعد مرتقب للإعلان الرسمي
ووفقًا لمصادر نقل عنها التقرير دون تسميتها، فإن الإعلان الرسمي عن الخارطة الجديدة سيجري في منتصف شهر أغسطس المقبل، في ظل تحضيرات مكثفة لإطلاق عمليات تشاورية واسعة للوصول إلى حل جذري للأزمة الليبية.
مقترحات متعددة لإعادة تشكيل السلطة التنفيذية
واستعرض التقرير خلاصة المقترحات الأربعة التي صاغتها لجنة العشرين، والتي تتناول معالجة معضلة السلطة التنفيذية من خلال رؤى مختلفة، من بينها إجراء الانتخابات في ظل وجود الحكومتين الحاليتين، أو دمجهما في حكومة وحدة وطنية.
احتمال توزيع السلطات بين ثلاث حكومات
كما طرحت المقترحات إمكانية توزيع السلطات التنفيذية بين ثلاث حكومات إقليمية، إلى جانب خيار تشكيل حكومة مركزية أو سلطة تنفيذية جديدة واحدة بصلاحيات محددة، مع التحذير من احتمال إرباك العملية الانتخابية بسبب تعدد القادة وغياب التنسيق والدعم التنفيذي الموحد.
المرصد – متابعات