قتل صديقه بوابل رصاص.. محكمة كويتية تقضي بإعدام شيخ من الأسرة الحاكمة
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
قضت محكمة الجنايات الكويتية، الثلاثاء، بإعدام الشيخ صباح السالم الصباح، قاتل لاعب النادي البحري عبد العزيز الزعتري، في حكم ليس بالنهائي.
وصباح السالم شيخ من الأسرة الكويتية الحاكمة اتهم في نيسان/ أبريل الماضي، بقتل الزعتري بسبب خلافات بينهما في ساحة منزل المقتول بمحافظة مبارك الكبير، حسبما نشرت الوكالة الألمانية للأخبار.
وأكدت وسائل إعلام محلية –آنذاك- أنه وأمام أعين أم المجني عليه، صوب القاتل سلاحه نحو القتيل، وأمطره بوابل من الرصاص استقرت منها 12 طلقة في جسده، ما أدى إلى وفاته.
والزعتري هو لاعب النادي البحري الرياضي لرياضة الدراجات المائية، وممثل المنتخب الكويتي في هذه الرياضة.
اقرأ أيضاً
تحول تاريخي يأمله الكويتيون.. ما هو؟ وماذا سيفعل الأمير مشعل؟
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: صباح السالم عبدالعزيز الزعتري
إقرأ أيضاً:
«قلم رصاص» يروي للصغار حكايته بـ«الشارقة القرائي للطفل»
الشارقة (الاتحاد)
في جلسة قرائية مؤثرة، نظّمت مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، بالتعاون مع برنامج حماية الطفولة، فعالية خاصة ضمن الدورة السادسة عشرة من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، حملت عنوان «قلم الرصاص الذي اكتشف نفسه»، واستهدفت رفع الوعي لدى الأطفال بقيم التقبّل الذاتي والثقة بالنفس، والتنبيه إلى مخاطر التنمّر، وذلك من خلال قصة تفاعلية قدّمتها فاطمة البلوشي، مدير حالة بالمؤسسة، لعدد من طلبة المدارس الزائرين للمهرجان.
تروي القصة حكاية قلم رصاص يتعرض للتنمّر بسبب لونه الباهت، ما يدفعه لخوض رحلة لاكتشاف قيمته ومواهبه، وخلالها يواجه تحديات مختلفة تُمكّنه من إدراك تفرده، وقدرته على إحداث فرق حقيقي، رغم اختلافه عن الآخرين.
تُظهر القصة أن لكل طفل خصائصه الفريدة، وأن الاختلاف ليس ضعفاً بل مصدر قوة، كما ترسّخ فكرة أن التسامح واللطف والتقبّل ضرورية لبناء مجتمع متماسك.
وشهدت الجلسة تفاعلاً كبيراً من الأطفال الذين شاركوا بأسئلتهم وآرائهم حول الرسائل المستفادة من القصة، واختُتمت الفعالية بتوزيع نسخ مطبوعة منها، إلى جانب أوراق لتدوين ملاحظاتهم وأفكارهم.
تُعد قصة «قلم الرصاص الذي اكتشف نفسه» جزءاً من جهود مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال في رفع الوعي بالصحة النفسية والعاطفية للأطفال، ضمن برنامج حماية الطفولة، الذي يهدف إلى ترسيخ القيم الإيجابية لدى الأطفال من عمر 5 إلى 10 سنوات، مثل التعاطف، وتقبّل الذات، والتعبير الآمن عن المشاعر.
وقد تم تقديم القصة سابقًا في عدد من المدارس والمخيمات الصيفية، ضمن بيئة تفاعلية تشجع الطفل على الانفتاح على ذاته ومواهبه، والابتعاد عن المقارنات السلبية.
تأتي هذه الجلسة ضمن الفعاليات التي يقدّمها مهرجان الشارقة القرائي للطفل، الهادف إلى تعزيز المعرفة والوعي النفسي والاجتماعي لدى الأطفال، من خلال الأدب والفن والتجارب التعليمية التي تدعم بناء شخصية متوازنة وواعية.