بدلا من شجرة الميلاد.. فلسطيني ينفذ مجسما يعبر عن معاناة أهل غزة
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
كشف طارق سلسع الفنان الفلسطيني، تفاصيل تنفيذ مجسم يجسد معاناة أهل غزة بدلا من شجرة الميلاد في بيت لحم.
وقال طارق سلسع في مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي في برنامج " حضرة المواطن " المذاع على قناة " الحدث اليوم"، :" المجسم يرصد معاناة أهل غزة والعدوان الإسرائيلي الغاشم عليهم ".
وأضاف طارق سلسع: "الألم كبير في صدورنا ومهما فعلنا لا يمكننا وصف حرب الإبادة الكبيرة في حق الشعب الفلسطيني ".
وفي سياق متصل، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاجاري، اليوم الإثنين، إن الجيش الإسرائيلي سيواصل ضرب حماس في كل مكان، مشيرا إلي توسيع القتال في جنوب قطاع غزة.
وأضاف هاجاري، في إفادة صحفية: “سنواصل محاربة حماس فوق الأرض وتحتها وسنبذل كل جهد ممكن لإستعادة الرهائن”.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي: “نحن بصدد توسيع القتال في جنوب قطاع غزة، وتواصل القوات كشف وتدمير البنية التحتية”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة مجسم شجرة الميلاد اخبار التوك شو
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يحدد عقوبة ضابط رفض القتال في غزة
عاقب الجيش الإسرائيلي ضابط احتياط رفض القتال في قطاع غزة، بالسجن لمدة 20 يوما.
والجندي المعاقب هو النقيب احتياط رون فينر، قائد فصيل في الكتيبة 8207 التابعة للواء 228 "ألون".
وهو عضو في مجموعة من جنود الاحتياط تطلق على نفسها اسم "جنود من أجل الرهائن"، أعلن أفرادها معارضتهم لحرب غزة ورفضهم الاستمرار في الخدمة، مطالبين بإبرام صفقة لاستعادة الرهائن.
وقال فينر لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، الجمعة: "حكم عليّ قائد كتيبتي بالسجن 20 يوما. بصفتي ضابطا قتاليا خدم 270 يوما في الاحتياط منذ 7 أكتوبر، كنت في خدمة الاحتياط لأشهر معرضا حياتي للخطر باستمرار ومتخليا عن حياتي المدنية".
وتابع: "أنا مندهش من هذه العقوبة غير المسبوقة وغير المتناسبة".
وقال الجيش الإسرائيلي، حسبما أفادت الصحيفة، إن "ضابط الاحتياط رفض الالتحاق بالخدمة لأسباب سياسية، وهذا ليس له مكان في الجيش. لذلك حكم عليه وعوقب".
وأضاف أن "الجيش الإسرائيلي ينظر بصرامة إلى رفض الالتحاق بخدمة الاحتياط، ويتعامل القادة مع كل حالة على حدة".
ويتبع لواء "ألون" الفرقة 146 المتمركزة شمالي إسرائيل، ومن غير المتوقع نشره في غزة في ظل الهجوم الإسرائيلي المستمر على القطاع.
وبعد قرار إسرائيل استئناف حرب غزة في مارس الماضي، ظهرت بعض الأصوات المعترضة من داخل الجيش وخارجه، للمطالبة بإبرام صفقة تعيد الرهائن المحتجزين في القطاع.