أمريكا تتعرض لأمواج «عاتية» غير مسبوقة.. ارتفاعها يصل إلى 7 أمتار (فيديو)
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
تعرضت سواحل ولاية كاليفورنيا الأمريكية لموجة من سوء الأحوال الجوية، أدت إلى حدوث أمواج عاتية واحتمالية وقوع الفيضانات، وأصدر مسؤولون أوامر بإخلاء بعض المناطق كما طالبوا السكان بالابتعاد عن الشاطئ وأيضًا الطرق الساحلية، بحسب «واشنطن بوست».
وذكرت هيئة الأرصاد الجوية في لوس أنجلوس، أنّ من المتوقع حدوث فيضانات كبيرة في المناطق الساحلية المنخفضة، هذه الفيضانات سيُصاحبها تيارات شديدة يُمكن أن تُشكّل خطرًا كبيرًا، وتلحق ضررًا بالمنشآت التحتية والأرصفة.
ويصل ارتفاع الأمواج إلى 6.1 متر، ممكن ينذر باحتمالية دمار المنازل الموجودة على طول الساحل، وأيضًا في المجتمعات المُعرضة للخطر على طول معظم شواطئ كاليفورنيا، والتي تعرضت لأمواج قوية، خلال الأسبوع الماضي.
وأصدر المسؤولين في مقاطعة فينتورا جنوبي كاليفورنيا، تنبيهات وأوامر بإخلاء المساكن على طول الطريق السريع على ساحل المحيط الهادي، وفي منطقة خليج سان فرانسيسكو، حذّر خبراء الأرصاد الجوية من أن الفيضانات الساحلية وارتفاع الأمواج سيستغرق أيامًا طويلة، ويمكن أن تصل ارتفاع الأمواج بين 26 و30 قدمًا، على امتداد الساحل الأوسط والشمالي لكاليفورنيا، أي أكثر من 7 أمتار، في ارتفاع غير مسبوق للأمواج.
إصابة 8 أشخاصكانت مدينة فينتورا الواقعة على بعد 105 كيلومترات شمال غربي لوس أنجلوس، لظروف مناخية قاسية، منذ الخميس الماضي، أدت إلى إصابة 8 أشخاص على الأقل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمواج على ساحل كاليفورنيا كاليفورنيا الولايات المتحدة الطقس السيء ارتفاع الأمواج
إقرأ أيضاً:
العالمية للأرصاد الجوية: ارتفاع حرارة الأرض قد يتخطى 1.5 درجة مئوية خلال 5 سنوات
توقعت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، وكالة تابعة للأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، تصاعد درجات الحرارة في العالم خلال السنوات الخمس المقبلة.
وقالت المنظمة إن هناك احتمالا بنسبة 70% أن يتجاوز متوسط الاحتباس الحراري العالمي مستويات ما قبل الثورة الصناعية بأكثر من 1.5 درجة مئوية خلال الفترة 2025-2029، لذلك، من المتوقع أن يظل الكوكب عند مستويات تاريخية من الاحتباس الحراري العالمي بعد العامين الأكثر حرارة على الإطلاق (2023 و2024)، وفقًا لتقرير مناخي سنوي أعده مكتب الأرصاد الجوية في المملكة المتحدة، استنادًا إلى توقعات من عشرة مراكز، ونشرته المنظمة العالمية للأرصاد الجوية.
ولخص نائب الأمين العام للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، كو باريت، الوضع قائلاً: "لقد شهدنا للتو أكثر عشر سنوات حرارة على الإطلاق. ولا يظهر تقرير المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أي علامة على التحسن، وفقا لما ذكره راديو فرنسا الدولي.
ويتم حساب ارتفاع درجة الحرارة بمقدار 1.5 درجة مئوية مقارنةً بالفترة 1850-1900، قبل أن تبدأ البشرية بحرق الفحم والنفط والغاز صناعيًا، والذي ينتج عن احتراقه ثاني أكسيد الكربون، وهو غاز مسبب لظاهرة الاحتباس الحراري والمسئول بشكل كبير عن تغير المناخ.
هذا هو الهدف الأكثر تفاؤلاً الذي أدرجته دول العالم في اتفاقية باريس لعام 2015، ولكنه هدف يعتبره عدد متزايد من علماء المناخ الآن مستحيل التحقيق، لأن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون لم تبدأ بالانخفاض عالميًا بعد، بل إنها لا تزال تتزايد.
وقال عالم المناخ بيتر ثورن من جامعة ماينوث في أيرلندا: "هذا يتوافق تمامًا مع حقيقة أننا نقترب من تجاوز 1.5 درجة مئوية على المدى الطويل في أواخر عشرينيات أو أوائل ثلاثينيات القرن الحادي والعشرين".
وعلى الرغم من أنه "من غير المرجح للغاية"، وفقًا للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، هناك الآن احتمال غير صفري (1%) أن يتجاوز ارتفاع درجة الحرارة درجتين مئويتين في واحدة على الأقل من السنوات الخمس المقبلة.
وقال آدم سكيف من مكتب الأرصاد الجوية البريطاني "هذه هي المرة الأولى التي نشهد فيها هذا في توقعاتنا.. إنها صدمة، مع أننا كنا نعتقد أنه أمر معقول في هذه المرحلة".
وأشار إلى أنه قبل عقد من الزمن، أظهرت التوقعات لأول مرة احتمالية - كانت أيضًا "منخفضة جدًا" آنذاك - لتجاوز درجة حرارة عام واحد 1.5 درجة مئوية.. وكان هذا هو الحال لأول مرة في عام 2024.
وكل جزء من الدرجة الإضافية من الاحتباس الحراري العالمي يمكن أن يفاقم موجات الحر، وهطول الأمطار الغزيرة، والجفاف، وذوبان القمم الجليدية، والجليد البحري، والأنهار الجليدية.. .
وفي الأسبوع الماضي، سجلت الصين درجات حرارة تجاوزت 40 درجة مئوية في بعض المناطق، وبلغت درجات الحرارة في الإمارات العربية المتحدة ما يقرب من 52 درجة مئوية، وتعرضت باكستان لرياح عاتية عقب موجة حر شديدة.
وقالت فريدريكه أوتو، عالمة المناخ في إمبريال كوليدج لندن "لقد وصلنا بالفعل إلى مستوى خطير من الاحتباس الحراري"، مع "الفيضانات المميتة الأخيرة في أستراليا وفرنسا والجزائر والهند والصين وغانا" و"حرائق الغابات في كندا".
واختتمت بالقول "الاستمرار في الاعتماد على النفط والغاز والفحم في عام 2025 يعد جنونا مطلقا".
اقرأ أيضاً«المنظمة العالمية للأرصاد الجوية»: 2024 هو العام الأكثر دفئًا على الإطلاق
«العالمية للأرصاد الجوية»: غازات الاحتباس الحراري سجلت مستويات قياسية في 2023