لجان مقاومة مدني تصدر بيانًا خطيرًا عن اسباب سقوط الجزيرة: صمة عار على جبين الجيش
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
الخرطوم- تاق برس- قالت لجان مقاومة مدني، ان أحداث مجزرة ود مدني تظل وصمة عار تاريخية على جبين القوات المسلحة السودانية وبقية القوات النظامية وسلطة الأمر الواقع في ولاية الجزيرة.
واضافت “لن ينسى سكان ود مدني وولاية الجزيرة للأبد مشهد الهروب والانسحاب المخزي للقوات المسلحة وكافة فصائل القوات النظامية ومليشيات الجبهة القومية الأسلامية وكامل طاقم حكومة الولاية وأسرهم تاركين مواطني ود مدني لمصيرهم المظلم في مواجهة مليشيا الدعم السريع الدموية بكل بطشها وهمجيتها، بعد أستدراجهم لكرنفالات شعبية وأحتفالات في الشوراع تحت بروباغندا دحر المليشيا قبل هذه الأحداث بيوم واحد فقط”.
وتابعت “هذه المأساة الإنسانية التي يندي لها الجبين لا تثبت شيئاً سوى خيانة كل عناصر الفرقة الأولي بود مدني لقسمهم بحماية المواطنين والدفاع عن حياتهم وممتلكاتهم هم وسائر مكونات القوات النظامية بالمدينة، والتأمر الصريح لسلطة الأمر الواقع بولاية الجزيرة وتسليمها لحاضرة الولاية بالكامل لمليشيا الدعم السريع دون مقاومة تذكر رغماً عن درايتهم الكاملة بتاريخ مليشيا الدعم السريع الأسود في أستباحة المدن والتبشيع بقاطنيها”.
وقالت اللجان إن مليشيا الدعم السريع، استباحت المدينة بالكامل بمجرد أنسحاب القوات النظامية بدءا بمجزرة كبري حنتوب التي تم فيها تصفية وقتل مئات المواطنيين الفارين من المدينة في وقت متزامن مع دخول المليشيا للكبري في مجزرة بشعة ضد المدنيين لم تجد حظها من الإعلام الكافي ولا زالت بعض الجثث الموجودة في العراء حتى اللحظة شاهدة على مدى عنفها وبشاعتها، مرورا بالعشرات من عمليات الاعتقال والاختطاف والاختفاء القسري لعدد من مواطني الولاية، وجرائم الاغتصاب الممنهج الموجه ضد قاطنات دور الايواء، واقتحام ونهب معظم أحياء ود مدني القديمة وتهديد سكانها والبطش بهم، وليس أنتهاء بتدمير البنى التحتية والانتاجية ونهب الاسواق والسيارات والمستشفيات وفرع البنك المركزي بولاية الجزيرة، وكافة مرافق مشروع الجزيرة ومحالج مارنجان وتدمير هيئة البحوث الزراعية ومعامل شركة سكر سنار، ونهب مخازن منظمة الغذاء العالمية وكل المخزون الاستراتيجي للولاية توطئة لاجتياح بقية المحليات والقري بمستوى أسوأ من البشاعة سنفصله في بيانات لاحقة”.
وقالت لجان المقاومة، في رسالة لقوى الحرية والتغيير: “لن ننسى لن نغفر، ولن ينسى مواطني ود مدني وولاية الجزيرة، بيناتكم ومواقفكم بعد استباحة الولاية، الفرصة للعودة لجادة الصواب لا زالت متاحة ولكنها لا تدوم”.
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: القوات النظامیة الدعم السریع ود مدنی
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يستعيد السيطرة على العطرون الإستراتيجية بشمال دارفور
أعلنت سلطات إقليم دارفور السوداني استعادة القوات المسلحة السودانية السيطرة على منطقة العطرون الإستراتيجية من قبضة قوات الدعم السريع، بولاية شمال دارفور (غرب).
وقال حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، في تدوينة عبر فيسبوك، أمس الأحد، إن القوات المسلحة السودانية والقوات المشتركة (للحركات المسلحة) "تحقق انتصارات عظيمة بتحرير منطقة العطرون الإستراتيجية من قبضة مليشيا الدعم السريع الإرهابية"، وفق تعبيره.
من محور الصحراء ، أبطالنا في القوات المسلحة والقوات المشتركة يحققون انتصارات عظيمة بتحرير منطقة #عطرون الاستراتيجية من قبضةمن محور الصحراء ، أبطالنا في القوات المسلحة والقوات المشتركة يحققون انتصارات عظيمة بتحرير منطقة #عطرون الاستراتيجية من قبضة مليشيا الدعم السريع الإرهابية ، نبشر شعبنا في إقليم دارفور بأن النصر بات وشيكاً ، وقريباً سنحتفل في كل الطرقات تحت شعار " جيش واحد شعب واحد ، مورال فوق مشتركة فوق "
تم النشر بواسطة مني اركو مناوي Mini Arko Minawi حاكم اقليم دارفور Governor of Darfur Region في الأحد، ١٨ مايو ٢٠٢٥
من جانبها، قالت القوات المشتركة للحركات المسلحة في بيان "نعلن بفخر واعتزاز عن تحرير منطقة العطرون الإستراتيجية في صحراء شمال دارفور من قبضة مليشيات الدعم السريع".
إعلانوأضاف البيان، أن ما وصفه بالإنجاز العظيم جاء نتيجة عملية عسكرية دقيقة ومنسقة، نفذتها القوات المشتركة بالتعاون مع القوات المسلحة السودانية، حيث تم تكبيد "العدو" خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
وحتى الساعة لم يصدر أي تعليق من قوات الدعم السريع على بيان حاكم دارفور.
أهمية العطرونوتتمتع منطقة العطرون بموقع إستراتيجي، حيث تقع في أقصى شمال ولاية شمال دارفور، على طريق حيوي يربط بين الولاية الشمالية وشمال دارفور، ويمتد باتجاه المربع الحدودي الذي يجمع السودان بمصر وليبيا وتشاد.
وفي 9 أبريل/نيسان الماضي، أعلنت قوات الدعم السريع استيلاءها على العطرون، بعد مواجهات مع الجيش والقوات المشتركة.
ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة الدعم السريع في ولايات السودان لصالح الجيش، وتمددت انتصارات الأخير في العاصمة الخرطوم بما شمل السيطرة على القصر الرئاسي، ومقار الوزارات بمحيطه، والمطار، ومقار أمنية وعسكرية.
وفي الولايات الـ17 الأخرى في السودان، لم تعد الدعم السريع تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 من ولايات إقليم دارفور.