جيسي لينجارد يعلن رحيله عن إف سي سيول ويخوض مباراته الأخيرة في 10 ديسمبر
تاريخ النشر: 5th, December 2025 GMT
وافق جيسي لينجارد، نجم مانشستر يونايتد السابق، على الرحيل عن نادي إف سي سيول، على أن يخوض مباراته الأخيرة الأسبوع المقبل.
وانضم اللاعب البالغ من العمر 32 عامًا إلى الفريق الكوري الجنوبي في فبراير من العام الماضي، واعتُبر حينها “أكبر صفقة” في تاريخ الدوري الكوري (كي ليغ).
ومع ذلك، فقد وافق مؤخرًا على إنهاء عقده قبل موعده بعد “مناقشات إيجابية” مع مسؤولي النادي.
وجاء في البيان:
“بعد مناقشات إيجابية مع إف سي سيول، اتفقنا بشكل متبادل على أنني سأغادر النادي مع نهاية موسم 2025، وستكون مباراتي الأخيرة في 10 ديسمبر.
لم يكن هذا القرار سهلاً. لقد كانت تجربتي في كوريا الجنوبية مذهلة — كرة القدم، الأجواء، والشغف المحيط بهذا النادي كانت جميعها على أعلى مستوى.
اللعب هنا كان تجربة لا تُنسى وسأظل أعتز بها دائمًا.
أود أن أشكر إف سي سيول، وزملائي في الفريق، والطاقم، وكل من يرتبط بالنادي على ثقتهم بي واستقبالي منذ اليوم الأول.
سأظل ممتنًا دائمًا لفرصة اللعب لنادٍ كبير بهذا الحجم.”
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مناقشات حول آليات تنفيذ الاطار العالمي للتنوع البيولوجي في ختام مؤتمر برشلونة COP24
أختتمت فعاليات اليوم الأول لمؤتمر الأطراف لاتفاقية حماية بيئة البحر المتوسط من التلوث ( اتفاقية برشلونة) COP24، والذي تترأسه مصر لمدة عامين تحت شعار “الاقتصاد الأزرق المستدام من أجل بحر متوسطي مرن وصحي”، حيث تم عقد عددا من الأحداث الجانبية التي تناقش تحديات تنفيذ الاطار العالمي للتنوع البيولوجي وصون الأراضي الرطبة في المتوسط وكيفية الاستفادة من اتفاقية برشلونة في هذا الشأن.
وكان مركز الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة للتعاون المتوسطي IUCN MED بالتعاون مع عدد من المنظمات الاقليمية ومنها اتحاد من اجل المتوسط، قد نظم حدثا جانبيا حول التنسيق لآلية دعم فني وعلمي لتنفيذ الإطار العالمي للتنوع البيولوجي في منطقة البحر الأبيض المتوسط، وفي ضوء قرار مؤتمر الأطراف لاتفاقية التنوع البيولوجي رقم ١٥/٨، الذي انشأ بموجبه آلية للتعاون التقني والعلمي تتألف من شبكة من مراكز الدعم الإقليمية وغير الإقليمية، حيث شهدت الجلسة استعراض دور ٣ مراكز إقليمية تقع منطقة المتوسط ضمن نطاق عملها، وهي مراكز الدعم الفني لاوروبا وغرب آسيا وشمال أفريقيا، ورؤى تلك المراكز فيما يخص تخطيط سياسات صون التنوع البيولوجي وتحقيق اهداف الاطار العالمي الجديد للتنوع البيولوجي، كما تناولت آليات دعم اتفاقية برشلونة لتنفيذ اطار التنوع البيولوجي.
في حين نفذ مرصد الأراضي الرطبة المتوسطية حدثا حوّل تقرير توقعات الأراضي الرطبة بالمتوسط لعرض حالة الأراضي الرطبة المتوسطية والحلول المقترحة، في اطار تعزيز المعرفة بالأراضي الرطبة على مستوى حوض البحر الأبيض المتوسط، ليقدم نموذج حول كيفية قيادة أدوات العلم لإتخاذ القرارات المناسبة، ويشجع على اتخاذ قرارات سياسية تُسهم في حمايتها واستعادتها واستخدامها الرشيد، ويُقدم توصيات ورسائل رئيسية لصانعي القرار، ومديري الأراضي الرطبة، ومنظمات المجتمع المدني، والمواطنين.
كما تم عقد جلسة نقاشية، حول "تحويل الأزمة لفرصة: الابتكار والتكنولوجيا من أجل التنوع البيولوجي البحري، والاقتصاد الأزرق، نظمها مركز التميز لبحوث تغير المناخ والتنمية المستدامة والمركز القومي للبحوث، بحضور ومشاركة الدكتورة فجر عبد الجواد، عميد معهد بحوث البيئة والتغيرات المناخية، د.سماح باسم، أستاذ بالمركز القومى للبحوث وعضو مركز التميز للدراسات البحثية والتطبيقية للتغيرات المناخية والتنمية المستدامة، د. محمد خليف عضو مجلس بحوث تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والأستاذ محمد معتمد مساعد وزيرة البيئة للتخطيط والاستثمار والدعم المؤسسي.
وأكد المشاركون على أن محيطات كوكبنا يشهد منعطف حاسم، حيث يتم مواجهة أزمة مزدوجة تتمثل فى تسارع فقدان التنوع البيولوجي والآثار المتزايدة لتغير المناخ من الأرصدة السمكية المستغلة بشكل مفرط، إضافة إلى إلى تدهور النظم البيئية الساحلية الحيوية، حيث تم التأكيد على أن هذه التهديدات أصبحت واضحة أمام الأعين وقائمة، حيث لا تعرض هذه التحديات فقط لشبكة الحياة البحرية المعقدة بل تمدد لتهديد الاقتصاد الأزرق العالمي الذي يوفر سبل العيش لمليارات البشر.
وتناولت الجلسة التركيز على ٣ محاور رئيسية، منها آفاق التكنولوجيا التي تعتمد على استكشاف ما هو ممكن تقنيا اليوم، ويتمثل المحور الثاني في كيفية التحقق من صحة الأدوات وتحويل البيانات لرؤى قابلة للتنفيذ، كما يتمثل المحور الثالث فى محفزات الاستثمار والسياسات، ودراسة حول كيفية تمويل وتوسعة هذه الحلول التحويلية.