إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

 

بمزيج من الاحتفالات ومشاعر الحزن،استقبل العالم السنة الجديدة 2024. وأضيئت سماء كثير من بلدان العالم بالألعاب النارية، فيما بات سكان غزة ليلتهم الأولى في العام الجديد في الظلام وتحت القصف.

 فيما يلي كيف ودعت بعض الأماكن والأشخاص حول العالم عام 2023 وكيف استقبلوا العام الجديد.

أستراليا عرض مبهر للألعاب النارية

 استقبلت سيدني عام 2024 بإقامة عرض مبهر للألعاب النارية وهو ما يوافق الاحتفال بالذكرى الخمسين لدار أوبرا سيدني الشهيرة.

عرض مبهر للألعاب النارية في سيدني احتفالات بدخول سنة 2024. © أ ف ب غزة 

لا يعول سكان غزة كثيرا على عام 2024 في أن يكون أكثر راحة بعد مرور 12 أسبوعا من الحرب التي شنتها إسرائيل للقضاء على حركة حماس. وفي رفح على حدود غزة مع مصر، والتي أصبحت أكبر نقطة ينزح إليها الفلسطينيون الفارون من أجزاء أخرى من القطاع، كان الناس أكثر انشغالا بمحاولة العثور على مأوى وطعام وماء من التفكير في العام الجديد.

وقال أبو عبد الله الآغا، وهو فلسطيني في منتصف العمر دمرت غارة جوية إسرائيلية منزله في خان يونس وفقد اثنين من أقاربه بسببها "أنا بتمنى أرجع لركام منزلي في عام 2024، أحط الخيمة أقعد في المكان".

شروق شمس مطلع يناير/ كانون الثاني في سماء رفح جنوب قطاع غزة، وسط استمرار القصف. © أ ف ب الدانمارك

أعلنت ملكة الدنمرك مارجريت الثانية في خطابها السنوي بمناسبة العام الجديد أنها ستتنازل عن العرش في 14 يناير كانون الثاني بعد 52 عاما من تربعها فوقه وسيخلفها ابنها الأكبر ولي العهد الأمير فريدريك.

ملكة الدانمارك مارغريت الثانية تخلت عن عرشها لنجلها الأكبر بعد أكثر من خمسين سنة على العرش © أ ف ب روسيا 

 أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالجنود الروس ووصفهم بالأبطال في خطابه الذي ألقاه بمناسبة العام الجديد والذي ركز فيه على الوحدة والعزم المشترك، دون أن يتطرق في حديثه إلى الحرب في أوكرانيا.

الصين

 قال الرئيس الصيني شي جين بينغ في خطاب بثه التلفزيون بمناسبة العام الجديد إن الصين ستدعم وتعزز الانتعاش الاقتصادي للبلاد في عام 2024، وإنها ستعمق الإصلاحات من أجل التنمية الاقتصادية طويلة الأجل.

تايوان

قالت الرئيسة تساي إينج وين إن الحفاظ على السلام والاستقرار في مضيق تايوان هو مسؤولية الجانبين الصيني والتايواني.

كوريا الشمالية

 ذكرت وسائل إعلام رسمية أن كوريا الشمالية تعهدت بإطلاق ثلاثة أقمار صناعية جديدة للتجسس وصنع طائرات عسكرية مسيرة وتعزيز ترسانتها النووية في عام 2024 في وقت قال فيه زعيمها كيم جونغ أون إن سياسة الولايات المتحدة تجعل من الصعب تجنب الحرب.

وذكرت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية نقلا عن الإذاعة الرسمية في كوريا الشمالية أن كيم جونج أون والرئيس الصيني تعهدا بالعمل على تعزيز علاقات التعاون بين البلدين في رسالتين للتهاني بالعام الجديد.

الفاتيكان  

قال البابا فرنسيس في قداس الأحد "أتمنى للجميع نهاية سلمية لهذا العام ولا تنسوا من فضلكم الدعاء لي".

فرنسا

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في خطاب بثه التلفزيون قبل احتفالات العام الجديد إن عام 2024 سيكون "عام الفخر للفرنسين" مع استعداد البلاد لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية العام المقبل وإعادة فتح كاتدرائية نوتردام بعد تعرضها لحريق مدمر.

العاب نارية فوق قوس النصر بالعاصمة الفرنسية باريس احتفالا بقدوم عام 2024. © أ ف ب ألمانيا

 قال المستشار أولاف شولتس في خطابه التقليدي في نهاية العام إن العام المنصرم شهد "الكثير من المعاناة وإراقة الدماء" لكنه وعد "أننا في ألمانيا سنتجاوز هذا".

وألقت الشرطة الألمانية القبض على ثلاثة أشخاص آخرين من المشتبه بهم في مؤامرة يعتقد أنها كانت تستهدف كاتدرائية كولونيا الشهيرة في ألمانيا عشية رأس السنة الجديدة.

وقالت شرطة كولونيا إن المشتبه بهم كانوا يعتزمون استخدام سيارة لمهاجمة الكاتدرائية التي يعود تاريخها إلى 800 عام.

بريطانيا

 استقبلت لندن العام الجديد بقرع جرس ساعة بيج بن الشهيرة في برج وستمنستر وألعاب نارية وعرض لأبرز الأخبار التي تضمنت تتويج الملك تشارلز.

أجواء احتفالية قرب ساعة "بيغ بان" في العاصمة البريطانية لندن مع دخول عام 2024. © أ ف ب الولايات المتحدة

 في نيويورك، تجمع عشرات الآلاف من المحتفلين بالعام الجديد في ساحة تايمز سكوير في مانهاتن لمتابعة سقوط الكرة المضيئة عند منتصف الليل بعد عروض موسيقية.

وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن في مقابلة أجريت معه قبل سقوط الكرة إنه يأمل أن يدرك المحتفلون "أننا في وضع أفضل من أي دولة أخرى لقيادة العالم".

محتفلون بدخول سنة 2024 في ساحة تايم سكوير في نيويورك. © أ ف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل أحداث 2023 الحرب في أوكرانيا ريبورتاج مجتمع أحداث 2023 سيدني باريس غزة نيويورك لندن الجزائر فرنسا إسرائيل كرة القدم الحرب بين حماس وإسرائيل الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا العام الجدید عام 2024

إقرأ أيضاً:

حل الظلام حين غادر الصباح

بقلم : فراس الغضبان الحمداني ..

قبل وفاته بأيام قليلة كنت وصديق عزيز وعند المغرب في منزل الزميل صباح مجيد السامرائي الصحفي والإداري في نقابة الصحفيين وكان يجلس في غرفة الإستقبال ويتنفس بصعوبة بالغة ولكنه تعرف إلينا مباشرة وإبتسم بهدوء ووجع وكانت السيدة أم أحمد حزينة للغاية وهي تشعر بقرب الرحيل بعد سنوات طويلة من العشرة مع رجل كان الجميع يحبونه وكان متعاوناً دون كلل أو ملل وكان يقدم النصيحة للجميع ولا يتردد في مساعدة من يلجأ إليه لأنه يؤمن بأن الحياة رحلة ينبغي إتمامها بطريقة جيدة وبمحبة وتسامح وعطاء لا ينقطع لأن كل شيء بعد الرحيل سيتحول إلى ذكرى تبعث الحزن في نفوس المحبين الذين لا يمكن أن ينسوا من يحبهم ومن عمل لأجلهم وبذل الجهود المضنية كما فعل أبو أحمد مع أسرته ومحبيه الذين عاشوا معه أجمل سنوات العمر .
أتذكر من صباح مجيد كلماته الطيبة وروحه النقية ورغبته في المساعدة ومسارعته في تقديم النصيحة كلما إحتجت إليها وكلما تغيرت الأمور نحو الأسوأ وكلما كانت هناك مشكلة يقابلها بهدوء منقطع النظير ودون أن يتعصب أو يتحدث بكلمات تجرح نفوس الآخرين خاصة” الذين عرفهم والذين تعودوه والذين لا يعرفهم لأنه يتعامل وفق مبدأ أخلاقي لا يتبدل ولا يتعدد لأن الأخلاق واحدة وينبغي أن تكون حاضرة في كل وقت ولا تتأثر بالإنفعالات ولا بالمصالح الشخصية والأفكار الضيقة. وكان دائماً ما يلتقي الناس بوجه بشوش مبتسم منفتح على الحياة كأزهار الربيع فهو يؤمن بأن كل لحظة في الحياة هي فرصة لتقديم شيء مختلف يبعث الأمل والفرح في نفوس الآخرين الذين تنطبع في ذاكرتهم صورة واحدة عن صباح مجيد الإنسان الرائع الطيب المحب للحياة المؤمن بقضاء الله وقدره الذي لا ييأس من رحمة الله التي تحيط بالإنسان في حياته وفي العالم الآخر الذي أعد ليكون النعيم الأبدي والراحة التي لا تنقطع مطلقاً ويعيش فيها الإنسان بسعادة وجمال وهدوء .
الصورة الأخيرة في ذاكرتي لصباح مجيد وهو يغادرنا إلى الأبد إنه لن يغادر تلك الذاكرة التي إنطبعت فيها تلك الصورة ومعها تلك الأخلاق الحميدة والرفقة الطيبة والكلمات الهادئة وعذوبة المشاعر والإنسانية العالية التي تجسدت في سلوكه معي ومع غيري من الناس الذين تعاملوا معه أو عاشوا معه أو جمعتهم به رفقة أو عمل أو صحبة حياة فهو من نوع الناس الذين لا يمكن أن يغيبوا عن الذاكرة فهم أقوى منها وهذا شيء غريب فبعض الناس لا يستسلمون لذاكرة الآخرين ليكونوا مجرد صورة فيها بل هي تلاحقهم وتبحث عنهم مثل مصوري المشاهير الذين يتربصون بهم وينتظرون الفرصة ليلتقطوا صورة وخبراً يمثل سبقاً صحفياً يمكن أن يثير الرأي العام ويشغل الناس لفترة .
رحمك الله يا أبا أحمد وأعدك إنك ستبقى في القلب نبضاً وفي العقل فكرة لا تموت وفي الضمير ما يعينني على إكمال مسيرتك التي تعلمت منها الكثير وأن تتغلب إنسانيتي على كل مصلحة وكل رغبة في الحياة . Fialhmdany19572021@gmail.com

فراس الغضبان الحمداني

مقالات مشابهة

  • استقرار أسعار النفط وسط توقعات اقتصادية متباينة
  • ترامب: جلبت الألعاب الأولمبية وكأس العالم لبلدنا خلال ولايتي.. فيديو
  • ابو الغيط يستقبل فخامة الرئيس العماد جوزاف عون بمقر الجامعة العربية
  • ابو الغيط يستقبل الرئيس اللبناني بمقر الجامعة العربية
  • انطلاق امتحانات نهاية العام بجامعة حلوان التكنولوجية الدولية وسط أجواء انضباطية
  • حل الظلام حين غادر الصباح
  • مظاهرات حول العالم ووفد أوروبي أمام معبر رفح لوقف الإبادة بغزة
  • الفاتيكان: البابا ليو يستقبل الرئيس الأوكراني
  • وزارة الصحة بغزة: الاحتلال يشدد حصاره بالتغطية النارية للمستشفى الإندونيسي
  • إعلام عبري: انتحار 35 جنديا إسرائيليا منذ بدء الحرب بغزة حتى نهاية 2024