“مهرجان الذرة والبطاطا” في أبوظبي يوفر منصة لتعزيز الإنتاج المحلي
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
تتواصل فعاليات “مهرجان الذرة والبطاطا” المقامة في جناح جائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي بمهرجان الشيخ زايد في منطقة الوثبة بأبوظبي، وسط مشاركة كبيرة من المزارعين المحليين وحضور واسع من الجمهور من الفئات العمرية كافة.
يهدف المهرجان الذي تستمر فعالياته حتى 31 ديسمبر الجاري، إلى التعريف بجودة المنتج المحلي وتعزيز ثقة المجتمع به ، وتشجيع المزارعين على تطوير وزيادة الإنتاج الزراعي المحلي من خلال المساهمة في توفير فرص جديدة للتسويق، وذلك بما يتماشى مع أهداف “جائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي” في تحفيز القطاع الزراعي في الدولة بشقيه النباتي والحيواني، وتكريم المزارعين ومربّي الثروة الحيوانية المتميزين، وإبراز دورهم في تحقيق الاستدامة الزراعية والأمن الغذائي، والارتقاء بجودة الإنتاج المحلي.
ويضم المهرجان عدداً من الأجنحة والأقسام التي تعرض أصناف الذرة والبطاطا المنتجة محليا، وتوفر للزوار فرصة شراء تلك المنتجات بأسعار تنافسية، إضافة للأكشاك والمنصات التي تقدم وجبات البطاطا المتنوعة.
ويتميز المهرجان بأجوائه العائلية الرائعة بفضل تنوع فعالياته الشيقة والتي تناسب كافة الأعمار، ويضم ركناً للأطفال وأنشطة ترفيهية مستوحاة من زراعة الذرة والبطاط.، ويوفر تجربة تذوق منتجات ذرة وبطاطا محلية من مزارع الإمارات ومنتجات أخرى تعدها الأسر المنتجة والمطاعم المشاركة، كما يتم تقديم جوائز وهدايا قيمه للجمهور.
ويتخلل المهرجان عروضاً وبرامج تثقيفية للمزارعين والزوار على حد سواء حول طرق زراعة البطاطا والذرة في الدولة، وأبرز الصناعات الغذائية القائمة عليها كما تقام خلال المهرجان ورش تعليمية للتعريف بخصائص محاصيل الذرة والبطاطا وطرق زراعتها واستخداماتها المتنوعة حيث يمثل فرصة لتبادل الخبرات والمعرفة مع خبراء الزراعة.
الجدير بالذكر أن فعاليات جائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي تتضمن تنظيم 9 مهرجانات متنوِّعة، تشمل مهرجان التين، ومهرجان الفراولة، ومهرجان ثمار السدر، ومهرجان الوثبة للعسل، ومهرجان الأكلات الشعبية للأسر المنتجة، ومهرجان مستلزمات الإنتاج الزراعي، ومهرجان منتجات الألبان فئة المصانع، إضافة إلى مهرجان الذرة و البطاطا ومسابقات العسل والنخيل وسلة الفواكه وثمار السدر والتين.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
منصور بن زايد يترأس اجتماع مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية ويكرّم الفائزين بجائزة “نافس” في دورتها الثالثة
ترأّس سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، اليوم اجتماع مجلس إدارة مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية الذي عُقد في قصر الوطن بأبوظبي، حيث اعتمد المجلس مؤشرات عام 2026 الإستراتيجية، إلى جانب اعتماد الخطة الإستراتيجية الجديدة.
وأشاد سموه، بجهود المجلس خلال الفترة الماضية وما حققه من نتائج ومبادرات نوعية تهدف إلى دعم الكوادر المواطنة وتمكينها للعمل في القطاع الخاص، وقال سموه: “ يجسّد برنامج نافس رؤية القيادة الرشيدة في تمكين أبناء الوطن ورفع جاهزيتهم للمستقبل، حيث أثبت خلال أربعة أعوام من العمل المتواصل أن الاستثمار في الكوادر الوطنية هو الرهان الحقيقي لتعزيز تنافسية الدولة إقليمياً وعالمياً”.
وأضاف سموه: “ستظل الكوادر الوطنية في قلب أولوياتنا، مدعومة ببرامج نوعية تُصمم وفق متطلبات سوق العمل، وبشراكات فعّالة تعكس التزامنا ببناء اقتصاد معرفي يقوده الإنسان أولاً. وستواصل الإستراتيجية الجديدة للمجلس جهودها لتوفير بيئة عمل جاذبة ومحفزة تقوم على المرونة والابتكار”.
واستعرض المجلس خلال الاجتماع أبرز إنجازات برنامج “نافس” خلال أربع سنوات، إذ بلغ عدد المواطنين العاملين في القطاع الخاص ما يقارب 154 ألف مواطن ومواطنة، انضم منهم ما يزيد على 136 ألف منذ إطلاق “نافس” حيث ارتفع عدد المنشآت التي وظّفت مواطنين إلى نحو 30 ألف منشأة.
وبعد انعقاد الاجتماع، كرّم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، الفائزين بجائزة “نافس” في دورتها الثالثة 2024 – 2025، وذلك خلال الحفل الذي أقيم في قصر الوطن، حيث أعرب سموه عن تقديره للفائزين بالجائزة والشركاء الذين أسهموا بجهودهم في دعم أهداف مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، مشيراً إلى أن “جائزة نافس” تُجسّد رؤية القيادة الرشيدة في تعزيز مشاركة الكوادر الوطنية في سوق العمل، وتشجيع التميّز والتنافسية في القطاع الخاص.
وأضاف سموه أن الجائزة تمثل منصة لتكريم الأفراد المتميزين والمنشآت التي نجحت في تحقيق إنجازات استثنائية في مجال التوطين، وتحفيز المزيد من الكفاءات الإماراتية للمشاركة الفاعلة في مسيرة التنمية.
وأشار سموه إلى أن تكريم الفائزين يعكس التزام الدولة بتقدير الجهود المتميزة وتعزيز ثقافة التميّز والابتكار في بيئة العمل، مؤكداً أن الاستثمار في الكفاءات الوطنية يمثل ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة وبناء اقتصاد تنافسي قائم على المعرفة.
كما نوّه سموه بالدور المحوري الذي تؤديه المؤسسات والشركات في دعم سياسات التوطين، من خلال توفير بيئة عمل جاذبة تُمكّن الكوادر الإماراتية من تطوير مهاراتها والمساهمة بفعالية في مختلف القطاعات.
شمل التكريم 33 مواطناً فازوا بالمراكز الأولى ضمن 11 فئة فرعية، ضمن فئة الأفراد، شملت الوظائف القيادية، والإشرافية، والطبية، ووظائف الرعاية الصحية، بالإضافة إلى الوظائف المصرفية والمالية، ووظائف التأمين والمهن المرتبطة بالتأمين، ووظائف المستقبل، والوظائف الإدارية، والتخصصية، والهندسية والفنية، إلى جانب وظائف التجزئة وخدمة المتعاملين.
كما تم الإعلان عن أسماء 54 منشأة فائزة بالجائزة ضمن فئة المنشآت الداعمة للتوطين في 13 قطاعا حيويا شملت قطاع خدمات الأعمال، وقطاع الصناعة التحويلية، وقطاع التجارة وخدمات الإصلاح، وقطاع الأنشطة العقارية والتشييد، وقطاع الصحة والعمل الاجتماعي، وقطاع الضيافة والترفيه، بالإضافة إلى قطاع التعليم، وقطاع المعلومات والاتصالات. كما شملت القطاع المصرفي، والمالي، والصرافة، والتأمين والمهن المرتبطة بالتأمين.
حضر الحفل عدد من الوزراء وأعضاء مجلس إدارة مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية وأعضاء لجنة التحكيم وشركاء برنامج نافس الإستراتيجيين.