أحمد الباز: انضمام مصر لـ«البريكس» فرصة كبيرة لفتح آفاق جديدة للتصدير
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
قال المهندس أحمد الباز، الأمين العام المساعد بحزب مصر أكتوبر، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن إنضمام مصر بشكل رسمي لتجمع دول البريكس يفتح أمامها آفاق جديدة للتصدير وبالتالي تشجيع الاستثمارات بها، موضحا أن إنضمام مصر للتجمع يعكس أهمية دورها مصر المحوري إقليميًا وعالميًا، وسيكون له نتائج اقتصادية هامة علي البلاد.
وأضاف"الباز"في تصريحات له، أن تجمع البريكس يعتبر أحد أهم التكتلات الاقتصادية في العالم خلال الفترة الحالية، لافتا أن إنضمام مصر للتجمع سيساعدها في تجاوز الأزمة الاقتصادية التي تواجهها، حيث يعتبر طوق نجاه للاقتصاد المصري.
وأشار إلى أن تجمع البريكس أهم التجمعات الاقتصادية على مستوى العالم، وسيساعد مصر في زيادة معدلات التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة بين مصر والدول الأعضاء في البريكس، مؤكدا أن مصر ستحقق العديد من المكاسب بانضمامها رسميا لتجمع البريكس أبرزها زيادة معدلات التبادل التجاري والاستثمارات.
وأوضح الأمين العام المساعد بحزب مصر أكتوبر، أن انضمام مصر للبريكس خطوة وفرصة كبيرة حيث يفتح آفاق جديدة للتصدير وبالتالي تشجيع الاستثمارات، لافتا أن الدولة المصرية تعمل على الوصول إلى كافة الحلول الممكنة للخروج من الأزمة الاقتصادية ويتم ذلك من خلال تعزيز الشراكة الاقتصادية مع كبري اقتصاديات العالم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أحمد الباز تجمع البريكس حزب مصر أكتوبر
إقرأ أيضاً:
الإمارات تكشف عن «سهيل» أول طائرة بدون طيار في العالم لمكافحة الحرائق
متابعات: «الخليج»
في سابقة عالمية من جناح دولة الإمارات، في معرض «إكسبو 2025 أوساكا - كانساي»، الذي يقام باليابان في الفترة من 13 إبريل/ نيسان وحتى 13 أكتوبر/ تشرين الأول 2025، كشفت هيئة أبوظبي للدفاع المدني عن مشروع «سهيل» – أول طائرة بدون طيار بمحرك نفاث مخصصة لمكافحة الحرائق في العالم.
رسم معايير السلامةهذا الابتكار غير المسبوق عالمياً يُجسد ريادة الهيئة في تبني أحدث تقنيات الاستجابة للطوارئ، ويُعد خطوة نحو مستقبل أكثر أماناً وذكاءً.
بفضل قدراتها الذاتية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، يعيد «سهيل» رسم معايير السلامة، ويعزز قدرة فرق الدفاع المدني على الوصول إلى أصعب المواقع بأعلى درجات الدقة والكفاءة، ونحو آفاق جديدة من الابتكار والجاهزية.
تجربة متعددة الأبعادويقدم الجناح، الذي يقع في منطقة «تمكين الحياة»، ويحمل شعار «من الأرض إلى الأثير»، تجربة متعددة الأبعاد، تجمع بين الإبداع الهندسي والثراء الثقافي، حيث يستعرض رؤية الإمارات في صياغة مستقبل الإنسان والكوكب معاً، ويعكس رحلة الدولة الملهمة التي تنطلق من الجذور العميقة صوب آفاق لا تحدّها حدود، رحلة تحتفي بالتراث، وتبني للمستقبل، وتؤمن بأن التقدّم الحقيقي لا يتحقق إلا بالعمل الجماعي والعقول المتآلفة.
رسالة عالميةيعكس الجناح طموح دولة الإمارات في تمكين مختلف جوانب الحياة على الأرض وفي رحاب الأثير، حيث يقدم رسالة واضحة ومؤثرة، تؤكد أن دولة الإمارات تدفع عجلة التقدم الجماعي للإنسانية وكوكب الأرض من خلال تطوير عمليات اكتشاف الفضاء وإرساء مفاهيم مبتكرة لقطاع الرعاية الصحية وتحقيق الريادة في التقنيات المستدامة ومختلف القطاعات الحيوية.
ولا تكمن أهمية الجناح في كونه معلماً معمارياً أو مساحة تجسد الهوية الوطنية فحسب، بل في رسالته العالمية التي تدعو إلى التعاون وتبادل الرؤى، حيث يفتح الباب أمام العالم لاكتشاف إنجازات الإمارات وقيمها وطموحاتها، كما يبرز كيف يشكل موروث الإمارات الحضاري العريق أساساً تنطلق منه إسهاماتها في رسم ملامح مستقبل تُصان فيه الحياة وتزدهر، على الأرض وفي آفاق الأثير.