وفاة ضابط "أسير" تحت التعذيب في سجن للحوثيين بصنعاء
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن وفاة ضابط أسير تحت التعذيب في سجن للحوثيين بصنعاء، عدن الغد متابعات.توفي ضابط من قوات الجيش التابعة للحكومة اليمنية، إثر تعرضه للتعذيب في سجن لميليشيا الحوثي في صنعاء.وأفاد مصدر حقوقي .،بحسب ما نشر عدن الغد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وفاة ضابط "أسير" تحت التعذيب في سجن للحوثيين بصنعاء، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
((عدن الغد))متابعات.
توفي ضابط من قوات الجيش التابعة للحكومة اليمنية، إثر تعرضه للتعذيب في سجن لميليشيا الحوثي في صنعاء.
وأفاد مصدر حقوقي أن الضابط الأسير فيصل عبد العزيز أبو راس توفي داخل سجن للحوثيين بصنعاء، موضحا أن الضحية تعرض للتعذيب الوحشي خلال احتجازه في السجن، قبل أن يفارق الحياة متأثرا بذلك.
وأدان وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، واستنكر بأشد العبارات إقدام ميليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران على تصفية الضابط في الجيش الوطني فيصل عبدالعزيز أبو رأس، تحت التعذيب، بعد احتجازه وإخفائه قسراً مع عدد من رفاقه في جبهة آل أبو جبارة بمحافظة صعدة العام 2019.
وأوضح الإرياني في بيان، أن الضابط فيصل عبدالعزيز أبو راس، تعرض كباقي الأسرى والمختطفين والمحتجزين قسراً في معتقلات ميليشيا الحوثي غير القانونية، لأبشع صنوف التعذيب النفسي والجسدي، والحرمان من الرعاية الصحية وأبسط الحقوق ما أدى لوفاته.
وأفاد أن وزارة حقوق الإنسان رصدت أكثر من 350 حالة قتل تحت التعذيب من إجمالي 1635 حالة تعرضت للتعذيب في معتقلات الميليشيا
ودعا وزير الإعلام اليمني إلى تحقيق عاجل وشفاف في جرائم تعذيب الأسرى والمختطفين والمحتجزين قسرا في معتقلات ميليشيا الحوثي، وقتلهم بهذه الصورة الممنهجة، والتمثيل بجثثهم بطريقة وحشية، مؤكدا مشاركة قيادات حوثية فيها بينهم المدعو عبدالقادر المرتضى، وملاحقة ومحاكمة مرتكبيها باعتبارهم "مجرمي حرب".
كما طالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن ومنظمات حقوق الإنسان، بمغادرة مربع الصمت الذي شجع ميليشيا الحوثي على ممارسة المزيد من البطش والتنكيل بحق الأسرى والمختطفين، وإصدار إدانة واضحة لهذه الجريمة النكراء، والضغط على الميليشيا لتبادل فوري لكافة لأسرى والمختطفين على قاعدة "الكل مقابل الكل".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الجيش موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس میلیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
نواب ميليشيا العصائب:نؤكد دعمنا للموقف الحكومي والحشدوي الداعم لنصرة إيران
آخر تحديث: 18 يونيو 2025 - 11:39 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- قال النائب محمد البلداوي القيادي في ميليشيا العصائب،أمس الثلاثاء، إن “علينا إعادة النظر بكافة الاستراتيجيات الأمنية والمواضيع المتعلقة بالأمن الداخلي العراقي، وقد لاحظنا أن الكيان الصهيوني قام في الفترة السابقة بإسقاط حكومات من خلال ما يُعرف بالثورات العربية، وصولاً إلى ما جرى في سوريا، وما حصل من خروقات أمنية في سوريا ولبنان وإيران”.وأضاف في مؤتمر صحفي مع نواب العصائب، أن “الكيان الصهيوني أنشأ منذ فترة منظومات تجسس وشبكات عملاء في مختلف البلدان، ومنذ مطلع الستينيات قام بإنشاء شبكات تجسس في العراق، وقد أُلقي القبض على بعضها في حينه، وما يزال يعمل على توسيع هذه الشبكات”.وأوضح أن “هذا يتطلب إعادة تقييم لعمل الأجهزة الأمنية ومتابعة تلك الشبكات واصطيادها، خصوصاً مع وجود معلومات عن إطلاق طائرات مسيرة من العراق باتجاه إيران”، مشيراً إلى أن “هذه المعلومات صدرت عن بعض المسؤولين الإيرانيين، رغم عدم صدور تأكيد رسمي من قبل الأجهزة الأمنية العراقية”.وأكد البلداوي أن “الحديث عن استخدام الأراضي العراقية لإطلاق طائرات مسيرة ليس مستبعداً، وقد نشهد تكراراً لتجارب مشابهة كما حصل في الحرب الروسية الأوكرانية، حينما استُهدفت موسكو بطائرات مسيرة”.ولفت إلى أن “الكيان الصهيوني يسعى لجر العراق إلى ساحة المعركة، من خلال اختراق أجوائه واستخدام أراضيه لاستهداف إيران”. من جانبه، قال رئيس كتلة صادقون النيابية الجناح السياسي لميليشيا العصائب، حبيب الطرفي، خلال مؤتمر صحفي عقده بمشاركة نواب الكتلة،إنه “في ظل التحديات الأمنية التي يواجهها العراق واستمرار الخروقات الجوية، تؤكد كتلة صادقون أن الاستقرار لا يمكن أن يتحقق مع استمرار وجود القوات الأجنبية التي أصبحت مصدراً للتدخل في الشؤون العراقية”.وأضاف الطرفي، “نحدد موقفنا الوطني الثابت، وندعو إلى دعم الحكومة في تنفيذ التزاماتها الدستورية، ومتابعة الاتفاقيات مع الجانب الأمريكي لإنهاء الوجود العسكري في البلاد”.وطالب “بالإسراع في التعاقد لشراء منظومات دفاع جوي قادرة على حماية الأجواء والتصدي لأي عدوان خارجي”، مؤكداً دعم الحكومة في جهودها الرامية إلى إنهاء الوجود الأجنبي على الأراضي العراقية.وختم بالقول، “نرفض أي تدخل في الأجواء العراقية، ونعبر عن دعمنا الحشدوي والحكومي للجانب الإيراني الذي تربطنا به علاقات شيعية وأخوية، ونؤكد أن إيران لا تسعى لتوسيع الحرب، لكنها قادرة على الرد وستحقق النصر على الكيان الصهيوني”.