مسيرة حاشدة في عتمة بذمار دعماً للشعب والمقاومة الفلسطينية
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
ذمار – سبأ :
شهدت مديرية عتمة بمحافظة ذمار اليوم مسيرة حاشدة نصرة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، تحت شعار “معكم حتى النصر والأمريكي لن يوقفنا”.
وفي المسيرة التي تقدمها مدير المديرية المهندس عبدالمؤمن الجرموزي وقيادات محلية وتنفيذية، ردد المشاركون هتافات وشعارات منددة بالمجازر الصهيونية ومؤيدة لعمليات القوات المسلحة اليمنية في استهداف العدو الصهيوني وحركته الملاحية، والتأكيد على الجهوزية لأي خيارات تقرها القيادة الثورية.
وبارك بيان صادر عن المسيرة عمليات القوات المسلحة المنفذة عبر القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير والقوات البحرية ضد العدو الصهيوني وحركته الملاحية.
وثمن استمرار العمليات البطولية التي تنفذها المقاومة الفلسطينية والعمليات المساندة من حركات المقاومة في لبنان والعراق.
والبيان أشاد بمواقف بعض الدول الرافضة للانخراط في أي تحالف بمسمى حماية السفن والحركة الملاحية بقيادة أمريكا .. مؤكداً الرفض لعملية عسكرة البحر الأحمر وتهديد حركة الملاحة البحرية في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن والبحر العربي.
وشدد المشاركون على استمرار النفير العام والحشد والتعبئة والاستنفار لمواجهة الأخطار والتحديات التي تستهدف اليمن والأمة.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
حولت مدرسة إلى سجن.. حملة حوثية تعتقل عددًا أهالي "المطاحن" في مديرية عنس بذمار
نفّذت ميليشيا الحوثي حملة عسكرية موسعة في قرية "المطاحن" بمديرية عنس، محافظة ذمار، حيث قامت القوات المتمركزة في المنطقة بتحويل مدرسة القرية إلى معتقل، واحتجزت فيها عددًا من أبناء القرية منذ أكثر من خمسة أيام، على خلفية نزاع قبلي على بئر ارتوازية بين قريتين تتبعان محافظتي ذمار وإب.
وأفاد مصدر قبلي لوكالة "خبر"، بأن الحملة الحوثية المكوّنة من عدة أطقم عسكرية، تمركزت في مدرسة القرية، وحولت الفصول الدراسية إلى غرف احتجاز دون أي مسوغ قانوني، ما أثار سخطًا واسعًا بين الأهالي، خصوصًا في ظل غياب أي حلول جذرية للنزاع القائم.
وأوضح المصدر أن جذور النزاع تعود إلى خلاف نشب منذ أكثر من سبعة أشهر بين أهالي قرية المطاحن بمديرية عنس في ذمار، وأهالي قرية المطلاح بمديرية خبان في محافظة إب، حول أحقية حفر بئر ارتوازية في المنطقة الحدودية بين القريتين، وقد أسفر النزاع عن مقتل شخصين من الطرفين وتصاعد التوترات بشكل خطير.
وأشار إلى أن فشل الحوثيين في اتخاذ إجراءات حاسمة لحل النزاع أو القبض على المحرضين والمتسببين في تأجيجه، ساهم في تأزم الأوضاع، فيما لا تزال حالة الاحتقان والاشتباكات القبلية مستمرة حتى لحظة كتابة الخبر.
ودعا الأهالي إلى رفع الحملة العسكرية فورًا، محذرين من أن استمرارها قد يؤدي إلى تفجر الوضع بشكل أوسع، خاصة بعد أن طالت الاعتداءات مزارع وممتلكات المواطنين، وسط استياء شعبي واسع من ممارسات الحوثيين القمعية وتعاملهم الأمني مع قضية قبلية تحتاج إلى حلول اجتماعية وقانونية لا إلى عسكرة المنطقة.