هيئة رئاسة مجلس النواب تصدر قرارات بتشكيل لجان برلمانية للنزول الميداني
تاريخ النشر: 2nd, July 2025 GMT
أصدرت هيئة رئاسة مجلس النواب، اليوم، الأربعاء، في اجتماعها المنعقد بمقر الأمانة العامة للمجلس بالعاصمة المؤقتة عدن، برئاسة رئيس المجلس الشيخ سلطان البركاني، قرارات بتشكيل لجان برلمانية للنزول الميداني إلى المحافظات المحررة، لغرض فحص نشاط السلطة المحلية والتصرفات المالية والإدارية والموارد العامة المركزية والمحلية، والوقوف على الاختلالات النفطية واعمال المؤسسات الايرادية.
فيما يلي نص القرارات :
قرار هيئة رئاسة مجلس النواب رقم (3) لعام 2025م بشأن تكليف لجنة برلمانية للنزول للمحافظات
(شبوة – مأرب – ابين )
بناءً على قرار هيئة رئاسة مجلس النواب في إجتماعها المنعقد يوم الأربعاء الموافق 2 يوليو 2025م بتشكيل لجنة برلمانية للنزول إلى محافظتي (شبوة – مأرب - أبين) لغرض فحص نشاط السلطة المحلية والتصرفات المالية والإدارية والموارد العامة المركزية والمحلية، والوقوف على الاختلالات النفطية واعمال المؤسسات الإرادية.
(قـــــــــرر)
مادة (1) : تشكل اللجنة البرلمانية من الأخوة:
1) عبدالله المقطري
2) عبدالرحمن العشبي
3) صالح سالم العامري
4) حسين السوادي
5) عبدالكريم شيبان
6) إبراهيم شعيب الفاشق
مادة (2) : يعمل بهذا القرار من تاريخ صدوره،
صادر بتاريخ 2 يوليو 2025م
قرار هيئة رئاسة مجلس النواب رقم (4) لعام 2025م بشأن تكليف لجنة برلمانية للنزول لمحافظتي (حضرموت – المهرة )
بناءً على قرار هيئة رئاسة مجلس النواب في إجتماعها المنعقد يوم الأربعاء الموافق 2 يوليو 2025م بتشكيل لجنة برلمانية للنزول الميداني إلى محافظتي (حضرموت - المهرة) لغرض فحص نشاط السلطة المحلية والتصرفات المالية والإدارية والموارد العامة المركزية والمحلية، والوقوف على الاختلالات النفطية واعمال المؤسسات الإرادية.
(قـــــــــرر)
مادة (1) : تشكل اللجنة البرلمانية من الأخوة:
1) أنصاف علي مايو
2) علي مسعد اللهبي
3) إبراهيم احمد المزلم
4) علي محمد المعمري
5) سالم منصور حيدرة
مادة (2) : يعمل بهذا القرار من تاريخ صدوره،
صادر بتاريخ 2 يوليو 2025م.
قرار هيئة رئاسة مجلس النواب رقم (5) لعام 2025م بشأن تكليف لجنة برلمانية للنزول للمحافظات
( عدن – تعز – لحج - الضالع)
بناءً على قرار هيئة رئاسة مجلس النواب في إجتماعها المنعقد يوم الاربعاء الموافق 2 يوليو 2025م بتشكيل لجنة برلمانية للنزول الميداني إلى المحافظات (عدن – تعز – لحج - الضالع ) لغرض فحص نشاط السلطة المحلية والتصرفات المالية والإدارية والموارد العامة المركزية والمحلية، والوقوف على الاختلالات النفطية واعمال المؤسسات الإرادية.
(قـــــــــرر)
مادة (1) : تشكل اللجنة البرلمانية من الأخوة:
1) زكريا سعيد الزكري
2) د/ محمد صالح القباطي
3) قاسم الكسادي
4) علي حسين عشال
5) فؤاد عبيد واكد
6) محمد مقبل الحميري
7) سهيل محمد عبدالرزاق
8 عبدالله الخلاقي
مادة (2) : يعمل بهذا القرار من تاريخ صدوره،
صادر بتاريخ 2 يوليو 2025م..
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: یولیو 2025م
إقرأ أيضاً:
هيئة الكتاب تصدر جزءًا جديدًا من «تاريخ الدول والملوك» لابن الفرات ضمن سلسلة التراث الحضاري
أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب أحدث إصداراتها ضمن سلسلة «التراث الحضاري»، حيث طرحت جزءًا محققًا من كتاب «تاريخ الدول والملوك» للمؤرخ الكبير ناصر الدين محمد بن عبد الرحيم المصري الحنفي، المعروف بابن الفرات (٧٣٥ – ٨٠٧هـ / ١٣٣٤ – ١٤٠٥م)، وهو أحد أهم المصادر التاريخية التي حفظت كثيرًا من ملامح العصرين الأيوبي والمملوكي، رغم أن الكتاب لم يصلنا كاملًا في صورة واحدة متصلة. وقد تولى تحقيق هذا الجزء الدكتور علاء مصري النهر، الذي يقدم لأول مرة مادة موثقة من النسخ المتناثرة للكتاب.
يعد ابن الفرات واحدًا من أبرز مؤرخي القرن الثامن الهجري، وقد عاش في قلب القاهرة الفاطمية، وجلس للتدريس في جوامعها الشهيرة مثل جامع الأقمر وجامع قوصون، كما كان له حضور دائم في حوانيت الشهود بالقاهرة ومصر، وتتلمذ عليه عدد من كبار العلماء، أبرزهم الحافظ ابن حجر العسقلاني، وقد شكلت كتاباته، وفي مقدمتها «تاريخ الدول والملوك»، نبعًا اعتمد عليه مؤرخون كُثر، مستفيدين من نقوله عن كتب عدّة فُقد بعضها ولم يعد لها وجود إلا عبر ما نقله في مصنّفاته.
الجزء الصادر حديثًا يتناول بالتفصيل المرحلة الأخيرة من الدولة الأيوبية في مصر، وما شهدته من صراعات داخلية بعد وفاة السلطان الكامل، وصولًا إلى إعادة الاستقرار على يد ابنه الملك الصالح نجم الدين أيوب، الذي أطلق نهضة سياسية وإدارية كبرى مهدت لظهور الدولة المملوكية.
وقد حظي كتاب ابن الفرات باهتمام واسع من المستشرقين منذ القرن التاسع عشر؛ فقد كانت البداية مع الفرنسي أمابل جوردان، تلاه رينو وبلوشيه ودي سلان، ثم واصل اهتمام المدرسة الألمانية والنمساوية والإنجليزية بهذا التراث عبر جهود فلوج، كاراباسك، لسترانج، ليفي ديا فيدا، ومالكوم كاميرون ليونز، الذي حقق جزءًا مهمًا من حوادث الأيوبيين والمماليك، كما تناولت الدكتورة فوزيا بورا من جامعة ليدز الكتاب في دراسات حديثة عدّته أحد أهم المراجع لفهم الحروب الصليبية.
أما في العالم العربي، فقد بدأ الاهتمام الجاد بالكتاب حين نقل أحمد تيمور باشا نسخة مخطوطة فيينا عام ١٩٢٣، وكتب مقدمة وافية عنها، مبينًا مصادر المؤلف ومواضع السقط والاختلاف بين أجزاء المخطوطة.
وتؤكد الهيئة المصرية العامة للكتاب أن إصدار هذا الجزء يأتي في إطار خطتها لإحياء التراث التاريخي العربي والإسلامي، وأن العمل جارٍ على استكمال نشر بقية الأجزاء فور الانتهاء من تحقيقها، بما يتيح للباحثين والمهتمين مصدرًا أصيلًا يُلقي ضوءًا جديدًا على واحدة من أهم المراحل المفصلية في تاريخ مصر.