موقع 24:
2025-12-04@03:18:33 GMT

دراسة: التفاؤل "مؤشر خطر" في الأمور المالية

تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT

دراسة: التفاؤل 'مؤشر خطر' في الأمور المالية

على عكس الشائع من ربط التفكير الإيجابي والتفاؤل بالنجاح في الحياة، أفادت دراسة بريطانية بأن الأذكياء يقومون بعمل أفضل في الأمور المالية، لأنهم واقعيون، وليسوا متفائلين عند وضع الخطط.

ووجدت الدراسة أن ذوي القدرة المعرفية الأعلى هم أكثر عرضة بنسبة 22% للواقعية (التشاؤم) في التخطيط المالي، مع انخفاض في التفاؤل بنسبة 34.

8%، مقارنة بذوي القدرة المعرفية المنخفضة.

وبحسب "مديكال نيوز توداي"، أجريت الدراسة في قسم علم النفس بجامعة باث، استناداً إلى بيانات أكثر من 36 ألف شخص تم استطلاعهم في مناسبات متعددة بخصوص مواضيع، منها نشاط سوق العمل، وديناميكيات الأسرة، بالإضافة إلى شخصياتهم ومواقفهم وآرائهم.

وأشارت الدراسة إلى أن التحيز للتفاؤل يقود إلى توقع نتائج أكثر إيجابية مما ينبغي أن يتوقعوه.

ووفقاً للنتائج، فإن التفاؤل قد لا يكون أكثر من مجرد أثر جانبي لانخفاض القوة المعرفية.

وقال الدكتور كريس داوسون الذي أعد البحث: "لميل إلى الشعور بالألم عند التعرض للخسائر أكثر من الاستمتاع بالمكاسب المتساوية، يشير إلى أن التفاؤل يجعل التعامل مع النتائج السلبية أكثر صعوبة".

التفكير الإيجابي

ومع ذلك، قال داوسون: «قد يكون للتفكير الإيجابي بعض الفوائد. غالباً ما يُقال إنه يوفر الحافز، ويمكن أن تكون لها فوائد اجتماعية، ويمكن أن تجعل الناس يشعرون بشكل جيد عن أنفسهم".

وفرّق داوسون بين الواقعية والتشاؤم بأن "الواقعيين هم من يقومون بتقييمات دقيقة للمستقبل، والمتشائمين من يبالغون في تقدير احتمالية حدوث أشياء سيئة".

وشدد على أنه "بالنسبة لاتخاذ قرارات متعلقة بالاستثمارات والمهن، فإن وجود توقعات واقعية سيؤدي دائماً إلى اتخاذ قرارات أفضل".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الصحة العقلية

إقرأ أيضاً:

"في يومهم العالمي" علماء مسلمين من ذوي الهمم أثروا في الحياة المعرفية

كشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، عن 7 علماء مسلمين لم تمنعهم الإعاقة من التفوق والإبداع، كما أثروا في ووجدان الناس على مر العصور، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي لذوي الهمم، الذي يحتفي به العالم في الثالث من ديسمبر من كل عام.

علماء مسلمين مميزين من ذوي الهمم والاحتياجات الخاصة

ومن العلماء المسلمين المميزين من ذوي الهمم والاحتياجات الخاصة، هم:

الإمام التابعي محمد بن سيرين
الإمام التابعي عطاء بن رباح
الإمام التابعي عبد الرحمن بن هرمز
الإمام التابعي قتادة بن دعامة
الإمام قالون
الإمام الدوري
الإمام الشاطبي

الأزهر يقدم رسائل دعم لكل أسرة ترعى طفلًا مميزًا من ذوي الهمم

قدم مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، مجموعة من رسائل الدعم للأسر التي ترعى أطفالًا مميزة من ذوي الهمم، وذلك بمناسبة يومهم العالمي الذي يوافق 3 ديسمبر،من كل عام.

اليوم العالمي لذوي الهمم

وجاءت رسائل مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، ادعم أسر ذوي الهمم والاحتياجات الخاصة،  كالتالي:

1- أثرُكم أعظم مما تظنّون
حنانُكم وصبرُكم يبنيان في قلوب أبنائكم أمانًا لا يُقدَّر بثمن، فأبناؤكم أضاءوا بيوتكم بمعاني الرحمة، وغرسوا فيكم الصبر والإحسان.

2- ستُبهركم النتائج
كم من طفلٍ قيل عنه "لا يستطيع"، فإذا هو من حفظة القرآن، أو من المبدعين علميًّا وفنيًّا ورياضيًّا، ولكن خلف كل طفلٌ مميز من ذوي الهمم، أسرةٌ واعية مثابرة تضيء له الطريق.

3- رحلتكم مصدرُ إلهام للآخرين
مواقفكم اليومية رسالة أمل لمن حولكم؛ وتجارِبكم تبني مجتمعًا داعمًا ومساندًا، وقد قال سيدنا رسول الله ﷺ: «المُؤمنُ للمُؤمن كالبُنيان يشُدُّ بعضُه بعضًا». [متفق عليه]

4- المعرفة قوة
التعلّم جزءٌ من مهمتكم النبيلة؛ فاسألوا المتخصصين، واطلبوا المساعدة عند الحاجة، فالدعم المعرفي والنفسي ركيزتان أساسيتان لنجاح هذه الرحلة.

5- عطاؤكم صدقةٌ جارية
كل سهرٍ وتعبٍ ورعايةٍ هو صدقةٌ يكتبها الله سبحانه لكم في موازين الحسنات، وقد قال سيدنا ﷺ: «… وتُسمِعُ الأصَمَّ، وتَهدي الأعمى، وتدُلُّ المستدِلَّ على حاجتِه، وتسعى بشدَّةِ ساقَيْكَ مع اللَّهفانِ المستغيثِ، وتحمِلُ بشدَّةِ ذراعَيْكَ مع الضَّعيفِ: فهذا كلُّه صدقةٌ منك على نفسِك». [اخرجه أحمد]


اليوم العالمي لذوي الهمم

ويحتفي العالم فى الثالث من ديسمبر من كل عام، بـ اليوم العالمى لذوى الهمم، تقديرًا لهم على صبرهم وتميزهم العظيم، فضلًا عن دعم لأهلهم التي تقدم كل الدعم والعطاء لهؤلاء الأطفال المميزة.

تحصيص احتفال اليوم العالمي لذوي الهمم

وخصص يوم الاحتفال بذوي الهمم من قبل الأمم المتحدة منذ عام 1992، ويهدف هذا اليوم إلى زيادة الفهم لقضايا الإعاقة ودعم التصاميم الصديقة للجميع من أجل ضمان حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة. كما يدعو هذا اليوم إلى زيادة الوعي في إدخال أشخاص لديهم إعاقات في الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية.
 

مقالات مشابهة

  • آلية دفاعية مذهلة.. هكذا يتخلّص النمل من العدوى القاتلة قبل انتشارها
  • دراسة حديثة تربط التعرض للبلاستيك بارتفاع مخاطر السمنة والعقم
  • "في يومهم العالمي" علماء مسلمين من ذوي الهمم أثروا في الحياة المعرفية
  • دراسة: القضاء على التلوث البلاستيكي ممكن في غضون 15 عاما
  • عادات ترفيهية تقود إلى ضرر دائم.. دراسة طبية تحذّر من تزايد فقدان السمع بين المراهقين
  • الرجل بلا كرش لا يساوي قرش؟ دراسة تكشف أن سمنة البطن قد تُخفي مخاطر حقيقية لدى الرجال
  • تحذير هام جدًا بشأن منح الهواتف للأطفال قبل سن 12
  • دراسة: امتلاك الهاتف الذكي قبل سن 12 يهدد الأطفال بأمراض خطيرة
  • دراسة حديثة: غاز الضحك يمكن أن يخفف الاكتئاب الحاد بسرعة
  • هل سائقو السيارات الكهربائية معرضون لخطر الإشعاع؟ دراسة علمية تجيب