مصر تعلن اكتشاف متحور «كورونا» الجديد
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
رصد – نبض السودان
أعلنت وزارة الصحة المصرية، أمس الخميس، اكتشاف المتحور الجديد لفيروس كورونا المسمى “JN.1″، بعد تأكيد إصابة مواطنين اثنين من خلال التحاليل المعملية. وأكدت الوزارة في بيانها أن حالة المصابين مستقرة، ولا تتطلب دخولهما المستشفى نظرًا لطبيعة أعراضهما الخفيفة على الجهاز التنفسي العلوي.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد صنفت “JN.
وشددت الوزارة على أن التوصيات الصحية لمواجهة الفيروس لم تتغير، مؤكدة أنه لا توجد توصيات طبية باتخاذ إجراءات احترازية جديدة بخصوص الفيروسات التنفسية. وأكدت على الحاجة إلى التطهير المستمر للأيدي والأسطح، وضرورة ارتداء الكمامة وتجنب الخروج من المنزل للمصابين، والتهوية الجيدة في الأماكن المزدحمة.
وفيما يتعلق بالمتحور “JN.1″، أوضح مستشار العلاج الدوائي السريري للأمراض المعدية أنه يعتبر أسرع نموًا في عائلة “BA.2.86” المنبثقة من المتحور الأصلي أوميكرون. وأشار إلى زيادة اكتشافه بشكل كبير في الولايات المتحدة، مما يشير إلى احتمال زيادة في حالات الإصابة. ورغم هذا الارتفاع، فإن البيانات المخبرية تشير إلى أن لقاحات كورونا تحمي إلى حد ما من هذا المتحور ومتحورات أخرى.
وختم المستشار بالتأكيد على أن الفترة الحالية من العام تشهد زيادة في نشاط الفيروسات التنفسية بشكل عام، ولكن البيانات تُظهر أن لقاحات كورونا تظل فعالة.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: اكتشاف الجديد تعلن كورونا متحور مصر
إقرأ أيضاً:
مصر تعلن زيادة أسعار الأدوية على غرار البنزين
قال رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية في مصر، الدكتور على عوف، إن الشركات بدأت تطبيق زيادة أسعار الدواء بعدما تم إبلاغها.
إقرأ المزيد مصر.. لجنة جديدة لتسعير الأدوية على غرار البنزينوأشار إلى أن الشركات ستطبق الزيادة على إنتاجها الجديد من الأدوية أما المنتجات الموجودة في السوق فستظل بالسعر القديم.
وتوقع رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية أن يبدأ ظهور زيادة أسعار المنتجات الدوائية بنهاية يوليو المقبل مع الإنتاج الجديد الذي يجري تصنيعه، مشيرا إلى أن متوسط الزيادات بين 20 و25%.
وأوضح أن ثمة مستحضرات زادت أسعارها 10% وأخرى 15% وثالثة 20% ورابعة 25% وأدوية زادت بنسبة 40% وفقا لتكلفة الإنتاج لدى كل شركة.
وقال إن اللجنة المشكلة من قبل رئيس الوزراء لمراجعة أسعار الدواء هي لجنة استشارية تنعقد كل 6 أشهر لمراجعة الأسعار، وفقا لسعر صرف الدولار.
وأضاف في تصريحات تلفزيونيو نقلتها صحيفة المصري اليوم، أن اللجنة تأخذ متوسط سعر صرف الدولار لمدة 6 أشهر ومن ثم يتم تحديد سعر الدواء وفقا لسعر صرف الجنيه أمام الدولار ليتماشي في حالات الاستقرار والارتفاع والانخفاض .
وقال إن اللجنة استشارية وستقدم رأيها لهيئة الدواء وبها لجنة مشكلة من 20 جهة تدرس وبدقة شديدة تكاليف إنتاج الدواء من تصنيع وأجور عمالة بجانب احتساب سعر المادة الخام بالدولار كعملية استرشادية عند التسعير.
وذكر عوف أن مصر لا تشهد نقصا في الدواء عند التعامل بالاسم العلمي للدواء، حيث يوجد 17 ألف دواء متداول في السوق المصرية ويوجد 1000 صنف تعد هي الأكثر تداولا وشهرة، نظرا للإعلانات من جانب المنتجين وبالتالي الطلب مرتفع عليها من قبل الصيادلة والأطباء وفي الأصل لها بدائل ومثائل.
وقال إذا تم التعامل بالاسم العلمي سوف تختفي ظاهرة نقص الدولاء في مصر والسوق السواداء أيضا، لأن الناس تبحث عن الاسم التجاري بينما الأطباء يتعاملوا بالاسم العملي في مستشفيات التأمين الصحي ولكنهم يكتبون الاسم التجاري للمرضي في عياداتهم الخاصة، نظرا لطول مدة خبرتهم في التعامل مع بعض الأسماء التجارية للأدوية.
وأشار إلى أن إنتاج الدواء في مصر لم يتوقف ولكن وقت التعويم الشركات كانت قدمت طلبات للحصول على الدولار بالسعر الرسمي من البنوك بـ31 جنيها للدولار قبل يوم 6 مارس الذي شهد تعويم سعر الجنيه وفي اليوم التالي أصبحت الشركات مطالبة بسداد فارق السعر بين ما قبل التعويم وما بعده ومن ثم واجهت أزمة سيولة، إذ إن إحدى الشركات كانت مطالبة بسداد نحو 300 مليون جنيه ومن ثم لجأت الشركات تدبير الموارد المالية على أجزاء وتجهيز المواد الخام على دفعات.
المصدر: المصري اليوم