مع بداية العام الجديد.. تجدد الاشتباكات بين الجيش و الدعم السريع في الخرطوم
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
تجددت الإشتباكات العسكرية بين الجيش وقوات الدعم السريع في العاصمة السودانية الخرطوم مع بداية العام الجديد 2024.
الخرطوم _ التغيير
و قصف الجيش بالطائرات المسيّرة عدة مواقع لـ “الدعم السريع” في منطقة شرق النيل وحي أركويت ومحيط برج الاتصالات وشمال أبراج النصر السكنية شرقي الخرطوم .
وقال شهود العيان إن أعمدة الدخان تصاعدت من محيط سلاح المدرعات وحي جبرة جنوب الخرطوم، بينما شهدت مدينتا بحري وأم درمان هدوءاً حذراً في معظم جبهات القتال هذا الصباح .
وردّت قوات الدعم السريع بتوجيه مدافعها الثقيلة من مواقع تمركزها شرق الخرطوم مستهدفة مواقع الجيش في القيادة العامة وسط الخرطوم وسلاح الإشارة بمدينة بحري شمال الخرطوم، بحسب شهود العيان.
و أمس قصف الطيران المسير التابع للجيش السوداني، مواقع يعتقد أنها لقوات الدعم السريع في مدن الخرطوم الثلاث، فيما ردت قوات الدعم السريع بقصف عنيف عن طريق المدفعية الثقيلة استهدف مقر القيادة العامة للقوات المسلحة ومنطقة كرري العسكرية.
وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار الحرب في السودان، التي شارفت على إكمال شهرها التاسع، مع اتساع نطاق المواجهات العسكرية بين القوتين لتشمل مناطق جديدة في ولايات الجزيرة وسنار بوسط السودان.
ومع استمرار القتال وبوتيرة أعنف، تتضاعف المخاوف من أن ينزلق السودان في أتون حرب أهلية بسبب دعوات تسليح المدنيين على أساس قبلي في الولايات الواقعة تحت سيطرة القوات المسلحة.
الوسوماشتباكات الجيش الخرطوم الدعم السريع القصفالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: اشتباكات الجيش الخرطوم الدعم السريع القصف
إقرأ أيضاً:
تصاعد الهجمات بين قوات الجيش والجماعات المسلحة في مالي
أعلن الجيش المالي -أمس السبت- أنه نفذ ضربات ضد 5 قواعد عسكرية كانت الجماعات المسلحة تحاول استخدامها غربي البلاد لتوسيع هجماتها ضد القوات الحكومية.
وقال الجيش -في بيان رسمي- إنه شن غارات جوية أسفرت عن تدمير قاعدتين بالكامل على مشارف غابة باولي على بعد 40 كيلومترا غرب ديديني، واثنتين شمال سانداري، وواحدة في محيط بافارارا في منطقة كايس.
#AESinfo | #Mali ????????
Opérations FAMA dans l’Ouest : Didieni, Sandaré, Bafarara… les bases terroristes réduites en cendres !
Les Forces Armées Maliennes (FAMA) poursuivent leur grande contre-offensive pour protéger les populations et stabiliser les institutions face aux menaces… pic.twitter.com/NEfhBMvjxz
— AES INFO (@AESinfos) June 7, 2025
وجاءت العمليات التي أعلنها الجيش بعد هجمات واسعة نفذتها جماعة نصرة الإسلام والمسلمين -الخميس الماضي- قالت إنها استخدمت فيها الطائرات المسيرة، ومكنتها من الاستيلاء على معدات عسكرية متعددة الأغراض تابعة للجيش المالي.
وكانت عدة ولايات في مالي -من بينها سيغو، ودائرة غورمو، وسيكاسو- فرضت حظر التجول بسبب الهجمات التي تنفذها الجماعات المسلحة على القوات الحكومية.
إعلان خروج مفاجئ لقوات فاغنروبالتزامن مع ذلك، أعلنت مجموعة فاغنر الروسية على نحو مفاجئ مغادرتها مالي، وقالت -في بيان- إنها أكملت مهمتها بنجاح، وقاتلت بجانب الجيش النظامي، ومكنته من استعادة السيطرة على مناطق واسعة من البلاد، وتحييد عدد من قادة التنظيمات الإرهابية.
وجاء الإعلان عن قرار المغادرة بعد سلسلة من الهجمات الدامية التي شهدتها البلاد خلال الأسابيع الأخيرة، وأسفرت عن مقتل أكثر من 100 جندي مالي، وعدد من عناصر فاغنر.
وبعد الإعلان عن خروج فاغنر، قال الفيلق الأفريقي إنه سيبقى في مالي ولن يطرأ أي تغيير على حجم الوجود الروسي.
وينظر متابعون إلى هذه الخطوة على أنها قد تفاقم من المشاكل الأمنية في مالي، خاصة أن الفيلق الأفريقي يُركِز على تقديم التدريب والدعم اللوجستي أكثر من المشاركة في القتال المباشر، الذي كانت تعرف به قوات فاغنر.