صحيفة الخليج:
2025-05-23@20:18:42 GMT

مسح الدخل والإنفاق 2024 يشمل 11 ألف أسرة بأبوظبي

تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT

مسح الدخل والإنفاق 2024 يشمل 11 ألف أسرة بأبوظبي

أبوظبي: عبد الرحمن سعيد
بيّن مركز الإحصاء أبوظبي، أن «مسح دخل وإنفاق الأسرة 2024»، سيشمل جمع البيانات من نحو 11 ألف أسرة في إمارة أبوظبي، موزعة على 260 منطقة إدارية، بحيث يتابع 850 أسرة شهرياً، ضمن عيّنة تشمل 70% من الأسر المواطنة، و30% من الأسر غير المواطنة، بمشاركة 252 باحثاً ميدانياً.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي نظمه المركز الاثنين، على ضوء إعلان وزارة تنمية المجتمع الأحد، إطلاق مسح دخل وإنفاق الأسرة 2024 بالتعاون مع مراكز الإحصاء الوطنية في إمارات الدولة كافة، في مبادرة وطنية شاملة تتواصل على مدى عام كامل، تستفيد منها 19 ألف أسرة.

وأكد عبدالله القمزي، المدير العام لمركز الإحصاء - أبوظبي بالإنابة، أن تصميم العيّنات، جاء وفق أسلوب التوزيع المتناسب مع عدد الأسر في الإمارة، بحيث يحقق مستوى الدقة المطلوب، في عملية تكاملية بالتعاون مع المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء والمراكز الإحصائية الوطنية، وباستخدام أحدث الأساليب العلمية.

وقال «ينفّذ مسح دخل وإنفاق الأسرة دورياً، لتوفير بيانات عن دخل وإنفاق الأسر بحسب الخصائص السكانية والأسرية، ودراسة مستويات الدخل والإنفاق للأسرة والفرد وبيان علاقته بالعوامل الاقتصادية والاجتماعية، وتوزيع الأفراد والأسر بحسب فئات الدخل والإنفاق، وجمع البيانات اللازمة لدعم المشاريع ذات العلاقة وتقدير الحسابات القومية المتعلقة بالدخل والاستهلاك».

وقال أبو بكر العمودي، مستشار فني في مركز الإحصاء – أبوظبي، إن المسح يهدف إلى توفير البيانات والمؤشرات المرتبطة بنمط حياة الأسر من المنظورين الاقتصادي والاجتماعي، ويسعى إلى دراسة مستويات المعيشة في الدولة والمتغيرات التي تواجه الأسر على أسس موسمية، وخلال أشهر السنة.

وقالت حنان المرزوقي، مدير إدارة المسوح الميدانية بمركز الإحصاء، أن المسح يشمل 4 استمارات أساسية هي: خصائص المسكن، خصائص الأفراد، مصادر الدخل والعمليات الرأسمالية بما في ذلك عمليات الاقتراض من البنوك، وإنفاق الأسرة التي تغطي الاستهلاك وأنواعه. وجرى اختيار الأسر عشوائياً بالاعتماد على المنهجيات الإحصائية المعتمدة التي تضمن التمثيل الصحيح ووفق آلية واضحة لتفادي تكرار الأسر.

وأشارت إلى اختيار الباحثين الميدانيين بدقة عالية مع تقديم برامج تدريبية متخصصة لهم، وزوّدوا بأحدث الأجهزة المزودة بأنظمة الخرائط والإحداثيات الجغرافية، ويقدم الباحث لرب كل أسرة دفتراً مساعداً لتسجيل جميع المصروفات التي لا توجد لها فواتير على مدار الشهر.

وعن الجدول الزمني لمشروع المسح قال عيد محمد القبيسي، مدير المشروع إنه في نوفمبر 2022 حدّدت الاحتياجات، وحتى ديسمبر 2023 حضّر للمسح وعملية المسح التجريبي، وفي يناير2024 سيبدأ العمل الميداني، وفي ديسمبر2024، سينتهي العمل الميداني، وفي يونيو 2025، ستستخرج النتائج، وفي أكتوبر 2025، ستجرى الدراسات التحليلية.

ودعا المركز الأسر المشاركة إلى التعاون والتفاعل بإيجابية، نظراً لأهمية الأهداف الخاصة بهذا المسح وتأثيره في السياسات التنموية في الإمارة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي

إقرأ أيضاً:

المونة.. تقليد تتوارثه الأسر جيلاً بعد آخر

دمشق-سانا

مع مجيء فصل الصيف وتوافر الخضار بموسمها كـ”البازلاء والفول والبامية والملوخية وورق ‏العنب” في الأسواق؛ يتوجه السوريون مباشرة إلى ‌‏”المونة” ويبدؤون تخزين هذه المنتجات الزراعية بعدة طرق، لحفظها لأطول فترة ‏ممكنة واستخدامها في الشتاء.‏

وتختلف طرق التخزين من أسرة إلى أخرى، “كالتيبيس” أي التجفيف، و”التفريز” في البراد، أو “التشريش” وهو الحفظ بالماء والملح أو حفظها في ‏مرطبانات زجاجية محكمة الإغلاق‏، وفي المقابل تفضل بعض الأسر عدم اللجوء إلى تموين الخضراوات؛ لوجودها في كل أوقات السنة سواء طازجة أو ‏مخزنة في المحال والمولات.‏

الجدة وفيقة عربش حرصت على الاستمرار بما ورثته من والدتها من عادات وتقاليد كل صيف على مدى 50 عاماً بتيبيس الفول والبازلاء والبامية ‏والملوخية، كون هذه العملية من أسهل الطرق وأكثرها صحة فهي لا تحتاج إلى مواد حافظة، ونضمن بقاءها طوال العام بلا هدر.

أما السيدة وعد الملحان فلجأت إلى وضع الفول والبازلاء ضمن المرطبانات ‏الزجاجية بعد غليها بالماء والملح والسكر، إضافة إلى حفظ ورق العنب بالماء والملح‌،‏ وذلك بعد أن خسرت مونتها التي ‏كانت تحتفظ بها عادة في البراد جراء انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة خلال فترة الأزمة. ‏

من جهتها، السيدة انتصار الحاج علي فضلت طريقة تفريز جميع أنواع الخضار لتكون بمتناول يدها في كل الأوقات ما يسهل عليها عملية الطهو بشكل مباشر، ولا سيما بعد تركيب ألواح الطاقة ‏الشمسية في منزلها التي وفرت الكهرباء على مدار اليوم.

رئيس مجلس جمعية العادة الأصيلة للتراث عدنان تنبكجي؛ أوضح أن مشهد اجتماع العائلات بصغيرها وكبيرها للمساهمة في فصفصة الفول والبازلاء طبع بذاكرة السوريين في هذا التوقيت من كل عام، لافتاً إلى أن زيادة إقبال الأسر حاليا على المونة يعود إلى انخفاض الأسعار عن العام الماضي.

وأشار تنبكجي إلى أن بعض العائلات تستمر بعادة المونة في المنزل لاعتقادهم بأنها الأفضل والأقل تكلفة، رغم دخول شركات ‏إنتاج في هذا المجال على الأسواق السورية، وطرح منتجاتها في جميع أوقات العام.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • “يبلغ (50,000) جنيها سودانيا لكل أسرة” .. سنار: توزيع الدفعة الثالثة من دعم الأسر الأكثر فقراً
  • «بيت الخير» تنفق 85 مليوناً خلال 4 أشهر
  • ‏سلطة التسجيل بأبوظبي العالمي تنضم إلى «تنفيذية» منظمي التدقيق المستقلين
  • المشاري: المطور العقاري يشمل الشركات الخليجية والعالمية
  • تربية حلب تختتم أعمال لجنة إحصاء المعلمين والإداريين في الريف الشمالي
  • المغرب يوسّع دعم الأسر الهشة إلى 12 مليون مواطن
  • المونة.. تقليد تتوارثه الأسر جيلاً بعد آخر
  • الداخلية تعبئ وسائل تكنولوجية لمساعدة الشباب الذين تعذر عليهم ملء استمارة إحصاء الخدمة العسكرية
  • افرام: سنتقدّم الأسبوع المقبل باقتراح قانون انتخاب موحَّد يشمل مجلسي النواب والشيوخ
  • نائبة المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط: نزع سلاح حزب الله يجب أن يشمل الأراضي اللبنانية كافة