صناع الخير تطلق مبادرة “صناع الدفا” لتوزيع 50 ألف بطانية بأنحاء الجمهورية
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أطلقت مؤسسة صناع الخير للتنمية عضو التحالف الوطنى للعمل الاهلي التنموي، وبحضور محافظ الفيوم، وللعام الرابع على التوالى، مبادرة “صناع الدفا” تحت رعاية وبإشراف السيدة الوزيرة نيفين قباج وزيرة التضامن الإجتماعى و بالتعاون مع أكثر من 2000 جمعية أهلية صغيرة بهدف توزيع بطاطين الشتاء على الأسر غير القادرة فى النجوع والقرى والتجمعات البدوية والصحراوية والحدودية وبخاصة قرى المبادرة الرئاسية حياة كريمة فى انحاء الجمهورية لدعم الاسر المستفيدة فى مواجهة الشتاء القارص بالتنسيق الكامل مع السادة المحافظين.
تم اطلاق المبادرة من امام ديوان عام محافظة الفيوم بحضور السيد المحافظ الدكتور احمد الانصاري عدد كبير من القيادات التنفيذية بالمحافظة وعدد من قيادات مؤسسة صناع الخير و باصطفاف السيارات المحملة بالدفعة الاولى من بطاطين الشتاء. مبادرة “صناع الدفا”
وخلال تفقده اصطفاف اطلاق المبادرة أشاد محافظ الفيوم، بالدور الإيجابي الذي تقوم به صناع الخير للتنمية، في توفير احتياجات غير القادرين والأسر الأولى بالرعاية بشتى أنحاء المحافظة، ورفع العبء عن كاهلهم، معرباً عن شكره وتقديره لمسئولي المؤسسة، وجميع المشاركين في مبادرة "صناع الدفا"، على جهودهم في توفير البطاطين للأسر الأولى بالرعاية، لحمايتهم من برودة الشتاء، مشيراً إلى ضرورة تضافر كافة الجهود للوصول بهذه المساعدات إلى مستحقيها.
وأكد هانى عبدالفتاح الرئيس التنفيذى لصناع الخير أن المؤسسة ومن أجل دعم غير القادرين لمواجهة الإنخفاض الشديد في درجات الحرارة هذا العام، خاصة مع إستمرار أزمة إنتشار فيروس كورونا بدأت في توزيع 50 ألف بطانية على غير القادرين في المحافظات المختلفة بأنحاء الجمهورية ، موضحاً أن توزيع بطاطين الشتاء علي غير القادرين من خلال مبادرة «صناع الدفا» تعكس إستراتيجية المؤسسة فى تنفيذ منظومة خدمات إنسانية، تشمل تقديم الدعم للشرائح الأكثر إحتياجًا في مواجهة مشكلاتهم المعيشية الموسمية، جنبًا إلى جنب مع إستهداف تزويدهم بمشروعات تنموية صغيرة نوعية وتناسب طبيعة معيشتهم وتحقق لهم دخل شهرى يمكنهم من تلبية احتياجاتهم الأساسية.
من جانبه أكد الدكتور محمد عبدالجليل نائب المدير التنفيذي مدير إدارة المشروعات بصناع الخير أن توزيع بطاطين الشتاء من خلال مبادرة صناع الدفا سوف يتم عبر فريق عمل المؤسسة المنتشر فى المحافظات المختلفة وأن المرحلة الأولى من التوزيع تستهدف التوزيع بمحافظات اسوان والبحيرة والغربية والفيوم والأقصر بالتعاون مع السادة المحافظين وبالتنسيق مع مديريات التضامن الاجتماعى بهذه المحافظات
واوضح عبدالجليل ان التوزيع فى الفيوم سوف يشمل الاسر الاولى بالرعاية فى معظم قرى مراكز المحافظة ومنها الوابور، وعاشور، وفرحات، وقصر الباسل، ودفنو، بمركز إطسا، ومدينة أبشواي، وقرى شكشوك، واللواج، وعبود، بمركز أبشواي، وفي مركز طامية، قرى الفهمية، والمقاتلة، وعفيفي، وسرسنا، وفي مركز سنورس، منشاة طنطاوي، وجرفس، وداوود، وعزبة محمد جودة، وفي مركز يوسف الصديق، قرى الشيمي، وأباظة، وقوته، وقصر الجبالي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صناع الخير مبادرة صناع الدفا انحاء الجمهورية التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي المبادرة الرئاسية حياة كريمة غیر القادرین صناع الخیر
إقرأ أيضاً:
"العُماني... فطرة الخير وصوت الحكمة"
محمد بن علي البادي
من يعرف سلطنة عُمان ويعرف شعبها، يدرك تمامًا أن العُماني لا يمكن أن يكون باعثًا للشر، ولا يُبطن السوء لغيره.
فمنذ القدم، كان حال العُماني حيثما توجّه، مصدر أمان وسلام للعالمين، وقبلته الخير أينما تواجد.
ويكفينا فخرًا أن النبي محمد ﷺ حين أرسل رسالة إلى أهل عُمان يدعوهم فيها إلى الإسلام، أسلموا طوعًا، ويكفينا شهادته ﷺ فيهم، إذ قال:لو أنَّ أهل عُمان أتيت ما سبوك ولا ضربوك".
وحين تولّى المهلب بن أبي صفرة ولاية خراسان، كان صمّام أمان طوال فترة ولايته، ورمزًا للحكمة والعدل.
وعندما تعرّضت عُمان لاعتداءات خارجية، وحّدت صفها، وكانت يدًا واحدة ضد كل من حاول المساس بأمنها وسيادتها.
وبعد قيام النهضة المباركة بقيادة جلالة السلطان قابوس بن سعيد -طيّب الله ثراه- أعادت عُمان بناء علاقاتها مع جميع الدول، وسارت على نهج الحكمة والاعتدال.
ثم جاء جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- ليكمل المسيرة، ويبني جسور التواصل والتفاهم مع الجميع.
وهذا كلّه، إن دلّ على شيء، فإنما يدل على النهج العُماني الصادق، النابع من فطرة سليمة وقلب نقي.
ومن المؤسف في هذا الزمن، أن نرى تغريدات مسيئة تستهدف عُمان ورموزها، وتنتقد توجهاتها السياسية لمجرّد كلمة أو تغريدة كتبها أحد الكُتّاب العُمانيين، دون نيّة إساءة أو سوء، وإنما كانت تحليلًا لأحد الاحتمالات المتوقعة، في عالمٍ تتكشّف فيه مفاجآت غير متوقعة يوميًا.
وحتى إن وُجد خلافٌ في الرأي، فذلك لا يبرّر لهذه "الجيوش الإلكترونية" أن تُسلّط سهامها المشيطِنة على أهل عُمان، أو أن تتخذ من التحليل الموضوعي ذريعة للإساءة.
ومن يتأمل بعمق في المواقف السياسية العُمانية، سيجد ما يشهد بوضوح على أنها كانت -ولا تزال- قبلةً للأمن والسلام، أينما اتجهت.
وختامًا، يبقى صوت الحكمة والعقل أرفع من كل ضجيج،
وعُمان ستظل -كما عهدناها- قبلةً للأمن والسلام.
﴿يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ﴾
لقد أضحى التقارب بين التأثير المتبادل، وطرق التدريس الحديثة أمر لا مفر منه. ومع ذلك، فإن العلاقة ليست مجرد الحتمية التكنولوجية (الذكاء الاصطناعي يملي علم أصول التربية)، ولا المثالية التربوية البحتة (علم أصول التدريس الذي يملي تصميم التكنولوجيا بغض النظر عن الجدوى). إنه عملية جدلية معقدة تجسد بعمق التأثير هذا التأثير المتبادل الذي نتناوله. إذ تتطلب طرق التدريس الحديثة وظائف معينة من الذكاء الاصطناعي، بينما تعيد قدرات وقيود الذكاء الاصطناعي تشكيل التنفيذ العملي والنطاق المحتمل لهذه الأصول.
لقد أضحى التقارب بين التأثير المتبادل، وطرق التدريس الحديثة أمر لا مفر منه. ومع ذلك، فإن العلاقة ليست مجرد الحتمية التكنولوجية (الذكاء الاصطناعي يملي علم أصول التربية)، ولا المثالية التربوية البحتة (علم أصول التدريس الذي يملي تصميم التكنولوجيا بغض النظر عن الجدوى). إنه عملية جدلية معقدة تجسد بعمق التأثير هذا التأثير المتبادل الذي نتناوله. إذ تتطلب طرق التدريس الحديثة وظائف معينة من الذكاء الاصطناعي، بينما تعيد قدرات وقيود الذكاء الاصطناعي تشكيل التنفيذ العملي والنطاق المحتمل لهذه الأصول.
] المائدة: 16[
رابط مختصر
أمنستي تندد بسياسات الإعدام في السعودية.. تستهدف هذه الفئات