أزمة فيش وتحليل مخدرات قبل انتخابات التجديد النصفى بالمهندسين
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
فور عودة المهندس طارق النبراوى لنقابة المهندسين عقب الحادث الأليم الذى تعرض له منذ أشهر تم عقد اجتماع مع المجلس الأعلى للمهندسين وضع أول حجر أساس فى انتخابات التجديد النصفى للنقابة التى تعقد فى فبراير المقبل وتمت مناقشة اختيار أعضاء اللجنة الانتخابية والتى تستقبل أوراق المرشحين.. فى بداية المناقشة دار جدال فى اختيار أعضاء اللجنة، أما بالانتخاب أو التوافق حتى انتهى القرار إلى انتخاب أعضاء اللجنة وتم اختيار ياسر صادق رئيساً للجنة والأعضاء أحمد أبوالسعدات وجمال المهدى وحامد عبدالعال وكريم الكسار وعمرو الأدهم.
اللجنة الانتخابية وضعت شروط للترشيح فى انتخابات مجلس النقابة منها تحليل للمخدرات وفيش جنائى وعدم وجود مديونية على المرشح لدى النقابة فور صدور تلك القرارات صدرت اعتراضات لدى البعض وطالبوا بتغيير تلك القرارات أو تغير تشكيل اللجنة واعتبروا تلك الشروط تغول على القانون وأنها ليست ضمن شروط الترشح المنصوص عليها.
المهندس عبدالله سالم فى تصريح خاص لـ«الوفد» أكد أن كل ما لم يمنعه القانون فهو جائز التطبيق ولدينا دلائل كثيرة على ذلك منها أن الجمعية العمومية المنعقدة فى مارس الماضى تم عقدها بقاعة أوزوريس بأرض المعارض فى حين أن القانون نص على انعقادها فى ٣٠ شارع رمسيس مقر النقابة العامة كما أن إرسال رسائل لأعضاء العمومية كان عن طريق رسائل الهاتف المحمول والقانون ينص على إرسالها بالبريد وهذا الإجراء قد أسهم فى خفض التكلفة من ٨ ملايين جنية إلى ١١٠ آلاف فقط وتم الحكم بجواز ذلك فى محكمة القضاء الادارى. وفى عهد المهندس هانى ضاحى تم تأجيل عمومية المهندسين من مارس بسبب فيروس كورونا إلى شهر نوفمبر. وتم جوازه بحكم قضائى.
الاجتماع الأخير الذى عقد الأربعاء الماضى، والذى دعا إليه المهندس طارق النبراوى، وقال خلال الاجتماع أنه سيناقش بندين فقط التعليم الهندسى ومشاكل الانتخابات. وهذا لم يكن مقرراً فى بيان الدعوة ما أثار غضب البعض لعلمهم أنه لقاء مفتوح وليس لصالح البعض الذين يريدون إلغاء شرط كشف المخدرات والفيش والتشبيه. وتم تقديم عدد من الطلبات من أجل تغيير اللجنة الانتخابية، الغريب أن أحد الحاضرين سأل النقيب العام لماذا تقبل طلبات تغيير اللجنة فى حين أن تشكيلها تم فى اثناء وجودك باجتماع المجلس الأعلى الموافق على شروط اللجنة الانتخابية، وأكدوا أن هناك من شارك فى أحداث ثورة يناير وأحداث محمد محمود، ومن المعقول إقحام شرط الحالة الجنائية فى الترشح، كما أن هناك عدداً من المرشحين متهمين فى قضايا أخرى، ولا يجوز أن يكون هناك عضو بالمجلس الأعلى للمهندسين يتعاطى المخدرات أو عليه أحكام جنائية،
وتساءل عدد من أعضاء الجمعية العمومية هل ينتصر المجلس الأعلى ونقيب المهندسين لشروط الترشح أم سيتم تغييرها اليوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اللجنة الانتخابیة
إقرأ أيضاً:
قومي المرأة يستعد للاستحقاقات الانتخابية المقبلة بخطة لرفع الوعي السياسي للنساء
بحث اجتماع لجنة المشاركة السياسية بالمجلس القومي للمرأة تنفيذ برامج تدريبية موجهة للسيدات والفتيات للتوعية بأهمية المشاركة في الانتخابات، وذلك في إطار خطة اللجنة لتعزيز الوعي السياسي والمجتمعي لدى المرأة المصرية استعدادًا للاستحقاقات الانتخابية المقبلة.
جاء ذلك خلال الاجتماع الدوري الذي عقدته اللجنة برئاسة الدكتورة رشا مهدي، مقررة اللجنة، وبحضور عضوات وأعضاء اللجنة، إلى جانب مشاركة عدد من الأعضاء عبر تقنية الفيديوكونفرانس، حيث ناقش الاجتماع أبرز أنشطة اللجنة خلال الفترة الماضية وخطتها للفترة المقبلة.
واستعرضت الدكتورة رشا مهدي - في كلمتها - ما تم إنجازه من فعاليات على أرض الواقع، مشيرة إلى سلسلة الندوات التوعوية التي نُظمت تحت عنوان "معًا بالوعي نحميها.. اعرف بلدك واحميها"، والتي تم عقدها في عدد من الجامعات المصرية شملت جامعات بورسعيد والإسكندرية والمنيا وبني سويف الأهلية، بهدف رفع وعي الشباب الجامعي بالمشروعات القومية والإنجازات التي تحققت على أرض الواقع، وتعريفهم بمفهوم الجمهورية الجديدة، وتعزيز قدرتهم على مواجهة الشائعات وفهم التحديات التي تواجه الدولة في ظل المتغيرات المتسارعة.
وأكدت اللجنة - خلال الاجتماع - أهمية التوسع في تنفيذ برامج تدريبية تستهدف السيدات والفتيات بشكل مباشر، لتعزيز مشاركتهن السياسية وتشجيعهن على أداء دورهن في العملية الانتخابية، إلى جانب العمل على دعم الوعي العام بقيمة الصوت الانتخابي كوسيلة فعالة للتأثير في مسار الدولة وبناء مستقبلها.
كما ناقش الاجتماع سبل استمرار حملات التوعية الميدانية ضمن مبادرة "معًا بالوعي نحميها"، التي تهدف إلى التواصل المباشر مع المواطنين في مختلف المحافظات، ونشر المعرفة الصحيحة بشأن حقوق المرأة وأهمية مشاركتها في الشأن العام، فضلًا عن مواجهة المفاهيم المغلوطة والشائعات التي قد تؤثر على استقرار المجتمع وتماسكه.
وشددت اللجنة على ضرورة التكامل بين الجهود الوطنية والمؤسسية لضمان وصول الرسائل التوعوية إلى جميع الفئات، خاصة في المناطق الريفية والمهمشة، بما يسهم في تمكين المرأة على المستويات كافة، ويعزز من فرصها في المشاركة الفعالة بالحياة العامة، خاصة في ظل ما تشهده الدولة من تحولات تنموية تستلزم حضورًا نسائيًا قويًا ومؤثرًا.