الكشف على 886 مواطنا في قافلة طبية مجانية بالإسماعيلية
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
قال اللواء شريف بشارة محافظ الإسماعيلية، إنّ القافلة الطبية في مركز ومدينة القصاصين، وقعت الكشف الطبي المجاني على مئات المواطنين، بالتعاون بين مؤسسة حياة كريمة ومديرية الصحة في المحافظة.
الكشف على 886 مواطنًاوأضاف «بشارة» في بيان صحفي، أنّ القافلة الطبية المجانية في مركز شباب عرب أبو قاسم، استهدفت أهالي مركز ومدينة القصاصين، ووقعت الكشف على 886 مواطنًا في أولى أيامها.
وأشار إلى أنّ القافلة، بدأت عملها اليوم الاثنين، ضمن خطة القوافل العلاجية التي تنظمها وزارة الصحة والسكان في جميع التخصصات، بالقرى والنجوع الأكثر احتياجًا، لتحسين مستوى الخدمات الطبية، وتستمر حتى غدًا الثلاثاء.
معامل دم وصيدلية ضمن القافلة الطبيةوقال الدكتور علي حطب وكيل وزارة الصحة بالإسماعيلية، إنّ القافلة ضمت 9 تخصصات طبية: «عيادات الأطفال، الباطنة، المسالك البولية، النساء وتنظيم الأسرة، الجراحة، وعيادة للأسنان، الأشعة، عيادة الكشف المبكر عن أمراض الضغط والسكر».
وتضمنت القافلة، معملًا للدم وصيدلية بها 80 صنفًا دوائيًا، بالإضافة إلى التثقيف الصحي والتوعية بأهمية تلقي لقاح كورونا، والتوعية بأهمية التسجيل في منظومة التأمين الصحي الشامل.
وأشار إلى أنّ القوافل لا تقتصر على تقديم خدمات الكشف والعلاج والإحالة المجانية فحسب، بل تشمل أيضًا عقد ندوات توعية للمواطنين، بهدف التوعية بخطورة الأمراض وضرورة الاهتمام بالنظافة العامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإسماعيلية قافلة طبية قافلة طبية في الإسماعيلية صحة الاسماعيلية حياة كريمة
إقرأ أيضاً:
"قافلة صمود" تعود إلى مصراتة بعد وقف تقدمها نحو شرق ليبيا
طرابلس- عادت قافلة التضامن مع غزة التي انطلقت من تونس إلى منطقة قرب مصراتة في غرب ليبيا بعدما أوقفتها سلطات شرق البلاد واعتقلت 13 مشاركا فيها، بحسب ما أفادت الجهة المنظمة الأحد 15 يونيو 2025.
وقرّرت الوفود المشاركة في "قافلة صمود" التراجع إلى منطقة مصراتة على مسافة 200 كيلومتر شرق طرابلس، بعدما أوقفت سلطات شرق ليبيا تقدمها.
وتقع مصراتة تحت سلطة حكومة الوحدة الوطنية التي تتخذ في طرابلس مقرا، وتنافسها حكومة موازية في الشرق موالية للمشير خليفة حفتر ومقرها بنغازي.
وخضعت القافلة التي تضم أكثر من ألف تونسي وجزائري ومغربي وموريتاني بحسب المنظمين، لـ"حصار عسكري" منذ الجمعة عند مدخل مدينة سرت التي تسيطر عليها قوات حفتر.
وقال المنظمون إنهم تعرضوا إلى "حصار منهجي" بمنعهم من الحصول على الغذاء والماء والأدوية وقطع الاتصالات عنهم.
كما استنكر المنظمون اعتقال ناشطين مشاركين في القافلة، ومن بينهم ثلاثة مدونين على الأقل كانوا يوثقون رحلة القافلة منذ انطلاقها من تونس في التاسع من حزيران/يونيو.
والموقوفون هم التونسي علاء بن عمارة والجزائريان بلال ورتاني وزيدان نزار الملقب "زيزو"، بحسب الباحث جزائري المقيم في تونس رؤوف فرح.
وفي بيان نقلته وسائل إعلام تونسية الأحد، دعت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين، الجهة المنظمة للقافلة، إلى الإفراج الفوري عن 13 مشاركا ما زالوا محتجزين لدى سلطات شرق ليبيا.
وفي مقطع فيديو مصاحب للبيان، جددت التنسيقية تأكيد عزمها على مواصلة مسيرها إلى معبر رفح الحدودي في مصر "لكسر الحصار وإنهاء الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني المقاوم في غزة".
وعلى صعيد متصل، منعت السلطات المصرية "المسيرة العالمية إلى غزة" التي كانت من المقرر أن تنطلق بمشاركة ناشطين من 80 دولة بحسب المنظمين، أثناء تجمع عدد من المشاركين في مدينة الإسماعيلية على مسافة 45 كيلومترا شرق القاهرة.
وتم اعتراض عشرات الناشطين من جنسيات مختلفة، وتعرضوا للاعتداء في بعض الأحيان، وتمت مصادرة جوازات سفرهم، قبل وضعهم بالقوة في حافلات عند نقاط تفتيش مختلفة، بحسب مقاطع فيديو نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي أو أرسلت إلى وكالة فرانس برس.