مكتبة شومان معان منارة ثقافية ومعرفية جنوبية
تاريخ النشر: 5th, December 2025 GMT
صراحة نيوز- تشكّل مكتبة عبد الحميد شومان فرع محافظة معان منارة معرفية وثقافية في المحافظة، باعتبارها أول فرع للمكتبة في إقليم الجنوب والسادس على مستوى المملكة، مقدّمة خدمات متكاملة في مجالات ثقافية متنوعة لأبناء المحافظة والمناطق المجاورة.
وأكدت مديرة الاتصال والعلاقات العامة بالمؤسسة فرح أبو عيشة، أن المكتبة التابعة لمؤسسة عبد الحميد شومان/ ذراع البنك العربي للمسؤولية الثقافية والاجتماعية، تضم نحو 5 آلاف كتاب في مختلف الحقول، إضافة إلى ركن للقراءة، وأجهزة حاسوب مزودة بخدمة الإنترنت وخدمة “واي فاي” مجانية، مع إمكانية الوصول إلى قواعد بيانات تحوي آلاف الكتب والمقالات والأبحاث.
وأوضحت أبو عيشة أن المكتبة تقدم خدمة استعارة الكتب عبر اشتراكات متنوعة تشمل الطالب والعادي والذهبي، إلى جانب مكتبة إلكترونية تتيح استعارة الكتب الرقمية، مؤكدة أن دور المكتبة لا يقتصر على الإعارة والقراءة، بل تُعد مركزاً حيوياً لتنفيذ برامج وأنشطة ثقافية دورية تشمل جلسات حوارية، وأندية قراءة، ومناقشات، وورش عمل، إضافة إلى المنتدى الثقافي الذي يناقش قضايا تسهم في تعزيز المشهد الثقافي المحلي.
وأضافت أن المكتبة تتميز بموقع استراتيجي في قلب مدينة معان داخل مبنى بلدية معان الكبرى، ما يسهل وصول الطلبة والباحثين والمهتمين بالشأن الثقافي، مشيرة إلى أن المكتبة تستقبل زوارها يومياً باستثناء يوم الجمعة من التاسعة صباحاً حتى الثامنة مساءً، وتتسع لـ45 مستفيداً في الوقت ذاته، مع خدمة الإعارة بين الفروع.
وأوضحت أن المكتبة تقدم برنامجاً يمنح نقاطاً كمكافأة لروادها المواظبين على المشاركة في الفعاليات وزيارة الفروع، مما يؤهلهم للحصول على امتيازات تشمل أجهزة لوحية، وترقية الاشتراك من العادي إلى الذهبي مجاناً، فضلاً عن الحصول على مجموعة كتب يختارها المستفيد.
وأشارت إلى أن افتتاح مكتبة “شومان” في معان عام 2024 جاء بالشراكة مع بلدية معان الكبرى، في إطار جهود المؤسسة لنشر المعرفة وتوسيع دائرة الثقافة، وتطوير أنشطة مبتكرة تتجاوز الإطار التقليدي للمكتبات نحو بناء مجتمع قارئ ومثقف في جنوب المملكة
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن ثقافة وفنون ثقافة وفنون ثقافة وفنون ثقافة وفنون ثقافة وفنون ثقافة وفنون ثقافة وفنون ثقافة وفنون ثقافة وفنون ثقافة وفنون أن المکتبة
إقرأ أيضاً:
من الخيام إلى الكتب المدرسية.. طبلاب غزة لا يعرفون اليأس
غزة - ترجمة صفا
قال تقرير لموقع "ذا ميديا لاين" إن الحياة الجامعية في غزة أصبحت تحديًا للحرب والركام وانعدام اليقين.
فداخل حرمي جامعتي الأزهر والإسلامية في غزة التين شهدتا دمارًا هائلاً في تقريره لصحيفة "ذا ميديا لاين"، يتخطى الطلاب الأسوار الخرسانية المتشققة ويتجاوزون الواجهات المهشمة لاستعادة مستقبل كاد العدوان أن يمحو التعليم الجامعي.
فبعد عامين من الحرب، وفي ظل وقف إطلاق نار هشّ صاغته خطة الرئيس دونالد ترامب بشأن غزة ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، هدأت أصوات المدافع، لكن لا شيء يبدو مستقرًا.
وداخل قاعات المحاضرات التي نجت من القصف، يُصرّ الشباب على دراسة الهندسة المعمارية وتكنولوجيا المعلومات وطب الأسنان. تتحدث طالبة الهندسة المعمارية سارة أحمد بصل عن إتمام دراستها الثانوية في خيمة، وترغب الآن في المساعدة في إعادة بناء مدينة مُدمّرة. طالبة أخرى، سما أحمد، كافحت النزوح والجوع وانقطاع الإنترنت للحصول على 95% والتحول إلى تكنولوجيا المعلومات "لرفع اسم فلسطين عاليًا".
وبالنسبة لطالب طب الأسنان محمد، يُعدّ البقاء في غزة لإكمال دراسته - رغم تدمير العيادات واعتقال الأطباء - رهانًا على إمكانية حياة طبيعية قريبة من عائلته.
خارج الجامعة، تتزايد مشاعر الإحباط إزاء خطة ترامب، والمفاوضات الغامضة، والرؤى المتضاربة حول غزة. ويرفض أهالي القطاع أي إدارة أجنبية؛ بينما يجادل آخرون بأن إعادة الإعمار والإنعاش السياسي سيكونان مستحيلين دون دعم دولي.
وتصف العائلات في مخيمات الخيام الطين والفيضانات والخوف من أن أطفالهم لن يتعلموا شيئًا آخر.
وبحسب الموقع؛ فإن صورة مجتمع معلق بين الإرهاق والعزيمة يشير إلى كيف يوازن الغزيون بين الكتب المدرسية مع الخيام، والأمل مع الواقع المرير.
واستأنفت الجامعة الإسلامية، السبت، أول أيام العودة الوجاهية (الحضورية) بعد أن تسببت الحرب بتعطيل العملية التعليمية لسنتين، تخللتهما محاولات محدودة للتعليم الإلكتروني وسط ظروف النزوح، وانقطاع الكهرباء، ودمار مقار الجامعات.
ووفق المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أدت حرب الإبادة إلى تدمير 165 مدرسة وجامعة ومؤسسة تعليمية تدميرا كاملا، فيما تعرضت 392 منشأة تعليمية لأضرار جزئية، ما شل القطاع التعليمي في غزة.