أجمل ألوان ثيم حفلات الزفاف في 2024
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
اختيار نظام ألوان حفل الزفاف الخاص بك ليس بالمهمة السهلة، فلا يساعد عنصر التخطيط هذا فقط في ضبط نغمة اليوم بأكمله وسيرها بالكامل على خطى واثقة من الجمال والتألق، ولكنه سيفيد أيضا العديد من قرارات الديكور الأخرى التي تتخذينها في أثناء عملية التخطيط لحفل الزفاف وقد تتلائم أيضا مع تفاصيل إطلالتك أنت أيضا في يوم زفافك.
كما أن الكثير من أجواء حفل الزفاف تتأثر بنظام الألوان الذي يختاره العرسان من البداية ويمكن للألوان أن تغير المزاج والعاطفة في البيئة الخاصة بحفل الزفاف، ومع أخذ ذلك في الإعتبار، يمكن أن يأتي الإلهام مما تريدين أن يشعر به ضيوفك فعلى سبيل المثال، الألوان الدافئة مثل ظلال اللون الكريمي وال"بورجوندي" يمكن أن تجعل ضيفك يشعر بالروح الرومانسية عندما يخطو إلى المكان كما ممكن للألوان المشرقة كالاصفر والأخضر إضفاء سحر مستوحى من الطبيعة على أجواء زفافك.
ألوان الزهور والبياضات والكراسي والديكورات الداخلية للمكان وخزانة ملابسك وخزانة ملابس حفل الزفاف؛ فكل هذه العناصر يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار في كيفية تكامل جميع عناصر الزفاف مع بعضها البعض لجمال أخاذ ويوم زفاف لا ينسى، فإليكي قائمة بأجمل ألوان "ثيم" زفاف في 2024.
كلاسيكية الأبيض وتدرجات الطبيعة من الخضرة لديكور هادئ ورومانسيمن الألوان التي يقع عليها الاختيار بكثرة في حفلات الزفاف هي دمج اللون الأبيض مع الزرع الأخضر، وهو اختيار مجموعة ألوان تجعلك سعيدة في حفل الزفاف بلا شك وستوفر لك الطاقة الإيجابية النابعة من خشرة الألوان والعناصر التي ستدمجيها في ديكور زفافك والتي سيكون غالبيتها وبلا شك عناصر نباتية وزرع منتشر بكثرة في أرجاء المكان.
وبالنسبة لأولئك الأشخاص الغير متأكدين من الاتجاه الذي يجب أن يسلكوه في اختيار لون ديكور حفل الزفاف، فإنهم بحاجة إلى اختيار الألوان المحايدة، وإذا كنت لا تستطيعين الالتزام بلون ما أو ترغبين في الاحتفاظ بحفل الزفاف كلاسيكيا، فإن الألوان المحايدة هي الطريقة المثالية لذلك، ومن أشهرها اللون الأبيض بطبيعة الحال، ويعد نظام الألوان الأبيض أو الأبيض الفاتح بمثابة الخلفية المثالية للخضرة المورقة.
كما يمكنك إلقاء ظلال اللون الذهبي في خليط اللون الأبيض مع تدرجات اللون الأخضر الغامق أو الفاتح على حد سواء ولكن تشير التفضيلات إلى كون اللون الذهبي يلائم التدرجات الغامقة من اللون الأخضر بصورة أكبر من الأخضر الفاتح.
رومانسية وأنوثة اللون الوردي الـ"سومو"وعندما يتعلق الأمر بأفضل أنظمة الألوان الرقيقة والدقيقة التي لا تخرج عن الموضة أبدا، فإن اللون الوردي الفاتح المقترن بألوان محايدة هو الأفضل لحفلات الزفاف في 2024 بلا شك، فهو اللون الأكثر تعبيرا عن الأنوثة والرقة والرومانتيكية في التصاميم ويمكنك أيضا وبكل سهولة إلقاء تفاصيل ظلال اللون الوردي على إطلالتك أنتي أيضا في يوم زفافك بتضمين هذا اللون الأنيق والراقي والهادئ ضمن تفاصيل بدلة زفافك أو بواسطة وضع منديل بذات اللون الوردي على بدلة العريس، ويمكنك أيضا اعتماد مسكة الأزهار بتدرجات اللون الوردي الفاتح أو ال"سومو" أيضا.
ويمكن وضع الزهور المورقة بألوان مختلفة من اللون الوردي الفاتح مقترنة ببياضات رمادية شاحبة وشموع ذات لون أبيض أو وردي داكن على طاولات حفل الزفاف لتأثير راقي و"مونوكروماتيك" على إطلالة المكان بشكل عام.
اقرأ ايضاًوفي حال كنت ترغبين في حفل زفاف بسيط ومذهل يمكن أن يكون مخطط الزفاف باللون الأزرق الداكن، وهو مناسب بشكل خاص لحفلات الزفاف الصيفية أو التي يتم إقامتها على الواجهة البحرية أو النهر أو البحيرة في أسلوب أنيق وفاخر .
ويمكن تنسيق اللون الأزرق مع ديكور حفل الزفاف من خلال دمجه في الزهور التي يتم وضعها عند تصويرها بالفستان الأبيض.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: أعراس التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
سيدي جلالة الملك: هذا حل تحديات العطش والفقر والبطالة والطاقة والأمن الغذائي في المملكة، ولكي نستمر أيضا
صراحة نيوز ـ كتب أ.د. محمد الفرجات
في وطنٍ يضيق فيه الأمل على شباب طموح يُسابق الحياة بإمكانات متآكلة، نجد أنفسنا نطرح هذا السؤال الوجودي: إلى أين يتجه مستقبل الأجيال الأردنية؟
شبابنا اليوم يرزحون تحت أثقال لا تُطاق:
بطالة تتجاوز 22%، وأحيانًا أكثر في بعض المحافظات.
دخول شهرية لا تكفي لأدنى متطلبات الحياة، فكثير من الشباب وخريجي الجامعات إن وجدوا عملا، فلا يتجاوز دخلهم الشهري 300 دينار، بينما كل بيت فيه عدد من العاطلين عن العمل، وعزوف الشباب عن الزواج خطر يهدد الأمن القومي.
كلف السكن والإيجارات تُزاحم الراتب، والنقل يستنزف الجيب، وفواتير الكهرباء والماء تحوّلت من خدمات إلى عبء دائم.
وأمام هذا الواقع، يؤجل الشباب الزواج، وإن حصل، فيفشل كثيرون في الحفاظ عليه بسبب الفقر وتراكم الالتزامات، فينكسر الاستقرار الأسري وغالبا يحدث الطلاق، وقد بدأت ملامح أزمة ديموغرافية واجتماعية تلوح في الأفق، بجانب نمو معدلات العنف والجريمة.
نحن لا نواجه فقط أزمة دخل أو فرص عمل، بل أزمة وطنية تمسّ استقرار الأسرة والسلم المجتمعي والنمو السكاني الطبيعي، وبالتالي تهدد الأمن القومي بأكمله.
أزمة المياه والعطش وتهديد القطاعات التنموية:
فمن ناحية أخرى، تتفاقم أزمة المياه، فالسدود شبه فارغة، ومياهها لم تعد تكفي، والأمطار باتت تصبح شحيحة وتنحرف عن مساقط السدود، والتغير المناخي يضرب بشدة في موقعنا الجغرافي.
المياه الجوفية بالأغوار تهبط وتزداد ملوحة، والزراعة مهددة، ومصادر دخل المزارعين تقل، والأمن الغذائي الوطني مهدد كذلك.
كما وأن المزارعين والفلاحين ومربي المواشي باتوا يهجرون موائلهم من قرى وأرياف وبوادي، ويتركون الزراعة والفلاحة وتربية المواشي، ويتوجهون للمدن الكبرى بحثا عن الوظائف، وهذا بسبب التغير المناخي وهو أمر خطير جدا كذلك.
وهنا تبرز البادية الأردنية كخيار وطني استراتيجي، لا مجرد بديل:
المياه الجوفية العميقة في الصحراء الجنوبية والوسطى والشمالية الشرقية لا تزال موردًا واعدًا يمكن الاعتماد عليه في مياه الشرب والاستخدام المنزلي وتغذية القطاعات التنموية.
وبهذا، أصبح من الضروري توجيه المد السكاني نحو البادية، حيث تتوفر الأرض والماء والطاقة والشمس، ويمكن تأسيس حياة جديدة منتجة ومستقرة.
قرى إنتاجية ذكية: حلول وطنية ذكية تحفظ الكرامة وتبني المستقبل
فلنتخيل معًا 50 قرية إنتاجية ذكية موزعة على بوادي المملكة الثلاث، تنبض بالحياة وتؤسس لاقتصاد محلي مستدام، ومجتمعات شابة تعمل وتنتج وتعيش بكرامة، ومن ناحية أخرى تدعم المملكة بالمنتج المحلي للاعتماد على الذات، وتخفف الطلب على المياه في مدن وقرى المملكة سواءا للشرب أو لغايات الصناعة والزراعة وبقية القطاعات التنموية، والأمر ذاته بالنسبة للطاقة، حيث ستعتمد هذه القرى كليا على الطاقة الشمسية.
نماذج مقترحة لسبع قرى متخصصة:
1. قرية الزراعة الذكية في بادية الأزرق
تعتمد على الزراعة الرأسية والتقنيات المائية (Hydroponics)، باستخدام الطاقة الشمسية وتحلية المياه الجوفية.
2. قرية الصناعات الغذائية في جنوب معان
تصنيع التمور، الفواكه المجففة، والمربيات، والتغليف والتصدير.
3. قرية الأعلاف وتربية المواشي في بادية الجفر
زراعة الأعلاف، تربية الأغنام والإبل، مصانع لإنتاج الأعلاف المركّبة.
4. قرية تصنيع منتجات الحليب في الموقر
إنتاج الحليب، الجبنة، اللبن، بمشاريع متوسطة محلية.
5. قرية الصناعات الصغيرة في البادية الشمالية (الصفاوي – الرويشد)
ملابس، أثاث معدني، بلاستيك، أدوات بناء خفيفة.
6. قرية الحوسبة والذكاء الاصطناعي في البادية الوسطى
مراكز تدريب رقمي، شركات ناشئة، أعمال عن بُعد.
7. قرية السياحة البيئية والتراثية في وادي رم أو الحميمة
بيوت طينية، مسارات سياحية، ضيافة بدوية بإدارة مجتمعية.
كيف يتحقق هذا المشروع؟
يُنفذ برعاية الدولة وصناديقها الاستثمارية (الضمان الاجتماعي، مخصصات اللامركزية، الصناديق السيادية… إلخ).
تُسكن هذه القرى عائلات شابة، تُمنح مساكن بسيطة وخدمات أساسية، ويُشغّلون في القطاعات الانتاجية المخصصة، بجانب إدارة وتشغيل الخدمات من تعليم وصحة ومجمعات تجارية ونقل وغيرها.
تُدار هذه المجتمعات بنظام إنتاجي تكافلي وليس ريعي.
تعتمد على الطاقة المتجددة والمياه الجوفية، وتُربط بوسائل نقل جماعية منخفضة الكلفة.
حسابات الكلفة والعائد
إذا شغّلت الدولة 100,000 شاب وشابة في هذه القرى، فإنها لا تُوفر لهم فقط العمل، بل تُخفف الضغط عن المدن، وتُعيد التوازن الديموغرافي، وتمنع دواعي العنف والجريمة، وتدفع باتجاه الأمن الغذائي، وتُعيد الأمل للأسر.
إن كلفة استمرار الوضع الحالي من بطالة، فقر، عنف مجتمعي، وانهيار اجتماعي، وعطش وشح مائي يهدد القطاعات التنموية، أعلى بكثير من كلفة هذه المشاريع الجذرية.
الدولة قادرة على تنفيذ هذا المشروع بالكامل على أراضيها، بواقع 50 قرية إنتاجية خلال 5 سنوات فقط.
ويكفي أن لا نُحمّل هذه القرى أكثر من طاقتها، بل نطلب منها فقط أن تشغّل نفسها، وتستمر، وتعتمد على ذاتها ماليا، وتنمو لتستوعب المزيد من الأجيال وتتطور من مواردها، وتمنح الأمان للمواطن الأردني. وهذا وحده إنجاز وطني عظيم.
ويمكن تمويل هذه المبادرة من خلال:
تبرعات ومساهمات الشركات الكبرى والبنوك.
استقطاب دعم مباشر من الدول الشقيقة والصديقة.
إعادة توجيه جزء بسيط من النفقات الجارية لصالح التنمية المستدامة.
صاحب الجلالة،
حين ننظر إلى البادية، لا نراها أرضًا مهجورة، بل نراها مهدًا للحلول، وموطنًا جديدًا للمستقبل الأردني.
منها يمكن أن يبدأ التوازن، ومنها يمكن أن يزدهر الأمن، ويعود الأمل، ويُبنى وطن لا يترك أبناءه خلفه.
هذه القرى الانتاجية والذكية بيئيا ومائيا وطاقيا، نحتاجها ونحن بأمس الحاجة إليها، وقد دعونا لنموذج مشابه منذ عام ٢٠١٣، وقدمنا أكثر من نموذج داعم، وما زال النداء مستمر، لكي تستمر الدولة الأردنية العتيدة.