متظاهرون أمريكيون يحاصرون منزلي أوستن وسوليفان ويطالبون بوقف حرب غزة
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
تجمع العشرات من المتظاهرين خارج العاصمة الأمريكية واشنطن صبيحة يوم "عيد الميلاد" (الكريسماس) حول منازل العديد من كبار المسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، وهم يهتفون من أجل فلسطين.
وشوهد العشرات وهم يحاصرون منزل وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن ومنزل مستشار الأمن القومي جيك سوليفان.
وتحركت الشرطة على الفور بعد مشاهدة العديد من المتظاهرين خارج منازل المسؤولين في وقت مبكر من صباح يوم "عيد الميلاد" الإثنين.
وهتف المتظاهرون “أوستن، أوستن، انهض، لا نوم أثناء الإبادة الجماعية!”
????BREAKING! Activists send Xmas morning wake-up call to US Secretary of Defense, @SecDef Lloyd Austin, chanting “AUSTIN, AUSTIN, RISE AND SHINE, NO SLEEP DURING GENOCIDE!” #FreePalestine #ShutItDown4Palestine pic.twitter.com/0Yg9SCFbok
— The People's Forum (@PeoplesForumNYC) December 25, 2023وتوجهت مجموعات تضامنية أخرى أيضًا إلى وسائل التواصل الاجتماعي للتحدث علنًا عن احتجاجات يوم عيد الميلاد في واشنطن العاصمة.
وهاجمت جماعات تابعة للوبي الصهيوني في الولايات المتحدة الاحتجاجات وقالت إنه لا يجوز مضايقة جنرال من فئة أربع نجوم كما وصفت المشاركين بالاحتجاجات بأنهم من “المحرضين”.
وهددت الشرطة باعتقال المتظاهرين إذا لم يوقفوا الاحتجاج.
ومن غير الواضح ما إذا كان أوستن في منزله أثناء الاحتجاجات كما رفض البيت الأبيض التعليق.
وفي مدينة نيويورك، احتشد المئات من المتظاهرين المتضامنين مع الحق الفلسطيني في منطقة منهاتن للمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة.
????HAPPENING NOW: Protesters gather outside of war criminal, @JakeSullivan46’s house in DC to say NO the US-backed Zionist genocide in Palestine! #NoXmasAsUsual #ShutItDown4Palestine pic.twitter.com/uiSnqoDBDf
— The People's Forum (@PeoplesForumNYC) December 25, 2023
وبدأ التجمع في مبنى News Corporation بالجادة السادسة حوالي الساعة الثانية ظهراً.
ونشر المنظمون دعوة للعمل عبر الإنترنت مع تعليق خدمات عيد الميلاد في بيت لحم بالضفة الغربية بسبب الحرب.
وأظهر مقطع فيديو منشور على تطبيق Citizen App المئات من المتظاهرين يسيرون على طول الجادة الخامسة حاملين الأعلام واللافتات.
ولم يتم تأكيد أي تقارير عن اعتقالات من طرف شرطة مدينة نيويورك.
ولوحظ بشكل ملفت تجاهل وسائل الإعلام الأمريكية للمسيرة الضخمة، بما في ذلك الصحف الليبرالية مثل “نيويورك تايمز”.
المصدر | متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: حرب غزة أمريكا من المتظاهرین عید المیلاد
إقرأ أيضاً:
القضاء الأمريكي يلغي اتفاق الإقرار بالذنب مع المتهم بأنه العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر
ألقي القبض على خالد شيخ محمد، أحد المقربين من أسامة بن لادن والذي يُعتقد بأنه مهندس هجمات 11 سبتمبر، في 1 مارس 2003 في روالبندي بباكستان، وتم نقله إلى معتقل غوانتانامو سيئ الصيت. اعلان
ألغت محكمة استئناف أمريكية منقسمة على نفسها الجمعة اتفاقاً كان سيسمح للمتهم العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر 2001، خالد شيخ محمد، بالإقرار بالذنب في صفقة من شأنها أن تجنبه خطر عقوبة الإعدام.
هذا القرار الذي اتخذته لجنة من المحكمة الفيدرالية في واشنطن، يلغي محاولة إنهاء محاكمة عسكرية شابتها مشاكل قانونية ولوجستية ودامت أكثر من عقدين.
ويشير هذا القرار إلى أنه لن تكون هناك نهاية سريعة للنضال الطويل الذي خاضه الجيش الأمريكي والإدارات المتعاقبة لمحاسبة الرجل المتهم بالتخطيط لواحدة من أكثر الهجمات دموية على الإطلاق التي تم تدبيرها على الأراضي الأمريكية.
تم التفاوض على الصفقة على مدار عامين ووافق عليها قبل عام الادعاء العسكري وكبار مسؤولي البنتاغون المكلفون بالإشراف على السجناء في معتقل غوانتانامو سيء الصيت، وتنص على أحكام متتالية بالسجن مدى الحياة دون إفراج مشروط على محمد ومتهمين آخرين معه.
Relatedهجمات 11 سبتمبر: تفاصيل الهجوم على البرجين التوأمين وما جرى في ذلك اليوممحكمة أمريكية تعتبر بن الشيبة المتهم في هجمات 11 سبتمبر غير أهل للمحاكمة بسبب التعذيب"يوم غيّر مسار التاريخ".. أمريكا تحيي الذكرى 22 لهجمات 11 سبتمبرويُتّهم خالد شيخ محمد بالتخطيط وإدارة هجوم تحطم الطائرتين المختطفتين في مركز التجارة العالمي والبنتاغون. كما سقطت طائرة مختطفة أخرى في حقل بولاية بنسلفانيا.
وقد انقسمت آراء أقارب ضحايا هجمات 11 سبتمبر حول صفقة الإقرار بالذنب. فقد اعترض الكثيرون على ذلك مؤكدين أن المحاكمة هي أفضل طريق نحو تحقيق العدالة وكشف المزيد من المعلومات حول الحادث الإرهابي.
بينما رأى آخرون أنها أفضل أمل لإنهاء هذه القضية المؤلمة بعد أكثر من 20 عامًا، والحصول على بعض الإجابات من المسؤولين عن الهجمات.
Relatedالولايات المتحدة تمنع صفقة تقضي بتجنب إعدام العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبركان من شأن الصفقة أن تلزم المتهمين بالإجابة عن أي أسئلة عالقة لدى عائلات الضحايا حول الهجمات المأساوية، التي أودت بحياة ما يقرب من 3000 شخص وفقًا لمكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (FBI).
وقد رفض الصفقة لويد أوستن وزيرُ الدفاع آنذاك في عهد إدارة بايدن، قائلاً إن القرار بشأن عقوبة الإعدام في هجوم خطير مثل هجمات 11 سبتمبر لا ينبغي أن يتخذه سوى وزير الدفاع.
وكان محامو المتهمين قد جادلوا بأن الاتفاق كان ساريًا بالفعل من الناحية القانونية وأن تحرّك أوستن في محاولة لإلغائه جاء متأخرًا جدًا. وقد اتفق القاضي العسكري في غوانتانامو وهيئة الاستئناف العسكرية مع محامي الدفاع.
إلا أن محكمة الاستئناف الأمريكية لمقاطعة كولومبيا وجدت، بأغلبية 2-1، أن أوستن تصرف في حدود سلطته وانتقدت حكم القاضي العسكري.
وكانت اللجنة قد علّقت الاتفاق في وقت سابق بينما كانت تنظر في الاستئناف، الذي قدمته إدارة بايدن في البداية ثم استمر في عهد الرئيس دونالد ترامب.
المصادر الإضافية • AP
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة