اكتشاف موقع ذهب جديد بمقاييس عالمية في السعودية
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
جدة : البلاد
أعلنت شركة التعدين العربية السعودية معادن اكتشاف محتمل لإمكانات كبيرة من موارد الذهب تمتد على طول 100 كيلومتر جنوب منجم منصورة ومسرة للذهب الحالي.
أثمرت جهودنا اليوم في #معادن عن اكتشاف حزام ذهب رئيسي بمقاييس عالمية في المملكة بعد إطلاقنا أحد أكبر برامج الاستكشاف على مستوى العالم في عام 2022.
— MA’ADEN | معادن (@MaadenKSA) December 28, 2023
وقالت الشركة أن هذا يعد أول اكتشاف ضمن برنامج الاستكشاف المكثف في معادن والذي أطلق في عام 2022 ويهدف إلى بناء خط إنتاج معادن.
وأوضحت أن الاستكشاف حول منصورة ومسرة يركز على تحديد الرواسب المحتملة على نطاق وترسبات جيولوجية مماثلة، حيث كشفت النتائج المشجعة بعد التنقيب في مواقع متعددة جنوب العروق وعلى امتداد 100 كيلومتر جنوب منجم منصورة ومسرة عن خصائص جيولوجية وكيميائية مماثلة للرواسب في المنجم.
وذكرت أن هذه النتائج تشمل تقاطعات حفر عالية الجودة، وجدت على بعد 400 متر من منصورة ومسرة وفي العمق، مع العديد من الترسبات عالية الجودة بما في ذلك المستخلصات الأساسية التي تظهر 61 مترا عند درجة 10.4 جم / طن من الذهب و20 متراً عند درجة 20.6 جم / طن.
وأضافت أنها واصلت توسيع بصمتها الاستكشافية في آفاق جبل الغدارة وبئر الطويلة على بعد 25 كم شمال منصورة ومسرة، حيث تقوم الشركة بتحويل موارد مستدل عليها تبلغ 1.5 مليون أوقية لقياسها.
وذكرت أن نتائج التنقيب الإيجابية مجتمعة، حددت المنطقة المحتملة بطول 125 كم مع توقعات كبيرة لتصبح حزام ذهب رئيسيا بمقاييس عالمية في السعودية، حيث تشير نتائج التنقيب القريبة من منصورة ومسرة إلى أن الموارد متاحة في العمق وعلى طول المنطقة، والتي تنبئ بوفرة في حجم الثروات في المنجم، مع إمكانية إطالة عمر المنجم بالتطوير تحت الأرض.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: ذهب معادن منصورة ومسرة
إقرأ أيضاً:
أحذر .. اكتشاف خطير بالمواد الكيميائية يزيد خطر السكري
صراحة نيوز- الأبدية” (PFAS) قد يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة تصل إلى 31%.
واعتمدت الدراسة على تحليل السجلات الصحية ونتائج عينات دم لـ360 شخصًا، حيث قارن الباحثون بين أفراد تم تشخيصهم حديثًا بالسكري من النوع الثاني وآخرين غير مصابين. وأظهرت النتائج أن من لديهم مستويات أعلى من PFAS في دمهم كانوا أكثر عرضة للإصابة بالمرض.
تُستخدم هذه المواد الكيميائية منذ أربعينيات القرن الماضي في تصنيع منتجات مقاومة للبقع والدهون والحرارة والماء، مثل أواني الطهي غير اللاصقة، وعبوات تغليف الطعام، والملابس المقاومة للماء. وتتميز بأنها لا تتحلل بسهولة، مما يؤدي إلى تراكمها في البيئة وفي أجسام البشر، وهو ما منحها صفة “الأبدية”.
وقال الدكتور فيشال ميديا، الأستاذ المساعد في طب البيئة بكلية إيكان للطب في ماونت سيناي بنيويورك: “هذه المواد الاصطناعية تدخل في عدد هائل من المنتجات الاستهلاكية اليومية، وقد بينت دراستنا أنها تؤثر على عمليات بيولوجية حيوية مثل تخليق الأحماض الأمينية واستقلاب الأدوية، وهي عمليات أساسية في تنظيم مستوى السكر في الدم”.
كما شددت الدكتورة داماسكيني فالفاي، أستاذة الصحة العامة وطب البيئة في الكلية نفسها، على أن “تراكم الأدلة يشير إلى أن PFAS تمثل عامل خطر رئيسي لعدة أمراض مزمنة مثل السمنة، وأمراض الكبد، والسكري”.
وتأتي هذه النتائج في ظل اهتمام عالمي متزايد بتنظيم استخدام المواد الكيميائية الأبدية، خاصة مع ارتباطها في دراسات سابقة بمشكلات صحية أخرى مثل السرطان، والعقم، وضعف المناعة. وتشير تقديرات إلى أن نحو 98% من سكان الولايات المتحدة يحتوي دمهم على آثار من هذه المواد.
هذا، وتُناقش حاليًا إمكانية إدراج قيود على استخدام PFAS ضمن معاهدة دولية جديدة للأمم المتحدة بشأن مكافحة التلوث البلاستيكي، بينما بدأت عدة دول، خصوصًا داخل الاتحاد الأوروبي، بالفعل في فرض قيود على استخدامها في المنتجات الاستهلاكية.