كوريا الجنوبية.. السفارة الإسرائيلية تحذف فيديو "غير لائق" من حساباها على "فيسبوك"
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
أعلنت الخارجية الكورية الجنوبية، أن سفارة إسرائيل بالبلاد، أزالت مقطع فيديو يظهر سيناريو وهمي تتم فيه مهاجمة الكوريين من قبل مهاجمين ملثمين في سيئول، في إشارة إلى حركة حماس.
إقرأ المزيدوقالت الوزارة في بيان الخميس، إن الفيديو اعتبر "غير لائق" وأنها طلبت من السفارة الإسرائيلية إزالته.
ويصور الفيديو، الذي لم يعد متاحا على وسائل التواصل الاجتماعي للسفارة، سيناريو مؤلما يتم فيه اختطاف امرأة كورية جنوبية في العاصمة على يد مهاجم مسلح يوم عيد الميلاد، وفصلها بالقوة عن ابنتها الصغيرة.
وكتبت السفارة الإسرائيلية، إلى جانب مقطع الفيديو الذي تم حذفه والذي نُشر على حسابها على فيسبوك يوم الثلاثاء: "في السابع من أكتوبر، تعرضت إسرائيل لهجوم من قبل إرهابيي حماس. قُتل 1200 رجل وامرأة وطفل، وتم أخذ أكثر من 240 شخصا كرهائن في غزة."
وأضافت: "تخيل لو حدث لك ذلك. ماذا ستفعل؟".
وذكرت شبكة YTN المحلية، أن سفير إسرائيل في سيئول أكيفا تور قال في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي تم حذفه لاحقا: "لقد قمنا بإعادة بناء الحادث الإرهابي المروع الذي وقع في 7 أكتوبر لمساعدة الكوريين الجنوبيين في شرق آسيا، بعيدا عن إسرائيل، على فهم الوضع الحربي الحالي."
وقالت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية في البيان: "قتل واختطاف مدنيين إسرائيليين على يد حماس لا يمكن تبريره، لكن إنتاج السفارة الإسرائيلية وتوزيعها لفيديو يقارن الوضع الأمني في دولة أخرى يعتبر غير مناسب".
"لقد نقلنا موقفنا إلى السفارة الإسرائيلية في كوريا الجنوبية، واتخذ الجانب الإسرائيلي إجراءات لحذف الفيديو المعني".
من الجدير ذكره، أن كوريا الجنوبية لا تزال في حالة حرب من الناحية الفنية مع كوريا الشمالية المسلحة نوويا، حيث انتهى الصراع العسكري بينهما في الفترة من 1950 إلى 1953 بهدنة وليس بمعاهدة سلام.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: آسيا أزمة دبلوماسية الحرب على غزة حركة حماس سيئول قطاع غزة السفارة الإسرائیلیة
إقرأ أيضاً:
مصادر فلسطينية: محادثات وقف إطلاق النار في غزة متعثرة بسبب خطط الانسحاب الإسرائيلية
توقفت المحادثات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل، بشأن وقف إطلاق النار في غزة بسبب مقترحات إسرائيل، بإبقاء قواتها في القطاع، وفق ما قال مصدران فلسطينيان مطلعان على المناقشات لوكالات الصحافة الدولية السبت.
وبدأت وفود من الجانبين مناقشات في قطر الأحد الماضي ، لمحاولة الاتفاق على وقف مؤقت للصراع المستمر منذ 21 شهرا.
وقالت حماس وإسرائيل ، إن الرهائن العشرة الأحياء الذين تم احتجازهم في ذلك اليوم، والذين ما زالوا في الأسر سيتم إطلاق سراحهم إذا تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما.
لكن مصدرا فلسطينيا مطلعا، قال إن رفض إسرائيل سحب كل قواتها من غزة يعيق التقدم نحو التوصل إلى اتفاق.
وقال المصدر، إن "المفاوضات في الدوحة تواجه انتكاسة وصعوبات معقدة بسبب إصرار إسرائيل، اعتباراً من الجمعة، على تقديم خريطة انسحاب، وهي في الحقيقة خريطة إعادة انتشار وإعادة تموضع للجيش الإسرائيلي وليس انسحاباً حقيقياً".
وقالت حماس ، إنها تريد الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة الذي يقطنه أكثر من مليوني نسمة.
لكن المصدر قال، إن الوفد الإسرائيلي قدم في المحادثات خريطة تقترح الإبقاء على قوات عسكرية في أكثر من 40% من الأراضي الفلسطينية.
وأضاف المصدر، أن "وفد حماس لن يقبل بالخرائط الإسرائيلية... لأنها في جوهرها تشرع إعادة احتلال نحو نصف قطاع غزة، وتحول غزة إلى مناطق معزولة بلا معابر أو حرية حركة".
وأضافوا أن الوسطاء طلبوا من الجانبين تأجيل المحادثات حتى وصول المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ستيف ويتكوف، إلى الدوحة.
وقال مصدر فلسطيني ثان إنه تم تحقيق "بعض التقدم" بشأن خطط إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين وتوصيل المزيد من المساعدات إلى غزة.
لكنهم اتهموا الوفد الإسرائيلي بعدم وجود أي صلاحيات لديه، و"المماطلة وعرقلة الاتفاق من أجل مواصلة حرب الإبادة".