خبير: القانون يضمن تعويض المواطن المتضرر من خلافات مؤسسات الدولة
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
يقع المواطن، بين فترة واخرى “ضحية” للخلافات التي تحصل بين المؤسسات الرسمية، وينتج عن ذلك ضرر وفقدان لبعض الخدمات، ويرى مختص بالقانون، ان مجلس الوزراء معني بإصدار تعليمات واضحة وقرارات للفصل بالخلافات بين مؤسسات الدولة، فضلا عن امكانية قيام المواطن المتضرر برفع دعوى قضائية لتعويضه عن الضرر الذي وقع عليه.
وقال الخبير القانوني، محمد جمعة، في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” انه “من ناحية القانونية لا يمكن ان يكون المواطن ضحية الخلافات الادارية بين مؤسسات الدولة، والمفترض ان هذه الخلافات لا تحصل ابتداء”، لافتا الى ان “مجلس وزراء، من المفترض، ان يصدر تعليمات وقرارات واضحة للفصل بالخلاف بين مؤسسات الدولة”.
واضاف، ان “اي فقدان للخدمات يتعرض له المواطن بسبب التخبطات الادارية، وهي تخبطات اكثر من كونها خلافات، بإمكان المواطن مراجعة محكمة البداءة والمطالبة بالتعويض عما لحق به من اضرار بسبب هذه التخبطات”، مبينا ان “اي اختلافات ادارية لا يمكن ان يكون المواطن ضحيتها، ومن حقه المطالبة بتعويضات”.
وحول الاضرار التي يتعرض لها المواطن في قطاع الاتصالات والانترنت، وبعيدا عن طبيعة الخلافات بين مؤسسات الدولة، يرى جمعة، ان “المواطنين لديهم الحق برفع دعاوى قضائية على مؤسسات الدولة التي ادت تخبطاتها الادارية الى فقدان هذه الخدمات، والحصول على التعويضات المناسبة”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: بین مؤسسات الدولة
إقرأ أيضاً:
محمود فوزي: تكافل وكرامة توجه وطني يؤمن بدور الدولة في دعم المواطن
شارك محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، في احتفالية مرور 10 سنوات على انطلاق برنامج الدعم النقدي "تكافل وكرامة"، وسط حضور رفيع من قيادات حكومية وممثلين عن المجتمع المدني والمنظمات الدولية.
في كلمته، في الجلسة العامة لمجلس النواب وصف فوزي البرنامج بأنه نموذج وطني رائد في تصميم وتنفيذ شبكات الحماية الاجتماعية، حيث يجمع بين الابتكار في السياسات والتعاون الدولي، مؤكدًا أنه لم يكن مجرد وسيلة لتقديم دعم مالي، بل منظومة متكاملة تربط بين الدعم النقدي والتعليم والصحة، بهدف حماية كرامة المواطن وتحقيق العدالة الاجتماعية.
وأشار إلى أن الدولة، ومنذ إطلاق البرنامج، كانت حريصة على التوازي بين مسار الإصلاح الاقتصادي والسياسات الاجتماعية، من خلال إطلاق مبادرات تقلل من عبء الإصلاح على الفئات الأكثر احتياجًا.
وأضاف فوزي أن "تكافل وكرامة" نشأ في ظل رؤية وطنية واضحة، بدعم فني وتمويلي من البنك الدولي، ليصبح واحدًا من أنجح البرامج الاجتماعية على المستويين الإقليمي والدولي.