الجيش الإسرائيلي يوسع عملياته في خان يونس
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، توسيع الوحدات الإسرائيلية لنطاق عملياتها في المنطقة المحيطة بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، دون ذكر المزيد من التفاصيل.
وقال الجيش الإسرائيلي، "خلال عمليات للجيش أمس الخميس، قتلت القوات الإسرائيلية عشرات الأشخاص بواسطة غارات جوية ونيران القناصة والدبابات".وأشار الجيش الإسرائيلي إلى مقتل العشرات من عناصر حركة حماس، في معارك مختلفة شمال قطاع غزة.
وأفادت تقارير بأنه من المرجح أن قادة حماس يختبئون في خان يونس، حيث يعمل الجيش الإسرائيلي على نشر قواته بشكل مكثف في الوقت الراهن.
كانت وكالة غوث وتشغيل اللاجئن الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (الأونروا) أعلنت مطلع الشهر الجاري نزوح نحو 1.9 مليون شخص داخل قطاع غزة، منذ بدء الحرب بين حماس وإسرائيل، بما يمثل أكثر من 80% من سكانه.
وفي بيان منفصل، قال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، إن "أوامر الجيش الإسرائيلي للسكان بالتوجه إلى جنوب القطاع يدفعهم إلى التكدس في ما لا يقل عن ثلث مساحة قطاع غزة. إنهم يحتاجون إلى كل شيء: الغذاء والماء والمأوى، والأمان، والطرق المؤدية إلى الجنوب مسدودة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل خان يونس الجیش الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس تحذر من معسكرات اعتقال في جنوب غزة تحت ستار المساعدات
يمن مونيتور/ وكالات
حذّرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مساء الخميس، من أن إسرائيل تمضي في تنفيذ سياسة ممنهجة لـ”هندسة التجويع” في قطاع غزة، عبر تقنين دخول المساعدات الإنسانية وربطها بشروط أمنية وسياسية، تمهيدا لفرض وقائع ميدانية جديدة تحت غطاء “الإغاثة”، على رأسها إقامة معسكرات اعتقال في جنوب القطاع.
وأضافت الحركة في بيان أن “هذه السياسة تأتي في إطار ما بات يعرف بهندسة التجويع، وفرض الوقائع على الأرض عبر خطة (مساعدات الغيتو)، التي تسعى إلى تصوير الجريمة كأنها حل إنساني”.
وأكدت حماس أن “المساعدات التي أدخلها الاحتلال إلى قطاع غزة بعد 81 يوماً من الإغلاق، لا تساوي نقطة في محيط الاحتياج الطبيعي لقطاع غزة”.
وتابعت: “قطاع غزة يحتاج 500 شاحنة يوميا لتلبية الحد الأدنى من متطلبات الحياة، فيما لم تصل الكميات المسموح بدخولها أقل من عشر هذا الرقم، وسط تزايد عدد النازحين، وانهيار المنظومة الصحية، واتساع رقعة الجوع وسوء التغذية، لا سيما بين الأطفال”.
وحذرت حماس من محاولات إسرائيلية “لتمرير مخططه بإقامة ما يشبه معسكرات اعتقال في مناطق جنوب القطاع تحت غطاء المساعدات”.
وأكدت أن “هذا مخطط استعماري مرفوض لن يكتب له النجاح، وسيواجه بإرادة شعبنا الرافضة للذل والخضوع، والمتمسكة بحقها في الحياة والحرية والكرامة”.
وطالبت حماس “المجتمع الدولي والمؤسسات الإنسانية بالضغط العاجل لكسر الحصار كليًا، ورفض هندسة الجوع والإذلال، وتوفير ممر إنساني حرّ ودائم يضمن تدفق المساعدات بما يلبي الاحتياجات الفعلية لشعبنا بلا تحكم أو ابتزاز”.
وتوقع إعلام عبري، الخميس، بدء توزيع الغذاء في قطاع غزة عبر شركات أمريكية، الأحد المقبل، وذلك رغم رفض أممي للخطة الإسرائيلية لشكوك في أهدافها.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن توزيع الغذاء سيكون من خلال “أربعة مراكز اكتمل بناؤها، أحدها في منطقة محور نتساريم (وسط)، وثلاثة أخرى على محور موراج قرب رفح جنوب القطاع”.
وحذرت الأمم المتحدة من استخدام إسرائيل المساعدات في غزة “طُعما” لإجبار الفلسطينيين على النزوح من مناطقهم، خاصة من شمال القطاع إلى جنوبه.