موكب جنائزي في نيويورك لوقف عدوان الاحتلال في غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
تشهد الولايات المتحدة، تحركات شعبية تطالب الرئيس الأمريكي جو بايدن، بالضغط على جيش الاحتلال الإسرائيلي لوقف عدوانه على قطاع غزة.
وشارك مئات المتظاهرين متشحين بالسواد، حاملين دمى تمثل قتلى الأطفال الفلسطينيين في موكب جنائزي رمزي في نيويورك للمطالبة بوقف إطلاق النار وإنهاء الفصف الصهيوني على غزة.
وسار موكب المتظاهرين على صوت قرع الطبول خلف لافتة مكتول عليها : "وقف إطلاق النار الآن"، وصولا إلى ساحة تايمز سكوير في مانهاتن.
استشهاد 21 ألف فلسطيني منذ بدء عدوان الاحتلال على غزةعلى جانب آخر، استشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين، اليوم الجمعة، جراء تجدد قصف الاحتلال الإسرائيلي، لمناطق عدة وسط وجنوب قطاع غزة.
وأوضحت مصادر طبية، أن 20 شخصًا استشهدوا جراء قصف طائرات الاحتلال ومدفعيته منازل عدة في مخيم النصيرات وسط القطاع، وهناك عشرات المفقودين ما زالوا تحت أنقاض المنازل التي استهدفتها قوات الاحتلال.
وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة برًا وبحرًا وجوًا منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى أكثر من 21 ألف شهيد، ونحو 55 ألف مصاب، إضافة إلى آلاف المفقودين، غالبيتهم من الأطفال والنساء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال الرئيس الامريكى الولايات المتحدة الوفد بوابة الوفد غزة
إقرأ أيضاً:
عاجل- الاحتلال الإسرائيلى يواصل خروقاته لوقف إطلاق النار لليوم الـ59 وقصف مكثف يطال غزة
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلى خرق اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة لليوم التاسع والخمسين على التوالي، عبر تنفيذ عمليات قصف مدفعي وجوي وتوغّلات ميدانية، إلى جانب تضييق متواصل على دخول المساعدات الإنسانية، ما يفاقم الأوضاع الميدانية والإنسانية في القطاع.
تصعيد ميداني شمالي رفحتركزت الاعتداءات الإسرائيلية خلال الساعات الماضية في المناطق الشمالية من مدينة رفح، حيث أطلقت الدبابات الإسرائيلية نيرانها بكثافة قرب محور المواجهات في منطقة موارج؛ وتزامن ذلك مع إطلاق نار كثيف من الآليات العسكرية المنتشرة في المنطقة، ما تسبب في حالة من التوتر الشديد بين السكان وارتفاع مخاوفهم من توسع العمليات العسكرية.
وفي الجهة الشمالية الغربية لرفح، فجّرت قوات الاحتلال عددًا من المباني السكنية، ما أدى إلى حالة واسعة من الهلع ودفع العديد من العائلات للنزوح الداخلي بعيدًا عن مناطق الاشتباكات.
هجمات جوية على رفح وخانيونسشهدت المناطق الشرقية من رفح قصفًا مكثفًا من الطيران المروحي، وسط تحليق دائم للطائرات الحربية التي نفّذت عمليات تمشيط واسعة في محيط المدينة؛ وامتدت الاعتداءات الجوية إلى مدينة خانيونس جنوبي القطاع، حيث شنت الطائرات الإسرائيلية غارات على عدة مناطق شرقية، ما أدى إلى تصاعد التوتر الميداني وتوسيع نطاق التصعيد.
تشديد القيود على المساعدات الإنسانيةلم تقتصر الخروقات الإسرائيلية على الجانب العسكري، بل شملت إجراءات إضافية للتضييق على إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع؛ فقد قلّص الاحتلال كميات المساعدات المسموح بدخولها، وفرض قيودًا جديدة على نوعيتها، إلى جانب الاستمرار في توسيع منطقة ما يُعرف بالخط الأصفر، وهي المنطقة العازلة التي يفرضها الاحتلال داخل غزة.
تدمير واسع وتوغّلات في مناطق مأهولةنفذت قوات الاحتلال عمليات توغّل داخل مناطق سكنية وأراضٍ زراعية، تخللها تفجير منازل ومنشآت مختلفة، ما أدى إلى مزيد من الخسائر في الممتلكات واستمرار حركة النزوح الداخلي.
تعثر جهود الانتقال للمرحلة الثانية من وقف النارتأتي هذه الخروقات في وقت تشهد فيه الجهود الدولية للانتقال إلى المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار تعثرًا ملحوظًا، خصوصًا مع استمرار الخلافات حول قضايا جوهرية، من بينها مستقبل سلاح المقاومة، وآلية إدارة القوة الدولية المقترحة، وشكل الإدارة المدنية والأمنية لقطاع غزة خلال المرحلة المقبلة.
ومع استمرار هذه الانتهاكات، تتزايد المخاوف من انهيار كامل لاتفاق وقف إطلاق النار، في ظل تصعيد ميداني مستمر وتوترات سياسية تعرقل الوصول إلى تهدئة طويلة الأمد.