موقع 24:
2025-12-05@09:32:56 GMT

دراسة: التفاؤل "مؤشر خطر" في الأمور المالية

تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT

دراسة: التفاؤل 'مؤشر خطر' في الأمور المالية

على عكس الشائع من ربط التفكير الإيجابي والتفاؤل بالنجاح في الحياة، أفادت دراسة بريطانية بأن الأذكياء يقومون بعمل أفضل في الأمور المالية، لأنهم واقعيون، وليسوا متفائلين عند وضع الخطط.

ووجدت الدراسة أن ذوي القدرة المعرفية الأعلى هم أكثر عرضة بنسبة 22% للواقعية (التشاؤم) في التخطيط المالي، مع انخفاض في التفاؤل بنسبة 34.

8%، مقارنة بذوي القدرة المعرفية المنخفضة.

وبحسب "مديكال نيوز توداي"، أجريت الدراسة في قسم علم النفس بجامعة باث، استناداً إلى بيانات أكثر من 36 ألف شخص تم استطلاعهم في مناسبات متعددة بخصوص مواضيع، منها نشاط سوق العمل، وديناميكيات الأسرة، بالإضافة إلى شخصياتهم ومواقفهم وآرائهم.

وأشارت الدراسة إلى أن التحيز للتفاؤل يقود إلى توقع نتائج أكثر إيجابية مما ينبغي أن يتوقعوه.

ووفقاً للنتائج، فإن التفاؤل قد لا يكون أكثر من مجرد أثر جانبي لانخفاض القوة المعرفية.

وقال الدكتور كريس داوسون الذي أعد البحث: "لميل إلى الشعور بالألم عند التعرض للخسائر أكثر من الاستمتاع بالمكاسب المتساوية، يشير إلى أن التفاؤل يجعل التعامل مع النتائج السلبية أكثر صعوبة".

التفكير الإيجابي

ومع ذلك، قال داوسون: «قد يكون للتفكير الإيجابي بعض الفوائد. غالباً ما يُقال إنه يوفر الحافز، ويمكن أن تكون لها فوائد اجتماعية، ويمكن أن تجعل الناس يشعرون بشكل جيد عن أنفسهم".

وفرّق داوسون بين الواقعية والتشاؤم بأن "الواقعيين هم من يقومون بتقييمات دقيقة للمستقبل، والمتشائمين من يبالغون في تقدير احتمالية حدوث أشياء سيئة".

وشدد على أنه "بالنسبة لاتخاذ قرارات متعلقة بالاستثمارات والمهن، فإن وجود توقعات واقعية سيؤدي دائماً إلى اتخاذ قرارات أفضل".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الصحة العقلية

إقرأ أيضاً:

عادات ترفيهية تقود إلى ضرر دائم.. دراسة طبية تحذّر من تزايد فقدان السمع بين المراهقين

تكشف دراسة هولندية أن فقدان السمع بين المراهقين بات شائعًا ويتزايد في حدّته، خاصة نتيجة التعرّض للضوضاء الصادرة عن الأجهزة والموسيقى والألعاب، وهو ما ينعكس سلبًا على قدراتهم في التعلّم والتواصل.

أظهرت دراسة طبية واسعة نُشرت في مجلة Otolaryngology–Head and Neck Surgery معدلات مثيرة للقلق لفقدان السمع بين المراهقين، بعد متابعة آلاف الأطفال في هولندا ضمن واحدة من أكبر دراسات الولادة في العالم. وبيّنت النتائج أن 6.2 في المئة من المراهقين يعانون من فقدان السمع العصبي الحسي، فيما ظهرت لدى 12.9 في المئة علامات على ضرر سمعي محتمل ناجم عن الضوضاء بحلول سن الثامنة عشرة.

متابعة ضمن مشروع Generation R في روتردام

اعتمدت الدراسة على بيانات مشروع Generation R الذي يتابع نمو الأطفال منذ الولادة في مدينة روتردام. وشملت تحليلا لنتائج 3347 مراهقا خضعوا لتقييمات سمع معيارية في سن الثالثة عشرة ثم في الثامنة عشرة. ورغم بقاء معدلات الانتشار العامة مستقرة خلال السنوات الخمس، لاحظ الباحثون ازديادا في النتوءات الثنائية في السمع، وهي علامة مميزة لفقدان السمع المرتبط بالضوضاء. كما تبيّن أن المراهقين الذين ظهرت لديهم خسارة في السمع عالي التردد عند سن الثالثة عشرة شهدوا تدهورا إضافيا عند بلوغهم الثامنة عشرة.

تحذير من خطورة التدهور التدريجي

قالت المؤلفة المراسلة ستيفاني ن. هـ. رايرز، وهي طبيبة في قسم طب الأنف والأذن والحنجرة وجراحة الرأس والرقبة في المركز الطبي لجامعة إيراسموس في روتردام، إن الدراسة الطولية تظهر أن معدل انتشار فقدان السمع يبقى ثابتا نسبيا خلال المراهقة، إلا أن شدة فقدان السمع العصبي الحسي والضرر الناجم عن الضوضاء تزداد بمرور الوقت. وأكدت أن النتائج تسلط الضوء على أهمية المتابعة المبكرة والوقاية، لأن التغيرات الطفيفة في السمع لدى المراهقين قد تتحول إلى مشكلة طويلة الأمد.

Related أمل يتجدد.. سماعات الآذن من آبل.. ما دورها في تغيير حياة ضعاف السمع نحو الأفضل؟فيديو | بارقة أمل.. علاج جيني مبتكر يمكّن طفلة بريطانية من السمع لأول مرةتحسين البيئة الصوتية في الحياة اليومية تحد كبير لمكافحة مشكلات السمع أنماط الضرر الناتج عن الضوضاء

استند الباحثون إلى اختبارات قياس سمع دقيقة مكّنتهم من تحديد الأنماط المرتبطة بالتعرض للضوضاء، بما في ذلك النتوءات المميزة في عتبات السمع. وتشير الدراسة إلى أن الضوضاء الترفيهية، مثل استخدام أجهزة الموسيقى المحمولة، والألعاب الإلكترونية، وحضور الأماكن الصاخبة، تعتبر من أبرز العوامل التي تسهم في حدوث ضرر سمعي دائم لدى هذه الفئة العمرية.

مستويات خطرة من الضوضاء في حياة المراهقين

توضح البيانات الصادرة عن موقع ENThealth.org التابع للأكاديمية الأميركية لجراحة الأنف والأذن والحنجرة أن ما يصل إلى 17 في المئة من المراهقين بين 12 و19 عاما تظهر لديهم علامات تشير إلى ضرر سمعي ناجم عن الضوضاء في أذن واحدة أو كلتيهما. ويشرح الأخصائيون أن التعرض لأصوات تعادل 85 ديسيبل أو أكثر لفترات طويلة يمكن أن يؤدي إلى فقدان سمع مؤقت أو دائم، وسط انتشار واسع لمصادر الضوضاء، من أجهزة الاستماع الشخصية إلى الحفلات الموسيقية، إضافة إلى الألعاب النارية والدراجات النارية وصفارات الإنذار.

تداعيات طويلة الأمد

يحذر الخبراء من أن فقدان السمع خلال سنوات المراهقة قد ينعكس على قدرات التواصل والتفاعل الاجتماعي، ويضعف الأداء الأكاديمي والتطور المعرفي، كما قد يقود إلى العزلة الاجتماعية وتراجع جودة الحياة، وقد يسرّع فقدان السمع المرتبط بالتقدم في العمر لاحقا. وتزداد خطورة المشكلة مع صعوبة اكتشافها في مراحلها الأولى، حيث يبدأ فقدان السمع عادة في الترددات العالية، مما يجعل الصوت مسموعا لكن أقل وضوحا، قبل أن تتطور الحالة إلى صعوبة فهم الكلام وظهور طنين أو أزيز في الأذن.

دعوات لتعزيز الوقاية والمتابعة المنتظمة

تشدد الدراسة على أهمية التوعية باعتبارها خط الدفاع الأول، خصوصا أن كثيرا من المراهقين لا يدركون أنهم يعرّضون سمعهم للضرر أثناء الأنشطة اليومية. وتبرز أهمية التدخل المبكر لرصد الفئات الأكثر عرضة للمخاطر قبل تفاقم المشكلة، إضافة إلى الحاجة لإدراج فحوصات سمع دورية للمراهقين.

كما يدعو الباحثون إلى إجراء دراسات مستقبلية تركز على مصادر الضوضاء الترفيهية الأكثر تأثيرا، وفهم الأسباب التي تجعل بعض المراهقين أكثر استعدادا للإصابة بضرر سمعي مقارنة بغيرهم.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • دراسة: الحرب على غزة تدفع البريطانيين لاعتناق الإسلام
  • الطريق إلى إبطاء الخرف يبدأ بـ20 دقيقة من التمارين البدنية.. دراسة تكشف النتائج
  • دراسة تحليلية: اليمن على أعتاب عام الحسم أو الانهيار الكامل في 2026
  • كيف للرياضة أن تبطئ نمو الأورام السرطانية؟.. دراسة تجيب
  • من الالم المزمن إلى ارتفاع ضغط الدم.. دراسة جديدة تكشف الرابط الخفي
  • آلية دفاعية مذهلة.. هكذا يتخلّص النمل من العدوى القاتلة قبل انتشارها
  • دراسة: القضاء على التلوث البلاستيكي ممكن في غضون 15 عاما
  • عادات ترفيهية تقود إلى ضرر دائم.. دراسة طبية تحذّر من تزايد فقدان السمع بين المراهقين
  • الرجل بلا كرش لا يساوي قرش؟ دراسة تكشف أن سمنة البطن قد تُخفي مخاطر حقيقية لدى الرجال
  • تحذير هام جدًا بشأن منح الهواتف للأطفال قبل سن 12