حالات تقضي فيها المحكمة بوضع المحكوم عليهم تحت مراقبة الشرطة
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
عند إصدار المحكمة لحكمها في حق المتهمين المُدانين في بعض القضايا الجنائية، يكون حكمها مُرافقًا لوضع المحكوم عليهم تحت مراقبة الشرطة، عقب انقضاء فترة عقوبتهم، بأي مدة ترتأي المحكمة بأنها مناسبة، ولكن ما هى الشروط والأحوال المُنظمة لوضع المتهمين المحكوم عليهم بالإدانة تحت المراقبة الشرطية، هذا ما نُسلط عليه الضوء خلال السطور التالية.
اقرأ أيضًا.. غضب شيطاني .. المخدرات والنزاعات الشخصية وراء نهاية حياة شخص بالسعودية
متى تقضي المحكمة بوضع المحكوم عليهم تحت مراقبة الشرطة؟
في ذلك الصدد، يقول الخبير القانوني عمرو سليم، إن قانون العقوبات قد تضمن في المادة 28 أنه كل من يُحكم عليه بالسجن المؤبد أو المشدد، عقب إدانته بقضية سرقة أو قتل أو تزييف، أو أي قضايا أخرى من شأنها أن تكون مُخلة بأمن الحكومة، فإن المحكمة تقضي بوضعه تحت مراقبة الشرطة، بعد انقضاء مدة عقوبته، لمدة مساوية لمدة عقوبته، على ألا تزداد مدة المراقبة عن 5 سنين، موضحًا أنه من حق رئيس المحكمة أن يُخفض مدة المراقبة على المتهم المُدان.
مُعقبًا في الوقت ذاته، بأن المادة 29 من قانون العقوبات، قد أشارت إلى أنه يترتب على مراقبة الشرطة، إلزام جميع المحكوم عليهم بجميع الأحكام المقررة فى القوانين المختصة، بتلك المراقبة، حيث أن مخالفة أحكام هذه القوانين تستوجب الحكم على مرتكبها، بالحبس لمدة لا تزيد عن عامٍ واحد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المحكمة القضايا الجنائية مراقبة الشرطة قانون العقوبات المؤبد تحت مراقبة الشرطة المحکوم علیهم
إقرأ أيضاً:
الشاباك يعلن اعتقال فتى يشتبه بتعامله مع إيران
أعلن جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، اليوم الجمعة، عن اعتقال فتى يبلغ من العمر 16 عاما من سكان منطقة "شفيلا" (السهل الداخلي) بالتعاون مع الشرطة، للاشتباه بقيامه بتنفيذ مهام لصالح جهات إيرانية مقابل مبالغ مالية.
ويأتي هذا في سياق ما وصفته أجهزة الأمن بأنه "القضية الثامنة عشرة من نوعها" منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ووفقًا لبيان مشترك صادر عن الشاباك والشرطة، فإن الفتى المعتقل كان على تواصل عبر الإنترنت مع "عناصر إرهابية إيرانية"، حيث تم تجنيده تدريجيا للقيام بأنشطة مختلفة.
وذكر البيان أن الفتى نُصح بشراء هاتف جديد وتثبيت تطبيق خاص للتواصل الآمن مع مشغليه، الذين وجهوه لتنفيذ سلسلة من المهام داخل إسرائيل.
ومن بين المهام التي نُسبت إليه وضع أموال في مواقع معينة وتصوير مواقع مختلفة وطباعة ملصقات، بالإضافة إلى حرق أوراق ونقود تحمل عبارات معادية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وأشار البيان إلى أن الفتى قام بهذه الأفعال "بدافع الطمع المادي".
وخلال إجازة خارج البلاد، عُرض عليه أن يلتقي مباشرة مع ممثلين عن الجهات الإيرانية. ورغم أنه أبلغ السلطات الإسرائيلية في البداية عن هذا الاتصال، إلا أنه واصل التعاون مع تلك الجهات لاحقا، وهو ما اعتبر تصعيدا خطيرا في نشاطه.
إعلانوبحسب ما أورده البيان، فقد تلقى الفتى تكليفات تتعلق بمهام "تمس بشكل مباشر أمن الدولة"، بما في ذلك عمليات حرق ونشر محتوى تحريضي وتصوير مواقع حساسة، مما عزز الشبهات بضلوعه في نشاط أمني عدائي.
ودعا مسؤول أمني الأهالي إلى مراقبة أنشطة أبنائهم المراهقين على الإنترنت، محذرا من محاولات جهات معادية استغلال الشباب لتنفيذ مهام مقابل المال.
كذلك، شدد البيان على أن "أي تواصل مع جهات معادية لدولة إسرائيل يعد مخالفا للقانون ويشكل خطرا على الأمن القومي، حتى إن بدا غير ضار في ظاهره".
وختم البيان بالتأكيد على التزام الأجهزة الأمنية بمواصلة مراقبة محاولات الاختراق الإيرانية، والعمل على إحباطها وتقديم المتورطين فيها إلى العدالة.