انطلقت في مدينة تبوك فعاليات المعرض المتنقل عن الطبق الوطني السعودي والحلوى الوطنية السعودية، الذي تنظمه هيئة فنون الطهي، ويستمر 5 أيام، في كل من الحكير مول اليوم الأربعاء وتبوك بارك أيام الخميس والجمعة والسبت.

يذكر أن المعرض المتنقل بدأ رحلته من مدينة الرياض مع نهاية شهر نوفمبر الماضي، وانتقل بعدها إلى منطقة مكة المكرمة، ومن ثم المدينة المنورة، وحاليًا في تبوك.

أخبار متعلقة إحباط تهريب الشبو والقات في الشرقية وعسيرتفاصيل الجوائز في ملتقى قيادات التحول إلى الاستحقاق المحاسبي

وبعدها ينتقل إلى الجوف، ومنها إلى الحدود الشمالية التي سيتجه منها إلى حائل، ومن ثم القصيم، وبعدها إلى المنطقة الشرقية، ومنها إلى نجران، ثم جازان، مرورًا بعسير، لينهي رحلته التي تصل مدتها إلى 7 أشهر بالباحة.

روايات الأطباق الوطنية

وشهد اليوم الأول يوم الثلاثاء، عرضًا تعريفيًا بمبادرة "روايات الأطباق الوطنية وأطباق المناطق"، وجملة من الفعاليات والأنشطة، شملت عروضًا للطهي وتحضير الأطباق وتذوقها، بالإضافة إلى ألعاب تفاعلية على شاشات عالية الجودة، وتسجيل تعليمي للطهي التقليدي التراثي.

المعرض يستهدف زيادة ارتباط المواطنين بالإرث الغذائي السعودي - واس

وتهدف هيئة فنون الطهي من خلال معرض الطبق الوطني السعودي والحلوى الوطنية السعودية المتنقل إلى الوصول لمختلف شرائح المجتمع، لتعريفهم بالأطباق الوطنية، وارتباطها الوثيق بهوية المملكة، والموائد السعودية عبر التاريخ.

ويستهدف تعزيز الوعي بالتراث المحلي، وزيادة ارتباط المواطنين بجميع فئاتهم العمرية بالإرث الغذائي السعودي، وخلق تجربة استثنائية لزوار المعرض، وتعزيز فخرهم بالأطباق الوطنية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس تبوك المملكة العربية السعودية أخبار السعودية تبوك هيئة فنون الطهي

إقرأ أيضاً:

كالكاليست: إسرائيل تواجه خطرا وشيكا بشأن غاز الطهي

حذّرت وزارة الطاقة الإسرائيلية من "نقص خطير ووشيك" في غاز الطهي عقب الهجوم الذي تعرّض له مجمع "بازان" في حيفا الأسبوع الماضي، والذي أدى إلى توقف كامل في نشاط المصفاة، التي تُعد المصدر الرئيسي لهذا النوع من الوقود في السوق المحلية.

وبحسب رسالة رسمية وجّهتها الوزارة إلى مديري شركات الغاز، فقد تم وضع خطة لتحديد أولويات توزيع غاز الطهي في حال حدوث عجز فعلي في الإمدادات. وكشفت صحيفة كالكاليست، التي حصلت على نسخة من الوثيقة، أن الأسر الإسرائيلية ستكون في أسفل قائمة الأولوية، مما يعني حصولها على كميات محدودة أو مؤقتة فقط، مقارنة بقطاعات أخرى أكثر حيوية.

المستشفيات أولا والعائلات أخيرا

وأظهرت خطة وزارة الطاقة أن الأولوية القصوى ستُمنح للمستشفيات، والمغاسل التابعة لها، إضافة إلى دور رعاية المسنين، والمخابز، ومصانع الأغذية، ومؤسسات ذوي الاحتياجات الخاصة، والمرافق الصناعية الحيوية، وأن هذه الجهات ستحصل على ما يصل إلى 60% من استهلاكها الطبيعي في الظروف العادية.

الضربة التي أصابت مصفاة "بازان" كشفت هشاشة أمن الطاقة في إسرائيل (رويترز)

في المرتبة الثانية تأتي السجون والمزارع الحيوانية والفنادق وخدمات الإطعام التي ستحصل على نسبة تصل إلى 30% فقط من استهلاكها المعتاد.

أما الأسر الإسرائيلية التي تعتمد على الغاز المركزي أو الأسطوانات المنزلية، بالإضافة إلى الجيش والشرطة، فستُصنّف ضمن الفئة الثالثة والأخيرة، حيث لن تحصل إلا على ما يصل إلى 10% من احتياجاتها السابقة، ولن يُسمح بتجاوز أسطوانة واحدة لكل أسرة.

ضغوط على الفلسطينيين

ومن بين السيناريوهات التي تنظر فيها الحكومة، وفقا لكالكاليست، استخدام مخزونات الطوارئ، أو تقليص كميات الغاز المخصصة للسلطة الفلسطينية، أو زيادة الكميات المستوردة من الخارج، رغم أن الغاز المستورد أعلى تكلفة مقارنة بالمنتج محليا.

ويُذكر أن بازان كانت تُنتج حتى نوفمبر/تشرين الثاني 2024 نحو 44% من غاز الطهي المستخدم في إسرائيل، ويأتي 19% إضافيا من مصفاة أسدود، بينما يتم استيراد الكمية المتبقية عبر خطوط شركة كاتسا المملوكة للحكومة.

وتشير بيانات من وزارة الطاقة إلى أن الاستهلاك الشهري للغاز في يونيو/حزيران يصل إلى 40 ألف طن، ربع الكمية موجه للسلطة الفلسطينية، مما يعني أن توقف بازان يُنتج فجوة تبلغ حوالي 25 ألف طن.

إعلان

ومع أن وزارة الطاقة وبعض الشركات الكبرى قللت من احتمالية حدوث نقص فعلي، إلا أن أحد المصادر في قطاع الطاقة أكّد لكالكاليست أن السوق تواجه بالفعل نقصا يُقدّر بـ 7500 طن في الأسابيع القريبة، وأن بعض الجهات بدأت تشهد انخفاضا في كميات الغاز التي تتسلمها.

سوق مركّز واحتكار يتعمّق

ورغم وجود أكثر من 50 شركة عاملة في سوق غاز الطهي الإسرائيلي، فإن كالكاليست أكدت أن السوق تعاني من تركّز شديد. ففي بيانات ديسمبر/كانون الأول 2023، أشارت وزارة الطاقة إلى أن 4 شركات رئيسية، إلكترا باور وفزغاز وأميسراغاز ودور غاز، التي تسيطر على 74% من السوق، شهدت انخفاضا من 85% في عام 2016.

القطاع المنزلي احتُسب ضمن الفئة الأقل أهمية في خطة توزيع الغاز (الجزيرة)

ويُحذر التقرير من أن الاعتماد المتزايد على الغاز المستورد قد يُكلّف الشركات مبالغ ضخمة.

ففي تقاريرها الأخيرة، صرّحت شركة "فزغاز" أن توقّف المصافي المحلية سيُجبرها على استيراد كميات إضافية بأسعار أعلى، مما قد يؤدي إلى خسائر مالية ملموسة.

تقليص الاعتماد على الغاز

وبحسب بيانات لجنة وزارة الطاقة التي شاركت في إعدادها شركة "بي دي أو"، فإن 37% من استهلاك الغاز في عام 2023 ذهب للصناعة، بينما شكّل استهلاك الأسر 31%، والتجارة والخدمات 22%. وتوقعت اللجنة أن يتراجع استهلاك غاز الطهي مستقبلا مع الاتجاه نحو استخدام الغاز الطبيعي والتحوّل إلى أدوات كهربائية، مثل الطباخات الحرارية.

ورغم ذلك، حذّر التقرير من أن تفكيك مصفاة حيفا، الذي يأتي ضمن خطة إخلاء خليج حيفا، سيؤدي حتما إلى توقف أكبر جهة منتجة لغاز الطهي في إسرائيل، مما يتطلب تقليل الاعتماد عليه في الاستخدامات اليومية.

وختمت وزارة الطاقة بيانها بالقول: "كما أعلنا سابقا، لا يُتوقّع حدوث نقص في غاز الطهي. الإجراءات التنظيمية التي أقرّت تهدف إلى منع أي احتكار في التوزيع وضمان وصول المادة إلى جميع المستهلكين".

مقالات مشابهة

  • تحذير للمستخدمين.. أخطاء شائعة في استخدام الإير فراير تُفسد الطهي وتقلل من كفاءتها
  • ”النقل“: 80% من طواقم الأسطول السعودي من الكوادر الوطنية
  • الهيئة السعودية للمهندسين تشارك كراعٍ ذهبي في منتدى الصناعة السعودي 2025
  • أمير تبوك يستقبل مدير فرع وزارة الصحة بالمنطقة والمدير التنفيذي لهيئة الصحة العامة بالقطاع الشمالي
  • السعودية تطلق 10 تجارب علمية إلى محطة الفضاء الدولية
  • "الفضاء السعودية" تطلق تجارب مسابقة "الفضاء مداك" إلى محطة الفضاء الدولية
  • مدير مؤسسة المعارض: “فود إكسبو” يحفز الاستثمار في القطاع الغذائي بسوريا
  • مدينة أسيزي الإيطالية تستضيف المعرض المتنقل “الأردن: فجر المسيحية
  • كالكاليست: إسرائيل تواجه خطرا وشيكا بشأن غاز الطهي
  • المؤسسة الوطنية للاتصال النشر والإشهار تشارك في safex