خبير: اهتمام غير مسبوق بسياحة اليخوت.. والنافذة الرقمية الواحدة خفضت الإجراءات
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
قال محمد فاروق، الخبير السياحي، إنَّ العائد من سياحة اليخوت مرتفع للغاية، وهي سياحة من نوع خاص وتعد سياحة الأثرياء، والمتخصصون فيها قليلون وهيئة ترشيد السياحة تعاقدت مع خبير دولي في هذا المجال لتنشيطها وتم مراجعة جميع الموانئ المجهزة لهذا النوع من السياحة وعمل جولات بموانئ الإسكندرية والجلالة والبحر الأحمر، بجانب إجراء ترتيبات بمنشآت الموانئ.
وأضاف «فاروق»، في مداخلة هاتفية على شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أنَّ هناك زيارة تعريفية مرتقبة جار الترتيب لها، وستتم في فبراير المقبل وتنظمها هيئة السياحة المصرية، والزيارة ستضم مُلَّاك اليخوت وممثليها لمعرفة المنتج السياحي المصري في سياحة اليخوت وتجهيزه بالشكل الملائم له تماماً ومعرفة كيفية التعامل مع سياحة اليخوت.
إدخال عناصر من قطاع السياحة في دورات تدريبيةوتابع الخبير السياحي: «يتم إدخال عناصر من قطاع السياحة المصري في دورات تدريبية لخدمة سياحة اليخوت»، لافتا إلى تنفيذ النافذة الرقمية الواحدة لسياحة اليخوت والانتهاء منها منذ العام الماضي، والتي يرجع الفضل فيها إلى وزارة النقل السباقة في تنفيذ التوجيهات، وساهمت «النافذة الموحدة» في تخفيض الإجراءات بشكل مكثف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السياحة سياحة اليخوت السياحة البحرية السياحة المصرية سیاحة الیخوت
إقرأ أيضاً:
تصعيد تدريجي: منظمات الهيكل تواصل إدخال رموز توراتية إلى المسجد الأقصى
صراحة نيوز ـ شهد باب المغاربة، أحد المداخل الرئيسية للمسجد الأقصى، صباح اليوم مشهداً استفزازياً جديداً، حيث تجمع عدد من المستوطنين لأداء طقوس دينية يهودية بشكل علني وصاخب. وظهر المستوطنون وهم يرقصون وينشدون، حاملين لفائف التوراة، ومرتدين شال الصلاة المعروف بـ”الطاليت”، واللفائف السوداء “تيفلين”، في محاولة واضحة لفرض الطقوس التوراتية في محيط الأقصى.
ويُعد هذا التحرك جزءاً من مخطط أوسع تقوده “منظمات الهيكل”، التي تسعى منذ سنوات لإدخال رموز وأدوات طقسية يهودية إلى داخل المسجد الأقصى، تمهيداً لفرض واقع جديد فيه. وقد نجحت هذه المنظمات خلال الأعوام الماضية في إدخال عدد من هذه الأدوات تدريجياً، منها كتاب الأدعية “السيدور”، وشال الصلاة، والتيفلين، والبوق “الشوفار”، وملابس التوبة البيضاء، إضافة إلى تقديم قرابين نباتية رمزية.
وتُشير المعطيات إلى أن منظمات الهيكل باتت اليوم تستهدف أدوات طقسية أكبر وأكثر رمزية، مثل لفائف التوراة الكاملة، والشمعدانات، والأبواق المعدنية، وملابس الكهنة، وحتى مذبح القربان وأضاحٍ حيوانية، ما يشكل تصعيداً خطيراً في محاولات تغيير الوضع الديني القائم في المسجد الأقصى.
ويؤكد مراقبون أن هذا التدرج في إدخال الرموز التوراتية، وتزايد وتيرة الاقتحامات والطقوس المصاحبة لها، يعكس توجهاً ممنهجاً لفرض السيادة الدينية الإسرائيلية في أحد أقدس المواقع الإسلامية، ما ينذر بتصعيد ميداني واسع قد يشعل المنطقة برمتها.