محافظ قنا يهنئ الرئيس السيسي بمناسبة العام الميلادي الجديد
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
أرسل اللواء أشرف الداودي محافظ قنا، برقية تهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى، بمناسبة قدوم العام الميلادي الجديد 2024.
وجاء مضمون البرقية " يسعدنى ويشرفنى أن ارفع لفخامتكم بالأصالة عن نفسى وبالإنابة عن أبناء محافظة قنا وأجهزتها التنفيذية والأمنية والشعبية أسمى آيات التهاني القلبية وأصدق عبارات التقدير والاعتزاز والاحترام، مع أطيب التمنيات والدعوات بمناسبة قدوم العام الميلادي الجديد 2024، داعيًا الله عز وجل أن يعيده على سيادتكم بموفور الصحة والعافية، ويكون عام خير ورخاء على وطننا الحبيب، سائلين الله تعالى أن يرعاكم لتواصلوا بعطائكم مسيرة نهضتنا الحضارية في شتى آفاق التنمية وتقدمنا السياسي والاقتصادي، ونحن فخورين بجهودكم الموفورة والعظيمة والمخلصة في بناء الجمهورية الجديدة ودفع عجلة التنمية الإقتصادية والاجتماعية الشاملة بسواعد أبنائها ، ليتحقق لشعب مصر العظيم بكم ومعكم آماله في التقدم والرفعة والازدهار والاستقرار في ظل قيادتكم الحكيمة ".
كما بعث ببرقيات تهنئة مماثلة لكل من الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والمستشار حنفى جبالى رئيس مجلس النواب ، والمستشار عبدالوهاب عبدالرازق رئيس مجلس الشيوخ، واللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية، والوزراء والمحافظين وكبار رجال الدولة بالعام الميلادي الجديد، داعيا الله ان يبارك في جهودهم المخلصة وأن يوفقهم لما فيه الخير والتقدم والازدهار لمصرنا الغالية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجمهورية الجديدة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية برقية تهنئة المیلادی الجدید
إقرأ أيضاً:
برقية تهنئة من الملك محمد السادس إلى البابا ليو الرابع عشر بمناسبة انتخابه لاعتلاء الكرسي البابوي
بعث أمير المؤمنين الملك محمد السادس، برقية تهنئة إلى قداسة البابا ليو الرابع عشر بمناسبة انتخابه لاعتلاء الكرسي البابوي.
وجاء في برقية الملك “يطيب لي بمناسبة انتخابكم لاعتلاء الكرسي البابوي، أن أبعث إليكم بأحر تهانئي، مقرونة بمتمنياتي الصادقة بأن يشكل عهد قداستكم مبعث خير ومنفعة للشعوب الكاثوليكية وللصالح العام”.
وأضاف الملك “إن المملكة المغربية والكرسي البابوي، يرتبطان، بفضل ما يتقاسمانه من تاريخ طويل من الأعراف الديبلوماسية والروحية، بروابط عريقة قائمة على التقدير المتبادل والتفاهم الودي، وعلى التزامهما الفاعل لفائدة السلام والعيش المشترك”، مبرزا جلالته أن “المملكة المغربية، أرض التعايش الأخوي بين الديانات التوحيدية، ما فتئت تواصل جهودها في سبيل تعزيز روح التضامن والوئام بين الشعوب والحضارات”.
وتابع “وانطلاقا من هذا المنظور، قام البابا يوحنا بولس الثاني، بدعوة من والدي المنعم جلالة الملك الحسن الثاني، طيب الله ثراه، بزيارة تاريخية إلى المغرب في شهر غشت 1985، كما سعدت والشعب المغربي باستقبال البابا فرنسيس بالرباط في شهر مارس 2019”.
ومما جاء في هذه البرقية أيضا “وتمثل هذه اللقاءات بين ملك المغرب، بصفته أميرا للمؤمنين، وبين رئيس الكنيسة الكاثوليكية حدثا ذا رمزية كبيرة، وتؤكد بشكل قوي وواضح إرادتهما المشتركة لبناء جسور الأخوة بين البشر، وإرساء حوار بين الديانات يقف حصنا منيعا ضد كل أشكال التطرف والانكفاء على الذات”.
وقال الملك “وفي هذا الصدد، أود أن أؤكد لقداستكم حرصي الشخصي والراسخ على أن تستمر هذه الروابط المتميزة بين المملكة المغربية والكرسي البابوي، في ظل عهدكم، على نفس روح الأخوة والصداقة والتفاهم، مؤملا أن يتواصل تعزيزها من أجل دعم الحوار الدائم بين المسلمين والمسيحيين على أساس القيم الإنسانية الكونية والتعاليم المشتركة بين الديانات السماوية”.