الترشيحات لن تجعل لاعبينا يشعرون بالضغوط 
نستهدف الفوز بكأس العالم 2026
العنابي مرشح للحفاظ على اللقب و4 منتخبات لديها حظوظ
قطر رائدة عالمياً في تنظيم البطولات.. وأتوقع نسخة خيالية
 

مع اقتراب انطلاقة كأس آسيا 2023 بقطر حرصت «العرب» على الالتقاء بسعادة السيد ساتوشي مايدا سفير دولة اليابان لدى قطر، في حوار خاص للحديث عن المنتخب الياباني كون «الكمبيوتر» احد المرشحين للمنافسة في كأس آسيا وبالتالى كان لابد من اللقاء مع سعادتة لمعرفة الملابسات والظروف التى تحيط  بالساموراي
 والذي يحمل الرقم القياسي في البطولة بعد أن توج بها في 4 نسخ ماضية، ويتطلعون لحصد اللقب القاري الخامس لاسيما أن الساموراي من ضمن المرشحين بقوة للقب خاصة عقب العروض المميزة في الفترة الماضية والفوز على منتخبات كبرى، كما أن الظهور بوجه مميز في مونديال قطر 2022 والوصول لدور الستة عشر، يعطي آمالا وتطلعات كبيرة للجمهور الياباني، أن يواصل منتخب بلادهم أداءه القوي في البطولة القارية المرتقبة، الجدير بالذكر أن اليابان وقعت في المجموعة الرابعة رفقة منتخبات العراق وفيتنام وإندونيسيا، ومرشحة أن تكون في المركز الأولى خلال المجموعة.


وأشار سعادته خلال اللقاء الى أن قطر ستنظم نسخة مميزة على خطى تنظيمها الاستثنائي للمونديال والذي اقيم للمرة الأولى في المنطقة العربية والشرق الأوسط، مؤكداً أيضا أن العنابي قادر على الاحتفاظ باللقب والذي ظفر به للمرة الأولى في النسخة الماضية التي اقيمت في الإمارات، كما رشح منتخبات كوريا الجنوبية واستراليا والسعودية وإيران باعتبارهم منتخبات كبيرة ولديهم من اللاعبين ما يمكنهم الذهاب بعيداً في البطولة، وعبر المساحة التالية جاءت محصلة اللقاء.

ـ أيام قليلة تفصلنا عن كأس آسيا.. حدثنا عن هذا الأمر؟
يسعدني أن يعود منتخب اليابان، «الساموراي الأزرق»، إلى الدوحة بعد مشاركته التي لا تنسى في كأس العالم قطر 2022، ويسعدني بشكل خاص أنني سأتمكن من الترحيب بهم مرة أخرى في الدوحة كسفير لليابان، لقد قدم الساموراي الأزرق أداءً رائعًا خلال كأس العالم في قطر، لذلك نحن نتطلع بفارغ الصبر لرؤية أداء مذهل آخر خلال كأس آسيا، وأعتقد أن هذه البطولة لها أهمية خاصة بالنسبة لقطر، لأنها تظهر مكانة البلاد المتنامية على الساحة العالمية لكرة القدم، حيث إن قطر لم تقم باستثمارات هائلة في تطوير البنية التحتية لكرة القدم خاصة قبل كأس العالم 2022 فحسب، بل أثبتت للعالم قدرتها على إدارة العديد من الأحداث الرياضية ذات المستوى العالمي والتي لا تقتصر على كرة القدم. وأنا على يقين من أن بطولة كأس آسيا ستوفر منصة لعرض هذه الإنجازات أمام العالم. 
ـ الكثير من المتابعين يرشحون اليابان لحصد اللقب.. هل تتفق مع هذا الأمر؟
أعتقد أن الفريق الياباني لديه فرصة جيدة جدًا للفوز، نظرًا لأدائه المذهل في كأس العالم وكونه الفائز بكأس آسيا لأربع مرات. لديهم أيضًا فريق قوي يتكون من لاعبين متمرسين ذوي خبرة ولاعبين من الشباب الواعدين. وأداء الفريق في تصاعد وقد حقق بعض النتائج الممتازة في المباريات الأخيرة. ومع ذلك، لا يمكننا أن نتجاهل وجود عنصر الحظ في مباريات كرة القدم، لذا آمل أن يتمكنوا من تقديم أفضل أداء لهم في البطولة المقبلة، وقد صرح مدرب الفريق هاجيمي مورياسو مؤخرًا بأن «الفريق يهدف إلى القمة»، وأنا أعتقد أن الفوز بكأس آسيا سيكون خطوة أخرى للأمام في هدف الفريق بالفوز بكأس العالم 2026.
ـ هل يمكن لهذه الترشيحات أن تشكل ضغطاً على اللاعبين؟
على العكس تماماً، أعتقد أنه سيكون حافزًا لهم للارتقاء إلى مستوى توقعات معجبيهم. لقد أظهر اللاعبون حساً قوياً بالمسؤولية والثقة والعمل الجماعي، وهو ما أعتقد أنه سيمكنهم من تحقيق أهدافهم، كما أنهم مدربون تدريباً جيداً بدنياً وذهنياً، وفي الواقع لقد زادوا من قوتهم الإجمالية خلال السنوات الماضية، وهو ما ظهر بوضوح خلال بطولة كأس العالم في قطر، حيث فازوا على فرق كبيرة مثل ألمانيا وإسبانيا في دور المجموعات.
ـ هل هناك تنسيق مع الجالية اليابانية في قطر خلال البطولة؟
تعد الجالية اليابانية جزءًا متكاملاً وحيويًا من المجتمع في قطر؛ حيث يشارك أفراد الجالية في الفعاليات المتعلقة باليابان أو الثقافة اليابانية بكل نشاط، ولهذا أود أن أعرب عن امتناني العميق لهم. وبطبيعة الحال، تقوم السفارة بالتنسيق مع رؤساء الجالية لضمان تمثيل اليابان والمشجعين اليابانيين بشكل جيد في مثل هذه الفعاليات الرياضية الهامة.
ـ هل تخططون لأي فعاليات خلال البطولة؟
بالفعل، ستنظم السفارة بالتعاون مع الحي الثقافي كتارا عرضًا للفيلم الياباني “نيكو نينجا” يوم 20 يناير في مسرح الدراما، كجزء من أنشطة كتارا الثقافية التي تقيمها خلال بطولة كأس آسيا لكرة القدم في قطر. كما نجري أيضاً حاليًا محادثات مع عدد من المؤسسات القطرية للتعاون في إقامة عروض ثقافية في أيام مباريات الفريق الياباني من أجل التعريف بثقافة اليابان الغنية للجماهير.
ـ قطر نجحت في استضافة بطولات مرموقة مثل كأس العرب والمونديال.. هل ستسير «كأس آسيا» على نفس النهج؟
من المؤكد أن قطر أثبتت كونها مركزا رياضيا عالميا قادرا على استضافة الأحداث الرياضية الكبرى بنجاح مثل كأس العرب وكأس العالم لكرة القدم قطر 2022، والتي أشاد بها الكثيرون باعتبارها أفضل نسخة من البطولة، وأنا على يقين أن هذه التجارب قد زودت قطر بالمعرفة والخبرة اللازمة لتنظيم بطولات أخرى ناجحة. وفي الوقت نفسه، فإن البنية التحتية في قطر، بما في ذلك الملاعب ذات المستوى العالمي، وأنظمة النقل، وأماكن الإقامة، مجهزة تجهيزاً جيداً للتعامل مع تدفق المشجعين واللاعبين المتوقع لحضور كأس آسيا، لذلك ليس لدي أدنى شك في أن كأس آسيا 2023 في قطر ستكون أيضًا تجربة لا تُنسى لكل من اللاعبين والجماهير.
ـ من خلال رؤيتك للمنتخبات الآسيوية.. من المنتخبات الأخرى التي تستطيع الفوز بالبطولة؟
قطر حاملة اللقب من المرشحين للاحتفاظ باللقب، الفريق القطري قوي وسيلعب أمام جماهيره، لذلك أعتقد أن قطر لديها فرصة كبيرة للفوز. ومن المرجح أن تشارك أستراليا وإيران وكوريا الجنوبية والسعودية بفرق قوية أيضًا. ومع ذلك، فإن كرة القدم الآسيوية تتسم بالمنافسة العالية في الوقت الحالي، لذلك أعتقد أن هناك فرقًا أخرى يمكن أن تفاجئنا بأدائها أيضًا. لذلك، أنا واثق من أنه سيكون من المثير مشاهدة المباريات والاستمتاع بالمفاجآت والإثارة التي ستجلبها لنا.
ـ مجموعة اليابان تضم العراق وفيتنام وإندونيسيا.. رأيك في المجموعة؟
إنها مجموعة مليئة بالتحديات وستتطلب من الساموراي الأزرق التركيز والاستفادة من خبرته على المستوى الدولي ليتمكن من التأهل إلى المرحلة القادمة. لذا فأنا أتطلع إلى رؤية مباريات ممتعة، حيث يمكننا أن نرى الأداء المتميز للاعبين في جميع الفرق.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر كأس آسيا السفير الياباني المنتخب الياباني کأس العالم لکرة القدم فی البطولة کأس آسیا أعتقد أن فی قطر

إقرأ أيضاً:

اللاعبون الأكثر خوضاً للمباريات في «كوبا أميركا»

 
نيقوسيا (أ ف ب)

أخبار ذات صلة أفضل الهدّافين في تاريخ «كوبا أميركا» أوروجواي والأرجنتين «القوة المهيمنة» في «كوبا أميركا»


يتساوى النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، والحارس التشيلي سيرخيو ليفينجستون في الرقم القياسي للاعبين الأكثر خوضاً للمباريات في تاريخ نهائيات كوبا أميركا لكرة القدم، برصيد 34 مباراة لكل منهما.
خاض 14 لاعباً 25 مباراة على الأقل في بطولة كوبا أميركا مع مرور أكثر من قرن على انطلاقتها.
كانت هذه البطولة ولا تزال مسرحاً للأساطير الحقيقية لكرة القدم في أميركا الجنوبية والعالم.
العديد من هؤلاء اللاعبين صنعوا التاريخ في نسخ متعدّدة من البطولة، وخاضوا عدداً كبيرا من المباريات.
نلقي نظرة على اللاعبين الذين خاضوا أكبر عدد من المباريات في تاريخ أقدم بطولة للمنتخبات الوطنية في العالم.
1- التشيلي سيرخيو ليفينجتسون (حارس مرمى، 34 مباراة)
سيطر الحارس الأسطوري سيرخيو ليفينجستون على الرقم القياسي بمفرده لعقود من الزمن.
خاض ليفينجستون 34 مباراة، خلال ست نسخ من البطولة القارية، بواقع أربع مباريات في كل من 1941 و1942، ست في كل من 1945 و1953 وسبع في كل من 1947 و1949.
1- الأرجنتيني ليونيل ميسي (مهاجم، 34 مباراة)
يستطيع ميسّي، أفضل هداف في تاريخ المنتخب الأرجنتيني، أن ينفرد بالرقم القياسي لأكثر اللاعبين خوضاً للمباريات في كوبا أميركا، خلال نسخة الولايات المتحدة 2024 والذي يتقاسمه مع ليفينجتسون راهناً.
خاض بطل العالم الحالي ست مباريات في كل من 2007، 2015 و2019، أربع مباريات في 2011، خمس مباريات في 2016 وسبع مباريات في 2021 التي أحرز لقبها.
3-البرازيلي زيزينيو (لاعب وسط، 33 مباراة)
هو ليس فقط واحداً من أفضل الهدافين في أقدم بطولة للمنتخبات الوطنية في كرة القدم العالمية، ولكنه أيضًا صاحب الرقم القياسي للبرازيل في هذه البطولة. أهدافه الـ17 المذهلة التي سجلها في ست نسخ مثيرة للإعجاب مثل مشاركاته الـ33 في البطولة.
توزعت مبارياته على نسخ 1942 (4)، 1945 (6)، 1946 (5)، 1949 (7)، 1953 (5) و1957 (6).
4- البوليفي فيكتور أجوستين أوجارتي (مهاجم، 30 مباراة)
هو هداف المنتخب البوليفي في تاريخ كوبا أميركا، واللاعب البوليفي الأكثر خوضاً للمباريات في البطولة القارية.
شارك أوجارتي في 30 مباراة بين 1947 و1963، بما في ذلك 5 من أصل 6 مباريات، عندما توّج منتخب بلاده بطلاً عام 1963.
5- البيروفي يوشيمار يوتون (لاعب وسط، 27 مباراة)
يستطيع يوتون المتعدّد المواهب أن يشغل أكثر من مركز على أرضية الملعب، وهو أحد اللاعبين الرئيسيين الذين أسهموا في قيادة المنتخب البيروفي إلى ثلاث منصات تتويج في خمس نسخ من كوبا أميركا التي لعبها منذ عام 2011:
خاض 27 مباراة في النهائيات، بينها المباراة النهائية (2019) واحتلال المركز الثالث أعوام 2011، 2015 و2021.
5- الكولومبي كارلوس فالديراما (لاعب وسط، 27 مباراة)
حظيت كوبا أميركا بشرف التمتع بموهبة وكاريزما وتصفيفة الشعر المميزة التي يتمتع بها كارلوس ألبرتو فالديراما في خمس نسخ خاضها خلالها 27 مباراة بين 1987 و1995.
يعتبر فالديراما أسطورة حقيقية في صفوف المنتخب الكولومبي ولكرة القدم في أميركا الجنوبية بأكملها.
5- التشيلي جاري ميديل (مدافع، 27 مباراة)
كان ميديل الذي يتمتع بالقوة والصلابة، أحد مفاتيح دفاع منتخب تشيلي الفائز باللقب القاري مرّتين عامي 2015 و2016. خاض مبارياته الـ27 توالياً، من 2011 إلى 2021، مؤكّداً أهميته وإرثه في صفوف منتخب بلاده.
5- الكولومبي ليونيل ألفاريس (لاعب وسط، 27 مباراة)
يُعد «إل تييرنو» أحد اللاعبين الذين شكّلوا جيلاً عظيماً لكرة القدم الكولومبية في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي، حيث شارك في 27 مباراة في كوبا أميركا بين 1987 و1995. احتلت كولومبيا المركز الثالث 3 مرات عندما كان الفاريس في صفوفها.
* خاض الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو (26 مباراة) بين 2004 و2016، وكل من الحارس التشيلي كلاوديو برافو، البيروفيين باولو جيريرو وكورنيليو هيريديا، الحارس البرازيلي كلاوديو تافاريل والإكوادوري أليكس أجينياجا 25 مباراة.

 

مقالات مشابهة

  • 5 مشاركات خارجية لـ”منتخباتنا الوطنية لكرة القدم” في النصف الثاني من 2024
  • إعلان قائمة المنتخب الوطني تحت سن 20 لبطولة غرب آسيا
  • النشامى إلى جانب لبنان والعراق وألبانيا في بطولة كأس آسيا للشباب
  • أول إعلامي عربي يعلق على مباريات كرة القدم للمكفوفين خلال يورو 2024
  • يمني في اليابان يرفع رأس العرب .. وتكريم رسمي لبطولته
  • قرعة غرب آسيا تضع منتخب اليمن للشباب مع السعودية بمجموعة واحدة.. ''موعد انطلاق البطولة''
  • اللاعبون الأكثر خوضاً للمباريات في «كوبا أميركا»
  • منتخب الشباب يواجه نظيره السعودي استعداداً لبطولة غرب آسيا
  • الجيش الأميركي يعلن ضبط شحنة حشيش خلال عملية اعتراض في بحر العرب
  • أحمر الشباب يبدأ التحضير لبطولة غرب آسيا.. الخميس