خالد سلمان: جماعة صعدة ستعيد الجميع الى نقطة الصفر
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
قال الكاتب والمحلل السياسي اليمني خالد سلمان أن جماعة الحوثي قد تلجأ بعد اتفاق السلام إلى صنع أزمات تعيد المناقشات مرة آخرى إلى نقطة البداية حتى تقدم حزمة مطالب جديدة.
وكتب سلمان في منشور له على منصة "إكس": مطلع يناير موعد التوقيع على خارطة الطريق في مكة، جهود تبذل لحلحلة تعقيدات الحوثي في اللحظات الأخيرة، ومنع تمكينه من الحؤول دون وصول جميع الأطراف لمرحلة اللاعودة لحضور مراسيم التوقيع".
وأضاف " عدة أشياء قدمتها الخارطة للحوثي ، وكان آخرها دفع الرواتب من عوائد النفط لا من دخل موانئ الحديدة، وتكفل السعودية بالدفع لمدة عام".
وأشار سلمان إلى أن " سيتفنن الحوثي في صناعة الأزمات ، وسيزرع المدة المتبقية بحقول ألغام عسكرية سياسية ، تعيد المناقشات مرة أخرى إلى نقطة البداية مع تقديم سلة مطالب جديدة تقابلها حزمة تنازلات سعودية".
ولفت بالقول "خارطة الطريق بالنسبة للأطراف الأُخرى هي الحد الأدنى من متطلبات التسوية، وأي تنازلات مضافة تحول خارطة طريق لحل يصب لصالح طرف، دون سائر الأطرف ، بل وعلى حساب حقوقهم المستحقة، اليوم يبدو أن الحوثي أخذ تحذيرات أمريكا وبريطانيا بجدية مفترضة ، وسنرى غداً ماذا في جعبة الحوثي من الأعيب مفتعلة".
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: كلمة واحدة تقطع الطريق على المجادلين والمُكابرين أثناء الحوار
وجّه الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، نصيحة مهمة حول آداب الحوار والجدل، مؤكداً أن الإنسان لا ينبغي له أن يطيل الجدل مع من لا يبحث عن الحق، بل يتعمد التعطيل والمكايدة، مشددًا على أهمية إنهاء الجدل بكلمة واحدة تقطع الطريق على المُكابر وهي: "الله أعلم".
وقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين، "سيدنا يعقوب، عليه السلام، لما كان قاعد مع أولاده، كانوا بيجادلوه، والمجادل ده بالمناسبة، أنا بس بريح قلبك وبطمن نفسك، وبهدي من خاطرك.. المجادل مش هتوصل معاه لحاجة، لو لقيت واحد بيجادل، بالله عليك، استحلفك بالله، وقف الجدل، واحرقه بالكلمة المعروفة، الكلمة اللي مالهاش مثيل: الله أعلم".
خالد الجندي: الابتلاء كله خير ويرفع الدرجات
خالد الجندي: نركز على المال والمظاهر.. والغنى الحقيقي هو الاستغناء
يقودك للإلحاد.. خالد الجندي يحذر من الفضول الزائد في الأمور الغيبية
خالد الجندي: القرآن بيعلّمنا إزاي نتعامل مع المجهول
وتابع الشيخ خالد الجندي، "ابن تيمية قال: ما رأيتُ كلمة أشد على نفس المجادل من قولك له: الله أعلم، تخيل حضرتك أول ما حد يجادلك ويدخل في مهاترات، وانت عارف إنه مش عاوز يوصل لحقيقة، بس عاوز يغلطك ويعمل لك دربكة... قول له: الله أعلم، لكن خلي بالك، ما تقولهاش لعالم محترم بيسألك، ده يبقى سوء أدب".
وأضاف الشيخ خالد الجندي "لو عالم سألني عن مسألة، ما ينفعش أقول له الله أعلم، أقول له: لا أعلم، أو أعلم.. ده الفرق في الأدب في استخدام الكلمة. سيدنا عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، كان ماشي وسأل رجل عن شخص، قال له: الله أعلم. فغضب عمر وقال: قد خسرنا إن لم نعلم أن الله أعلم. يعني ما تقوليش كده، قول أعلم أو لا أعلم".
وأوضح الشيخ خالد الجندي، "الملائكة نفسهم لما ربنا سألهم وقال: (أنبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين)، قالوا: (سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا)، ما قالوش الله أعلم، والصحابة كمان، لما النبي صلى الله عليه وسلم كان يسألهم، ما كانوش يقولوا الله أعلم، كانوا يقولوا: الله ورسوله أعلم، ده كان أدب مع النبي، لأنه كان بينزل عليه الوحي، لكن إحنا... ما بينزلش علينا وحي".
وتابع الشيخ خالد الجندي "يعني ما تجيش تقول لي مثلاً ابنك راجع من المدرسة، وسألته: عملت إيه في الامتحان؟ يقول لك: الله أعلم! تتشل، وتتغاظ. أو الكلمة الشهيرة اللي بيقولوها في غير موضعها: الحمد لله.. طب الحمد لله على إيه؟ إسألته: جاوبت؟ يقولك: الحمد لله. كتبت كويس؟ الحمد لله.. طب فين الجواب؟ فين المعلومة؟ الحمد لله مش جواب على كل سؤال".
واختتم حديثه قائلاً: "كل كلمة ليها موضعها، الكلمة لو اتحطت في مكانها، تبقى نور وهداية، لكن لو اتحطت غلط، تبقى سخرية أو استخفاف أو حتى قلة أدب من غير ما تقصد، فاختار كلامك... وتجنب المجادلة، لأنها ما جابتش نتيجة أبداً مع اللي ما بيبحثش عن الحق".