رئيس بوروندي: لا بد من رجم المثليين بالحجارة
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
قال رئيس بوروندي إيفاريست ندايشيمي، اليوم الجمعة، إن المثليين جنسيا في بلاده "يجب رجمهم بالحجارة".
وأضاف الرئيس البوروندي وهو كاثوليكي، أن الدول القوية "يجب أن تحافظ" على مساعداتها إذا كانت تأتي مع التزام بإعطاء الحقوق للمثليين جنسيا، بحسب ما أوردته إذاعة "بي بي سي" البريطانية.
وتعتبر المثلية الجنسية أفعال غير قانونية في بوروندي، ويعاقب عليها بالسجن لمدة تصل إلى عامين.
وفي حديثه إلى الصحفيين في مؤتمر صحفي، استخدم الرئيس ندايشيمي مرجعًا من الكتاب المقدس ليقول إن الله يعارض المثلية الجنسية، مضيفًا أنها لم تعد مشكلة في بوروندي.
وقد سُئل عن الضغوط المزعومة من الدول الغربية من أجل احترام حقوق المثليين؛ فأوضح "بالنسبة لي، أعتقد أنه إذا وجدنا هؤلاء الأشخاص في بوروندي، فيجب نقلهم إلى الملاعب ورجمهم، والقيام بذلك لن يكون جريمة".
وأشار ندايشيمي إلى أن المثلية الجنسية تشبه "الاختيار بين الشيطان والله".
وأضاف الرئيس: "إذا كنتم تريدون اختيار الشيطان، فاذهبوا الآن وعيشوا في تلك البلدان "في الغرب" وأعتقد أن أولئك الذين يسعون للذهاب إلى هناك يريدون اكتساب تلك العادات، فيجب عليهم البقاء هناك وعدم إحضارها إلينا أبدًا".
وفي قضية قضائية نادرة في أغسطس، حُكم على 7 أشخاص بالسجن لمدة تتراوح بين سنة وسنتين بعد إدانتهم بالتورط في أفعال جنسية مثلية، وهي التهمة التي نفوها.
واتهم بعض الزعماء الأفارقة في الماضي الدول المانحة بمحاولة فرض قيمها على القارة.
وفي مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) الشهر الماضي، قال الكاردينال الكاثوليكي الغاني بيتر توركسون إن المثلية الجنسية لا ينبغي أن تكون جريمة جنائية، ويجب مساعدة الناس على فهم القضية بشكل أفضل.
وقالت إذاعة "بي بي سي" البريطانية إن وجهات نظره توركسون تتعارض مع آراء العديد من المسيحيين المحافظين في القارة، وأكثر من 30 دولة أفريقية تحظر ممارسة الجنس المثلي.
كما أن الجنس المثلي غير قانوني في العديد من البلدان الأخرى في المنطقة، بما في ذلك أوغندا، التي شددت قوانينها في مايو بشكل أكبر لتشمل عقوبة الإعدام المحتملة لما يوصف بـ "المثلية الجنسية المشددة". ويشمل ذلك ممارسة الجنس المثلي مع شخص يقل عمره عن 18 عامًا أو عندما يكون الشخص مصابًا بمرض مدى الحياة مثل فيروس نقص المناعة البشرية.
ودفعت الإجراءات الجديدة، البنك الدولي، إلى وقف القروض الجديدة لأوغندا والولايات المتحدة؛ لطرد أوغندا من اتفاقية التجارة التفضيلية "أجوا"، وفرض قيود على التأشيرة على المسؤولين الرئيسيين.
وتتحدى جماعات حقوق الإنسان الأوغندية حاليًا القانون، في المحاكم.
ويدرس النواب الغانيون أيضًا، مشروع قانون، من شأنه أن يعاقب على تعريف المثليين بالسجن لمدة ثلاث سنوات قد يواجه الأشخاص الذين يناضلون من أجل حقوق المثليين أيضًا عقوبة السجن لمدة تصل إلى 10 سنوات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس بوروندي المثليين جنسيا الكتاب المقدس المثلیة الجنسیة
إقرأ أيضاً:
الجامعة البريطانية في مصر تتعاون مع جامعة ولفرهامبتون
تواصل الجامعة البريطانية في مصر ترسيخ مكانتها الدولية بتوقيع بروتوكول تعاون مع جامعة ولفرهامبتون بالمملكة المتحدة، لتعزيز الشراكة الأكاديمية العالمية في خطوة جديدة تؤكد ريادتها في مجال التعليم العالي الدولي.
وقّع الاتفاقية الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية في مصر، والدكتور إبراهيم أديا، رئيس جامعة ولفرهامبتون، بمقر الجامعة بمدينة الشروق.
ويستهدف البروتوكول إقامة شراكة استراتيجية شاملة تتضمن تمويلًا بحثيًا، ومبادرات موسعة لتبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، بما يسهم في تعميق التعاون البحثي بين المؤسستين.
وشهد مراسم التوقيع الدكتور أحمد أنسي، عميد كلية العمارة والحوسبة والهندسة بجامعة ولفرهامبتون، إلى جانب حضور عدد من قيادات الجامعة البريطانية في مصر، من بينهم: الدكتورة كاثرين هاربر، نائب رئيس الجامعة لشؤون تجربة الطالب، ورانيا بُرعي، الرئيس التنفيذي للمشروعات الاستراتيجية، والدكتور جيمس هولنس، المدير التنفيذي لإدارة استقطاب الطلاب والشراكات، والدكتور عمرو سعدة، المؤسس والمدير التنفيذي لإدارة الخريجين والتطوير.
ويهدف البروتوكول إلى توسيع آفاق التعاون في مجالات التعليم والبحث العلمي وتبادل الخبرات الأكاديمية، وإتاحة برامج تبادل طلابي مُنظَّمة تعزز التفاهم الثقافي بين المجتمعين الأكاديميين المصري والبريطاني، وتطوير مشروعات بحثية مشتركة، ومبادرات موجهة لخدمة الصناعة، وبرامج إشراف مشترك بالدراسات العليا، بالإضافة إلى تقديم برامج للتطوير المهني المستمر والمدارس الصيفية.
وأكد الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية في مصر، أن هذه الشراكة تمثل خطوة استراتيجية جديدة نحو تعزيز مكانة الجامعة عالميًا، مشيرًا إلى أن التعاون مع جامعة عريقة مثل ولفرهامبتون يفتح آفاقًا واسعة للتكامل الأكاديمي والبحثي، ويعزز من فرص طلاب الجامعة وأعضاء هيئة التدريس في الانخراط في منظومة تعليمية دولية متطورة.
وأضاف أن هذه الاتفاقية تتكامل مع ما حققته الجامعة البريطانية في مصر من إنجازات بارزة في مجال الاعتماد والتصنيفات الدولية، وفي مقدمتها حصول الجامعة على اعتماد هيئة ضمان الجودة البريطانية (QAA) كأول جامعة في مصر وشمال أفريقيا تنال هذا الاعتماد، بما يعكس التزامها بأعلى معايير الجودة الأكاديمية العالمية.
وأشار رئيس الجامعة البريطانية إلى أن جامعة ولفرهامبتون تقدم أكثر من 380 برنامجًا في مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا، وتتميز بتركيزها القوي على التعليم التطبيقي والارتباط المباشر بسوق العمل، ما يوفّر فرصًا متميزة للتدريب العملي والتأهيل المهني للطلاب، ولاسيما أنها جامعة عريقة ترجع جذور تأسيسها إلى عام 1827.
وأعرب الدكتور إبراهيم أديا، رئيس جامعة ولفرهامبتون، عن سعادته البالغة بإبرام هذه الشراكة مع الجامعة البريطانية في مصر، مشيدًا بدورها البارز في تطوير منظومة التعليم العالي، ومؤكدًا أن رسالة جامعة ولفرهامبتون تقوم على إتاحة فرص التعليم العالي لأوسع شرائح المجتمع، وهي رؤية تتزامن بوضوح مع استراتيجية الجامعة البريطانية في مصر وانخراطها المجتمعي، مشيرًا إلى أن التعاون في البحث العلمي وتبادل الخبرات وتقديم برامج مبتكرة سيعود بفائدة كبيرة على الطلاب والمجتمعات التي تخدمها الجامعتان.
وخلال فعاليات التوقيع، قام كل من الأستاذ الدكتور إبراهيم أديا، والأستاذ الدكتور أحمد أنسي، بجولة تفقدية داخل الحرم الجامعي، وأعربا عن إعجابهما بما شاهداه من إمكانات أكاديمية متطورة وبنية تحتية حديثة، مؤكدين أن الكليات المتخصصة والمعامل والمراكز البحثية المتقدمة بالجامعة البريطانية في مصر توفر بيئة تعليمية متميزة وفقًا للمعايير الدولية.
وتعد الجامعة البريطانية في مصر من الجامعات الرائدة التي تطبق النظام البريطاني في التعليم العالي، وتضم 12 كلية، وتمنح خريجيها الشهادة المزدوجة المعتمدة بالتعاون مع عدد من الجامعات الدولية المرموقة، من بينها جامعة مانشستر متروبوليتان، وجامعة لندن ساوث بانك، وجامعة كوين مارجريت.