برلماني يطالب بدعم الصناعات المغذية لإنتاج السيارات الكهربائية محليا
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
أكد الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس ادنواب، ومقرر لجنة أولويات الاستثمار بالحوار الوطني، أن الدولة المصرية تحركت خطوات كبيرة في سبيل دعم توطين السيارات الكهربائية ، والتوسع في إنتاجها محليًا؛ بما يتواكب مع الخطط الهادفة لتحويل البلاد إلى مركز استراتيجي لصناعة السيارات بالشرق الأوسط وأفريقيا، خاصة في مجال إنتاج السيارات الصديقة للبيئة، التي يتزايد الطلب عليها عالميًا، وهو ما يتطلب استقطاب معظم الشركات العالمية المصنعة للسيارات لأجل إنشاء مصانع داخل الأراضي المصرية.
وقال" محسب"، إن توطين صناعة السيارات وخاصة الصديقة للبيئة يتطلب تطوير البنية التحتية، حيث تحتاج السيارات الكهربائية إلى إنشاء عدد كافي من محطات الشحن وبالمستوى المطلوب ويغطي جميع المحافظات، حتى يسهل على المواطنين التنقل دون قلق من عدم توافر محطات شحن كهربائي في بعض المناطق، كذلك خفض أسعارها لمنحها ميزة تنافسية مقارنة بالسيارات التقليدية.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أهمية نشر التوعية بأهمية التوجه نحو السيارات الكهربائية، للحفاظ علي البيئة من خلال تقليل الانبعاثات، كذلك دعم الصناعات المغذية من أجل دعم صناعة تجميع السيارات وصناعة قطع الغيار محليا مع زيادة نسبة المكون المحلي، والاتجاه نحو توطين تكنولوجيا تصنيع البطارية الكهربائية، لخفض فاتورة الاستيراد ومن ثم توفير العملة الصعبة، مشددا علي ضرورة تسهيل مهمة حصول القطاع الخاص علي التمويل اللازم لدفع هذا القطاع إلي الإمام والانتقال به من مرحلة التخطيط إلى التنفيذ.
وشدد النائب أيمن محسب، علي ضرورة تطوير التعليم الفني خاصة في مجال السيارات الكهربائية وتوفير التدريب اللازم لهم، من أجل توفير الأيدي العاملة الماهرة، مع ضرورة الاهتمام بالجانب التسويقي، مع منح مستخدمي السيارات الكهربائية عدد من الحوافز لتشجيعهم علي استخدام السيارات الصديقة للبيئة، مؤكدا أن ضخامة السوق المحلية وإمكانات التصدير التي تمتلكها مصر باعتبارها بوابة العالم علي أفريقيا ستصبح عنصر جذب للمستثمرين الأجانب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيارات السيارات الكهربائية الحوار الوطني الدكتور أيمن محسب توطين صناعة السيارات السیارات الکهربائیة
إقرأ أيضاً:
جامعة القاهرة تعلن نتيجة مسابقة «أفضل كلية صديقة للبيئة»
أعلنت جامعة القاهرة، نتائج مسابقة “أفضل كلية صديقة للبيئة” التي أطلقتها تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس الجامعة، وإشراف الدكتورة غادة عبد الباري القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وذلك في إطار جهود الجامعة لدعم الاستدامة والحفاظ على البيئة.
وأوضح الدكتور محمد سامي عبد الصادق، أن نتيجة المسابقة أسفرت عن فوز كلية التخطيط العمراني والإقليمي بالمركز الأول، وكلية الهندسة بالمركز الثاني، فيما جاءت كلية الإعلام في المركز الثالث، وكلية الاقتصاد والعلوم السياسية في المركز الرابع، مشيرًا إلى أن هذه المسابقة تأتي في إطار استراتيجية الجامعة لتعزيز ثقافة الاستدامة والوعي البيئي بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين، مؤكدًا توفير الدعم الكامل لكليات الجامعة ومعاهدها لجعل جامعة القاهرة نموذجًا يحتذى به في دعم الممارسات البيئية المستدامة، وذلك من خلال تشجيع الكليات على تبني مبادرات صديقة للبيئة تتوافق مع رؤية الدولة في هذا المجال.
ومن جانبها، قالت الدكتورة غادة عبد الباري، القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إن المسابقة تم الإعلان عنها لكافة كليات الجامعة ومعاهدها خلال شهر مارس الماضى، وتقدم لها 21 كلية ومعهدا، وشهدت منافسة قوية بين الكليات المشاركة، مؤكدًة حرص الجامعة على الاستمرار في تنفيذ خططها الاستراتيجية التي تستهدف تحقيق التنمية المستدامة وتحويل الحرم الجامعي إلى بيئة أكثر استدامة، مضيفًة أن المسابقة شملت 7 معايير تضمنت البنية التحتية، والطاقة والتبدل المناخي، وإدارة المخلفات، وإدارة المياه، والنقل، والتعليم والبحث العلمي، وخدمة الجامعة والمجتمع، وتم تقييم الكليات من قبل اللجنة العليا للمسابقة.
جدير بالذكر، أن اللجنة العليا لمسابقة أفضل كلية صديقة للبيئة ضمت كلًا من: د.سهير رمضان فهمي عميد كلية العلوم ومستشار رئيس الجامعة لشئون التنمية المستدامة، ود.محمد نجيب محمد المدير التنفيذي لمكتب الاستدامة، ود.عماد أحمد شلبي المشرف العام على الإدارة العامة للبحوث العلمية، ود.دينا محمد رفيق القائم بأعمال عميد كلية الصيدلة، ود.دينا فتحي عبد الهادي وكيل كلية الآداب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ود.محمد عبد الرحمن عبد الحميد المناوي وكيل كلية الزراعة السابق لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ود.فايز عوض صليب وكيل كلية الطب البيطري لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.