بيصرف على تعليمه ونفسه يحقق حلمه..عبد الرحمن بيبيع أحلى ساندوتشات بشارع المعز
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
شهدت محافظة الجيزة قصة كفاح طالب يتجول شوارع وسط المدينة لبيع السندوتشات من أجل تحصيل الرزق الحلال، وتحصيل مصروفاته الدراسية بالاعتماد على نفسه.
وقال الطالب عبد الرحمن سيد، لـ صدي البلد إنه يدرس في الفرقة الأولى بمعهد تكنولوجيا المعلومات، وبدأ مشروعه في بيع السندوتشات بشوارع وسط المدينة منذ 3 سنوات.
وأضاف عبد الرحمن أنه في البداية كان يتجول شوارع العتبة وحارة اليهود والموسكي لبيع السندوتشات خلال المواسم والمناسبات فقط، بسبب ظروف دراسته، مشيرًا إلى أنه بدأ مشروعه في البداية بـ 20 سندوتش فقط، قائلًا: كنت بنزل أبيع السندوتشات في المواسم بس وأول ما بدأت بدأت بـ 20 سندوتش بس.
وأردف عبد الرحمن، أن مشروعه لقي إقبالا كبير من المواطنين، مشيراً إلى أنه أصبح ينوع بين أصناف السندوتشات التي يبيعها، قائلًا: بعمل سندوتشات كبدة وبرجر وبانيه، وجبن بأنواعها.
ونوه عبد الرحمن سيد، بأنه هو الذي يحضر السندوتشات ثم تغليفها ولصق ورقة على كل غلاف يحدد نوع السندوتش ثم يضعهم داخل حقيبة حفظ الطعام ويتوجه لشارع المعز أو العتبة أو درب البرابرة لبيعهم، قائلًا: بغلف السندوتشات وبحط ورقة على كل سندوتش بنوعه.
وتابع أن المشروع فكرة اخته التي دائما تدعمه، قائلا: الشغل مش عيب طلما مصدر رزق حلال.
ووجه عبد الرحمن نصيحة للشباب علي أهمية التوجة لسوق العمل سعياً في الرزق،
واختتم بأنه يتمني أن يكبر مشروعه ويكون لديه محل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عبد الرحمن
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة الليبية: نثمن جهود الجيش في الإعمار وإعادة بناء البلاد
افتتح رئيس الحكومة الليبية أسامة حماد اجتماع مجلس الوزراء العادي الثالث لهذا العام 2025 في مدينة درنة، وأثنى على جهود الإعمار والتنمية في المدينة التي لحقت بها أضرار جسيمة بفعل الفيضانات.
قال حماد إن مدينة درنة، كانت ولاتزال رمزا للصمود والكفاح فقد تصدت للإرهاب ثم انتصرت عليه بفضل تضحيات قواتنا المسلحة، وبدعم من أبناء الوطن المخلصين، وواجهت نتائج وتداعيات كارثة اعصار دانيال.
وأشاد حماد بالنتائج المبهرة للأعمال المستمرة ضمن خطط التنمية واعادة اعمار ليبيا والمشاريع الاستراتيجية الكبرى التي تم الانتهاء من تنفيذها أو التي يجري العمل على استكمالها بجهود صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا، حيث تم العمل على تطوير واعادة بناء البنية التحتية في مدن شرق وجنوب ليبيا وبعض المدن والقرى في غربها، وفي شتى المجالات.
أضاف قائلًا “هنا في مدينة درنة الزاهرة، الإعمار والتنمية كانت له طبيعته الخاصة نظرا للأضرار التي لحقت بالبشر والحجر جراء الفيضان في عام 2023م حيث اقتضى الامر ان تتجه ارادة الجميع لاعادة بناء المدينة بشكل أفضل مما كانت عليه قبل الكارثة”.
وتابع قائلًا “يجب الإشادة بجهود المؤسسة العسكرية قيادة وضباطا في بناء مؤسستهم طيلة السنوات الماضية من بناء القدارات البشرية واللوجستية المتمثلة في المعسكرات والثكنات التدريبية كمدينة المشير خليفة حفتر العسكرية والرفع من مستوى الجاهزية والاستعداد لجيشكم الوطني ، وجهودهم المبذولة في حفظ حدودنا البرية والبحرية والجوية والمعارك التي يخوضها منتسبي المؤسسة العسكرية للدفاع عن حدودنا الجنوبية وحماية السيادة الوطنية وضبط ومكافحة جرائم تهريب البشر والممنوعات فلهم كل التقدير والاحترام على تضحياتهم المستمرة”.
وأردف بالقول “في الوقت الذي نتقدم فيه بالشكر والعرفان لجمهورية اليونان الصديقة، على دعمها المستمر للدولة الليبية خاصة فترة التصدي لتداعيات اعصار دانيال من خلال إرسال المساعدات الاغاثية والطبية وفرق البحث والانقاذ، وتضامنها اللامحدود مع ابناء الشعب الليبي في هذه المحنة، ودعمها المتواصل للمؤسسة العسكرية في التصدي لعدة ملفات ومن بينها ملفات الهجرة غير المشروعة، وتعزيز العلاقات الدبلوماسية والثنائية بين بلدينا، الا اننا استغربنا ما صدر عن جمهورية اليونان من اعلان بتاريخ 12\6\2025 والذي طرحت من خلاله دعوة دولية لتقديم العطاءات بخصوص منح تراخيص للتنقيب واستغلال مادة الهيدروكربونات في مناطق بحرية جنوب جزيرة كريت وتعلمون ان جزء من هذه المناطق يقع داخل نطاق بحري ضمن المنطقة الاقتصادية الخالصة لليبيا وليبيا لديها الحق في استغلال هذه المنطقة والتنقيب عن الموارد فيها، وهو حق اصيل وفقا لاتفاقية الامم المتحدة لقانون البحار لعام 1982”.
وزاد قائلًا “اتخذت الحكومة الليبية عدة خطوات في هذا الصدد فقد تم عرض واحالة اتفاقية ترسيم الحدود في المنطقة الاقتصادية الخالصة مع دولة تركيا الى مجلس النواب لدراستها والنظر في الموافقة بالتصديق عليها من عدمه، وتم تشكيل لجنة بموجب قرار مجلس الوزراء رقم 122لسنة 2025 م لمراجعة ترسيم الحدود البحرية في المنطقة الاقتصادية الخالصة لدولة ليبيا في البحر المتوسط ومراجعة كافة الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة مع الدول الصديقة والشقيقة منذ عام 2002”.