بعد إيقاف عملياتها.. ميرسك تكشف موقفها بشأن الإبحار مجددا في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
لا تزال شركة "ميرسك" الدنماركية للشحن البحري تخطط للإبحار بأكثر من 30 سفينة حاويات عبر قناة السويس والبحر الأحمر في الوقت المقبل على الرغم من هجوم على إحدى سفنها في المنطقة، كما أظهر جدول زمني للشركة أصدرته في الساعات الأولى من اليوم الثلاثاء.
ووفقا لوكالة "رويترز"، مازالت ميرسك أيضا تعلق خططا بشأن استخدام بعض السفن طريق البحر الأحمر وسط استمرار خطر هجمات المتمردين الحوثيين في اليمن، قائلة إنها ستعلن عن خط سير كل سفينة في وقت لاحق.
وأوقفت ميرسك يوم الأحد جميع عمليات الإبحار في البحر الأحمر لمدة 48 ساعة بعد محاولات الحوثيين الهجوم على سفينتها ميرسك هانغتشو، إلا أن المروحيات العسكرية الأمريكية صدت الهجوم في نهاية المطاف وقتلت 10 أعضاء من المجموعة.
وفي 24 ديسمبر، قالت ميرسك إنها تستعد لعودة شبه كاملة إلى البحر الأحمر، مستشهدة بنشر عملية عسكرية بقيادة الولايات المتحدة لحماية السفن بعد أن شن الحوثيون أكثر من 20 هجوما على السفن التي تمر عبر طريق الشحن في البحر الأحمر.
ومع ذلك، بعد هجوم عطلة نهاية الأسبوع، تظهر مقارنة مفصلة بين أحدث خط سير لميرسك وآخر صدر الأسبوع الماضي أن الشركة قد علقت خططا لما لا يقل عن 17 سفينة للسفر عبر البحر الأحمر.
وتقول الشركة إنه سيتم الإعلان عن خطط جديدة في وقت لاحق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحوثيين في اليمن البحر الأحمر المتمردين الحوثيين الولايات المتحدة سفينة حاويات عبر قناة السويس شركة ميرسك متمردين البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
طارق يثير سخرية واسعة .. من الهزيمة إلى السفلتة (تفاصيل)
يمانيون / خاص
تعرض ’’طارق’’ ، قائد ما يسمى بـ”حراس الجمهورية”، لسخرية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، عقب كلمة ألقاها أمام مجموعة من الإعلاميين والناشطين المحسوبين على حكومة المرتزقة،
اعتُبرت من قبل سياسيين ومراقبين اعترافاً ضمنياً بالهزيمة النفسية والعسكرية التي لحقت به وبحلفائه بعد انسحاب الولايات المتحدة من مسرح المواجهة في البحر الأحمر.
وفي كلمته، أقر ’’طارق’’ بأن القرار في المواجهة كان بيد واشنطن، إلا أنها انسحبت لأسباب وصفها بـ”المرتبطة بحسابات خاصة”، في إشارة إلى الفشل الأمريكي في التصدي للعمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية، والتي ألحقت بالقوات الأمريكية خسائر متتالية، كان أبرزها إسقاط طائرتين متطورتين من طراز F-35، وإجبار حاملة الطائرات “ترومان” على التراجع والانسحاب الاضطراري من البحر الأحمر في أكثر من مرة.
وأثار طارق موجة سخرية بعد تبريره عدم خوضه الحرب بعبارة قال فيها إنه “سيتجه إلى الزفلته”، رداً على أحد معاونيه، في تعبير اعتبره مراقبون دليلاً على حالة الانهيار المعنوي التي وصلت إليها أدوات التحالف في اليمن، بعد انكشاف محدودية الدعم الأمريكي وتخليه عن حلفائه في الميدان.