خبير قانوني يكشف لـ«الأسبوع» روشتة التعافي من الأزمة الاقتصادية
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
أكد المستشار مصطفى محمد، المدير التنفيذي لمجموعة ابتكار للمحاماة والاستشارات القانونية، أن التكوين القطاعي للتعافي الاقتصادي في مصر يعد أمرًا بالغ الأهمية لفهم نقاط الضعف المزمنة في البلاد، وخاصة حاجتها المستمرة للتمويل الأجنبي على الرغم من جولات الإصلاحات التي يرعاها صندوق النقد الدولي.
وأضاف محمد في تصريحات خاصة لـ«الأسبوع، أنه يُعزى جزء كبير من هذه الحاجة إلى الاستخدام الأساسي للدولة للقطاعات غير القابلة للتداول خارجيًا (أي من خلال التصدير والاستيراد) من أجل التعافي من الأزمة الاقتصادية والمالية الحادة التي أعقبت انتفاضة التطوير عقب 2013، والتي تشمل السلع غير القابلة للتداول تشمل "الخدمات التي يجب أن يكون فيها الطالب والمُنتِج في المكان نفسه، والسلع ذات القيمة المنخفضة بالنسبة إلى وزنها أو حجمها"، وبالتالي، لا يتم تداولها دوليًا.
وأوضح المدير التنفيذي لمجموعة ابتكار للمحاماة، أن الاستثمارات الحكومية الضخمة في مصر في الإنشاءات والعقارات والصناعات المغذية المرتبطة بها، ادت إلى توليد معدلات نمو وتوظيف عالية إلى حدٍّ ما اعتبارًا من العام 2013 فصاعدًا، ولكن نظرًا لأن هذه السلع غير القابلة للتداول لم تزِد الصادرات ولم تحل محل الواردات، فشلت في معالجة الموقف الخارجي لمصر وحاجتها إلى توليد العملة الصعبة أو الاحتفاظ بها.
وأشار إلى أن مشكلات الاستثمار في مصر والتى نتجاهلها عمدا أو سهوا أعمق من ذلك وهى الاستقرار التشريعى، حيث لا يمكن أن يخاطر مستثمر بضخ أمواله فى دولة تقوم بتعديل القانون بعد صدوره بأشهر، فضلاً عن سوء صياغة تلك التشريعات وفقدانها لفلسفة تشريعها، مطالبا باستدعاء توحيد الجهة الضريبية ووضع فلسفة منضبطة لنظام ضريبى قادر على التحصيل.
وكشف محمد، أن المستثمر لا يهتم بالإعفاء الضريبى قدر اهتمامه بتوحيد الضريبة وجهة تحصيلها، حيث أنه يخضع لإتفاقيات الإزدواج الضريبى فما لا يسدده بمصر سيسدده فى بلده وهو ما يفرض علينا وضع حد لتلك الإعفاءات وتنظيمها وفقاً لمجالات التستثمار التى يجب علينا تحديدها وفقاً لاحتياجاتنا مع مراعاه الصناعات ذات التكلفة العالية، كما أن هناك مشكلة أخرى وهى التنافسية فعلى الرغم من وجود سوق قوى لدينا إلا أننا نزاحم المستثمرين باستثمارات الحكومة والجهات الأخرى التابعة للدولة، فضلاً عن ضعف قانون حماية المنافسة المصرى فى تحقيق الغرض منه.
واختتم محمد، أن الاقتصاد المصري من السهل أن يواجه الصعوبات وأن يكون هناك نظرة مستقبلية للسيطرة على سوق إفريقيا من جانب استثماراته والتصدير الداخلي للقارة السمراء، مشيرا إلى أنها تعاني، مؤكدا أن مصر لديها من الإمكانيات ما يمكنها أن تكون صاحب اليد العليا في القارة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الضرائب الأزمة الاقتصادية خبير قانوني استثمارات الحكومة توحيد الضريبة
إقرأ أيضاً:
محمد صلاح يفضح الأجواء داخل ليفربول: هناك من يُريدني أن أتحمّل كل اللوم
كشف فابريزيو رومانو، الصحفي الشهير المتخصص في أخبار انتقالات اللاعبين والمدربين، عن تصريحات نجم ليفربول محمد صلاح عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وقال محمد صلاح: "أعتقد أنه من الواضح جدًا أن شخصًا ما في ليفربول يريدني أن أتحمل كل اللوم".
وأثار محمد صلاح، نجم ليفربول، الجدل إثر التصريحات الهجومية التي أطلقها عبر وسائل الإعلام بعد مباراة فريقه مع ليدز يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وتعادل ليفربول مع نظيره ليدز يونايتد بثلاثة أهداف لكل منهما، في المباراة التي جمعت بينهما مساء السبت، ضمن منافسات بطولة الدوري الإنجليزي.
وقال محمد صلاح في تصريحات صحفية: "النتيجة دي محبطة لينا كفريق، لأننا كنا متوقعين نكسب ماتش زي ده، وسجلنا هدفين في الأول، والماتش كان ماشي في صالحنا، بس استقبلنا أهدافًا سهلة… وأهدافًا كنا بنستقبلها حتى وأنا بلعب".
وتابع: "أنا مش بستخدم اللي حصل عشان أدافع عن نفسي؛ لأننا كنا بنستقبل الأهداف دي وأنا في الملعب برضه. وأنا قاعد على الدكة 90 دقيقة… أظن دي أول مرة في مسيرتي يحصل فيها 3 ماتشات ورا بعض كده، وأنا محبط جدًا".
وأضاف: "أنا محبط جدًا… جدًا. أنا قدمت كتير أوي للنادي، والكل شايف ده خلال السنين اللي فاتت، خصوصًا الموسم اللي فات. بس النهارده أنا قاعد احتياطي… ومش عارف ليه".
وواصل: "حاسس إن النادي بيرميني تحت الأتوبيس… ده الإحساس اللي عندي. وواضح جدًا إن في حد عايز يحط اللوم كله عليّا".
وأكمل: "النادي وعدني في الصيف بوعود كتير… ولا وعد واحد اتنفذ لحد دلوقتي. وأقدر أقول إنهم سايبين الوعود دي في مكان تاني. علاقتي بالمدرب كانت ممتازة… دلوقتي بعد اللي حصل، مفيش علاقة".
وأردف: "مش عارف السبب… بس ممكن يكون في حد مش عايزني في النادي. وأنا هفضل أحب ليفربول على طول، وعيالي كمان هيحبوه. أنا بحب ليفربول جدًا وهشجعه على طول".