النص المقدس وإرهاب الدولة أو هل يكفّر نتنياهو عن ذنبه بالدماء الفلسطينية؟
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
ضيفة الحلقة إيرينا زفياغيلسكايا وهي مؤرخة مستعربة، تحمل شهادة دكتوراه علوم في التاريخ، اختصاصية معروفة في تاريخ العلاقات الدولية.
هي كذلك عضو مراسل في أكاديمية العلوم الروسية، درَّست إيرينا زفياغيلسكايا في الجامعة الأمريكية في القاهرة، وحاضرت في جامعات الولايات المتحدة الأمريكية وبلدان أوروبا الغربية.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الديانة اليهودية الكتاب المقدس بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
السعدي: نشتغل على تعزيز حضور الصناعة التقليدية المغربية في الأسواق الدولية
زنقة 20 ا الرباط
أكد لحسن السعدي، كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، أمس الإثنين بمجلس النواب، أن تعزيز حضور الصناعة التقليدية المغربية في الأسواق الدولية يشكل أحد المحاور الأساسية التي تشتغل عليها كتابة الدولة ضمن رؤية شمولية لتثمين هذا القطاع الحيوي.
وأوضح كاتب الدولة في جوابه على سؤال حول مساهمة الغرف المهنية في الترويج للصناعة التقليدية الوطنية في المحافل الدولية، أن الغرف المهنية تشكل شريكاً محورياً في هذا الورش، إلى جانب مؤسسة دار الصانع، حيث تلعب دوراً أساسياً في تنظيم المعارض وتسهيل مشاركة الصناع التقليديين على الصعيدين الوطني والدولي.
وفي هذا الإطار، أبرز أن كتابة الدولة وقعت اتفاقية إطار خلال شهر فبراير الماضي مع وزارة الاقتصاد والمالية ومؤسسة دار الصانع وجامعة الغرف المهنية، تروم تنفيذ برنامج تعاقدي يهدف إلى تقوية القدرات التسويقية وتحسين تنافسية المنتوجات الحرفية المغربية.
وحسب المعطيات التي قدمها السعدي، فقد تم خلال السنة الماضية تنظيم 70 معرضاً عبر مختلف جهات المملكة، شملت أكثر من 50 إقليماً، وبلغ عدد المشاركين فيها أزيد من 7000 عارض وعارضة، بينما تجاوز عدد الزوار 2.5 مليون زائر، وتم تحقيق رقم معاملات ناهز 52.5 مليون درهم.
وعلى المستوى الدولي، تم تنظيم 10 معارض بالخارج بمشاركة حوالي 250 صانعاً وصانعة، إلى جانب الحضور في ملتقيات دولية من تنظيم منظمة اليونسكو، مما يعكس دينامية قوية في إشعاع المنتوج المغربي عالمياً.
وأكد على أن هذه البرامج سيتم تعزيزها هذه السنة، من خلال الرفع من عدد المعارض الوطنية والدولية، وتنظيمها في فترات استراتيجية، وتشجيع المشاركة في المعارض الراقية والصالونات الكبرى والأسابيع الثقافية بالخارج، بما يكرس مكانة الصناعة التقليدية المغربية كرافعة للتنمية الثقافية والاقتصادية.
وفي سياق آخر، في جوابه على سؤال حول التصور المعتمد من أجل تطوير وتعزيز اختصاصات ودور الغرف في تنمية القطاع ومراجعة قانونها الأساسي، أكد السعدي، كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، أن تطوير غرف الصناعة التقليدية وتعزيز دورها في التنمية المجالية يعد من أولويات البرنامج الحكومي.
وأشار كاتب الدولة إلى أن كتابة الدولة تشتغل، في إطار مقاربة تشاركية، على ورش مراجعة القانون الأساسي لغرف الصناعة التقليدية، بهدف ملاءمته مع المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية، وتطوير حكامة هذه المؤسسات وتعزيز أدوراها التقريرية والتنموية.
وأضاف أن عقد البرنامج الموقع مع وزارة الاقتصاد والمالية ومؤسسة دار الصانع وجامعة الغرف والغرف الجهوية، يشكل خطوة استراتيجية لتنزيل مشاريع تأطير الصناع، وهيكلة الغرف، وتطوير خدماتها، في أفق تعزيز تموقعها كفاعل محوري في تنفيذ البرامج التنموية الموجهة للقطاع.
وفي جوابه على سؤال حول البرامج المندرجة في إطار احتفال المغرب بالسنة الدولية للتعاونيات، أكد السعدي المملكة المغربية سلسلة من البرامج والمبادرات المتميزة للاحتفاء بهذا الحدث الدولي، تعكس إيمانها العميق بدور التعاونيات كرافعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.
وأشار في هذا الصدد إلى أن عدد التعاونيات بالمغرب، إلى حدود سنة 2024، تجاوز أكثر من 60.939 تعاونية، تضم أزيد من 764.000 عضواً، من بينهم 7874 تعاونية نسائية، مما يعكس الدينامية القوية التي يشهدها القطاع، ومساهمته الفعلية في الإدماج المهني وخلق الثروة، خاصة في الوسط القروي.
وأضاف أنه وتحت الرعاية الملكية السامية وبإشراف من كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، أعطيت الانطلاقة الرسمية للاحتفال بالسنة الدولية للتعاونيات يوم 27 فبراير 2025 بالرباط، تحت شعار: “السنة الدولية للتعاونيات 2025: المغرب في قلب الحدث”.