الصين: التدخل الأمريكي "غير مقبول"
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
أفادت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، اليوم الثلاثاء، بأن روسيا الاتحادية وجمهورية الصين الشعبية تتمتعان بتعاون تجاري متبادل المنفعة، مؤكدة أن التدخل والقيود من أطراف ثالثة "أمر غير مقبول".
وقالت المتحدثة في مؤتمر صحفي، نقلت مقتطفات منه وكالة سبوتنيك الروسية: "تجري الصين وروسيا تعاوناً تجارياً واقتصادياً طبيعياً على أساس الاحترام المتبادل والمساواة والمنفعة المتبادلة، ولا ينبغي أن تخضعا للتدخل أو القيود من قبل أطراف ثالثة".
????الخارجية الصينية: حول "أركتيك للغاز الطبيعي المسال-2":
- بكين ستواصل التعاون التجاري والاقتصادي مع موسكو على أساس الاحترام المتبادل والمساواة
- روسيا والصين منخرطتان في تعاون تجاري متبادل المنفعة والتدخل والقيود من أطراف ثالثة أمر غير مقبول
وعندما سئلت عما إذا كانت الشركات الصينية ستواصل المشاركة في مشروع "أركتيك للغاز الطبيعي المسال-2" وكيف سيؤثر ذلك على العلاقات الروسية الصينية، أجابت: "ستواصل الصين وروسيا تطوير التعاون التجاري والاقتصادي الطبيعي بروح الاحترام المتبادل والمساواة والمنفعة المتبادلة".
وأضافت "أثبتت الحقائق أن العقوبات والضغوط لا يمكن أن تحل المشكلات، ولكن على العكس، يمكن أن تؤدي إلى آثار جانبية"، وأشارت إلى أن "الصين عارضت دائماً العقوبات الأحادية والولاية القضائية خارج الحدود الإقليمية".
????????????????
الصين وروسيا تتخلصان تماماً من الدولار في التعامل البيني
???? رئيس وزراء روسيا ميخائيل ميشوستين:
نواصل زيادة حصة العملات الوطنية؛ هذا العام، في التسويات المتبادلة مع الصين، تخلصنا بشكل شبه كامل من عملات دول ثالثة. pic.twitter.com/tLuyKKxdgS
وكانت صحيفة "كوميرسانت"، قد نقلت أمس الإثنين عن مصادر حكومية روسية، أن المساهمين الأجانب في مشروع "أركتيك للغاز الطبيعي المسال-2"، الذي خضع للعقوبات الأمريكية في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، أعلنوا حالة "القوة القاهرة" بشأن مشاركتهم في المشروع.
وقالت سبوتنيك إن الحديث يدور حول شركة "توتال إنيرجيز" الفرنسية، وشركة"سي إن بي سي" الصينية، وشركة"سي إن إو أو سي"، بالإضافة إلى اتحاد شركات "ميتسوي" اليابانية، و""جي إو جي إم إي سي".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الصين روسيا
إقرأ أيضاً:
الصين تحذّر الولايات المتحدة من «اللعب بالنار» بسبب تصريحات وزير الدفاع الأمريكي
أعلنت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الأحد، أنها قدمت احتجاجًا رسميًا إلى الولايات المتحدة، على خلفية تصريحات وصفتها بـ"المسيئة" أدلى بها وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث، خلال كلمته أمس في منتدى حوار شانجري-لا في سنغافورة، والتي اعتبرت أنها تتجاهل دعوات دول المنطقة إلى السلام وتروج لصدام القوى.
وقالت الوزارة، في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، إن هيجسيث شوه سمعة الصين بادعاءات تشهيرية، واصفًا إياها زورًا بأنها تمثل "خطرًا حقيقيًا ووشيكًا" في منطقة المحيطين الهندي والهادي، وهو ما اعتبرته بكين ترويجًا لعقلية الحرب الباردة والسعي لإشعال التوتر في المنطقة.
نشر أسلحة هجوميةواتهم البيان الجانب الأمريكي بـ"نشر أسلحة هجومية في بحر الصين الجنوبي"، محذرًا من أن هذه السياسات تدفع منطقة آسيا والمحيط الهادي إلى شفا صراع مسلح، في وقت تطالب فيه شعوب المنطقة بـ"السلام والتنمية".
وأشار البيان إلى أن الولايات المتحدة تنتهج سياسة توسعية عسكرية، مشيرًا إلى نشر قاذفات "تايفون" القادرة على ضرب أهداف داخل الصين وروسيا من جزيرة لوزون الفلبينية، في إطار التعاون الدفاعي المتزايد بين واشنطن ومانيلا، الأمر الذي تعتبره بكين تهديدًا مباشرًا لأمنها القومي.
وجددت الخارجية الصينية تحذيرها لواشنطن من "اللعب بالنار" في ملف تايوان، معتبرة أن تصريحات هيجسيث التي حذّر فيها من "عواقب وخيمة" لأي محاولة صينية لغزو تايوان، تدخل سافر في الشؤون الداخلية للصين.
وكان هيجسيث قد أكد خلال كلمته أن بلاده لن تقف مكتوفة الأيدي إذا ما قررت الصين التحرك عسكريًا ضد تايوان، وهو ما ردت عليه بكين بالتأكيد على أن "إعادة التوحيد" مع الجزيرة أمر لا مفر منه، وبالقوة إذا لزم الأمر، مجددة رفضها التام لأي دعم أمريكي لـ"الانفصاليين" في تايبيه.
صراع النفوذ في بحر الصين الجنوبيوتشهد مياه بحر الصين الجنوبي توترًا متزايدًا، مع تصاعد المناوشات بين الصين والفلبين حول عدد من الجزر والجزر المرجانية المتنازع عليها، حيث كثف الطرفان من دوريات خفر السواحل خلال الأشهر الأخيرة، وسط تنامي النفوذ العسكري الأمريكي في المنطقة.
وتختم بكين بيانها بتأكيد رفضها الكامل لما وصفته بـ"السياسات العدائية الأمريكية"، داعية واشنطن إلى "الكف عن إثارة الفتن"، والعودة إلى مسار الحوار والدبلوماسية لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.