علق الإعلامي مصطفى شردي، على أثار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، قائلا: "الجيش الإسرائيلي أخد علقة عمره"، موضحا أن الجيش الإسرائيلي يُكتشف على أرض الواقع في المواجهات المباشرة، لذلك يصرون دائما على استخدام الصواريخ و القنابل و القصف بعيد المدى ضد المدنيين.

وأضاف "شردي"، أثناء تقديمه حلقة اليوم من برنامج "الحياة اليوم" المذاع على شاشة الحياة، أن إسرائيل تمارس الأن مع الفلسطينيين طريقة وحشية معهم ويقوموا بتصويرهم أمام العالم، معلقا: "هذه الإهانات هي جريمة حرب مسجلة"، حيث يقوم الاحتلال الإسرائيلي بتجريد الفلسطينيين من ملابسهم في ملعب كرة بغزة و يعاملونهم بإهانة و أسلوب غير إنساني.

ولفت "شردي"، إلى أن هناك اتجاه بالوقت الحالي و هو تديين المسألة، فهم يقومون بنشر فكرة أن الفلسطينيين هم إرهابيين،  منوها إلى أن الإسرائيليين قاموا بقصف الكنائس أيضا بقطاع غزة بجانب العديد من الجوامع.

تفسير سبب استمرار الحرب

ونوه، إلى أن إسرائيل تغذي فكرة أن كل مسلم إرهابي، و أن غزة ليس بها أي شخص غير مسلم على الإطلاق، و هذا نوع من أنواع الإعلان لتفسير سبب استمرارهم في الحرب و القصف أمام العالم.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مصطفى شردي العدوان الإسرائيلي قطاع غزة الجيش الإسرائيلي فلسطين

إقرأ أيضاً:

إكس-إنترا.. هذا ما نعرفه عن السلاح الإسرائيلي الجديد للاستخدام في غزة

أعلنت شركة "فلاينغ برودكشن" التابعة لشركة "إلبِت سيستمز" الدفاعية الإسرائيلية، عن بدء الإنتاج التسلسلي للطائرة الدرون القتالية الجديدة "إكس-إنترا"، وهي طائرة بدون طيار مصمّمة بقدرات متقدمة في العمليات العسكرية، خاصة في المناطق الأمامية للقتال.

وتتميز "إكس-إنترا" بقدرتها على حمل حمولة تزن حوالي 30 كجم، ما يعني أكثر من ضعف قدرة طائرة "تسور" التي يعتمد عليها جيش الاحتلال الإسرائيلي في العمليات العسكرية الحالية.

وعلى الرغم من حجمها الأكبر، فإن الطائرة قابلة للتفكيك، ما يسمح بنقلها بسهولة في حقيبة مبطّنة بواسطة جندي واحد. كما يمكن نشر وتشغيل الطائرة في أقل من دقيقتين، ما قد يمنح لقوات الاحتلال الإسرائيلي ميزة السرعة في عدوانها على القطاع المحاصر، الذي تضرب فيه عرض الحائط كافة القوانين والمواثيق الدولية المرتبطة بحقوق الإنسان.

إلى ذلك، تعتبر "إكس-إنترا" منصة متعددة المهام، حيث يمكن استخدامها لنقل الإمدادات الحيوية مثل وحدات الدم والمعدات العسكرية إلى القوات على الأرض.

كما يمكنها إجراء عمليات المراقبة على ارتفاعات عالية، باستخدام أنظمة تصوير متقدمة، وتنفيذ ضربات دقيقة ضد أهداف معينة، ومن الجدير بالذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قد استخدم في السابق طائرة "تسور" بشكل مكثف لنقل وحدات الدم إلى الميدان، وهو ما أثبت نجاحًا في إنقاذ الأرواح في العمليات العسكرية.


ومع تصاعد العمليات العسكرية للاحتلال الإسرائيلي في غزة، شهد الطلب على الطائرات الدرون زيادة ملحوظة، حيث طلبت جيش الاحتلال الإسرائيلي من الشركات المحلية إنتاج طائرات درون جديدة بكميات كبيرة؛ حيث تقدّر القيمة الإجمالية للطلب بحوالي 400 مليون شيكل (حوالي 106 مليون دولار).

وتم تخصيص حوالي 150 مليون شيكل لشركة "إلبِت سيستمز" لتطوير وإنتاج الطائرات المتقدمة مثل "إكس-إنترا".

ورغم أن الطائرات الدرون لا تزال بعيدة عن استخداماتها المدنية مثل: توصيل الوجبات الجاهزة، إلا أنها أصبحت أداة حيوية في المعركة الحديثة، إذ تلعب هذه الطائرات دورًا محوريًا في تحقيق نتائج دقيقة على الأرض، وتساهم في تنفيذ مهام معقدة تتطلب دقة وسرعة في العمل.

ويُتوقع أن يستمر تطوير الطائرات الدرون في المستقبل القريب لتلبية احتياجات جيش الاحتلال الإسرائيلي في المناطق المعقدة مثل غزة والحدود اللبنانية.

مقالات مشابهة

  • «علقة موت».. القبض على المتهم بالتعدي على سيدة بالضرب في الدقهلية
  • الجيش الإسرائيلي يعاقب جنديا رفض القتال ضد الفلسطينيين
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 52,829 شهيدًا
  • تفاقم أوضاع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل قصف الأحياء السكنية في غزة
  • إكس-إنترا.. هذا ما نعرفه عن السلاح الإسرائيلي الجديد للاستخدام في غزة
  • وزيرة التضامن الاجتماعي: تكافل وكرامة أكبر فكرة للحماية الاجتماعية في مصر
  • قلق إسرائيلي من تزايد العداء حول العالم بسبب تجويع الفلسطينيين في غزة
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة إلى 52,810 شهداء
  • الجيش الإسرائيلي: نقترب من هزيمة المسلحين الفلسطينيين في رفح