علماء روس يدرسون مسار بلازما الشمس وعلاقته بالطقس الفضائي
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
#سواليف
أجرى #علماء معهد #الفيزياء_الشمسية الأرضية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، لأول مرة في العالم، #دراسة تفصيلية لعمليات #التبادل_الحراري داخل #البلازما_الساخنة التي تتحرك بعيدا عن #الشمس.
وقد تمكن العلماء من دراسة مسار المادة الشمسية على مسافة تصل إلى حوالي 700 ألف كيلومتر. زاد خلالها حجم كتلة البلازما المقذوفة مئات المرات.
وحصل الباحثون على دقة عالية لملاحظاتهم بمساعدة جهاز التصوير الراديوي السيبيري – وهو تركيب ضخم يضم 526 هوائيا يسمح “برؤية” الشمس في ترددات مختلفة من موجات الراديو. تعتبر هذه الأداة المخصصة لأبحاث #الفيزياء_الفلكية الأفضل في فئتها في العالم.
مقالات ذات صلة أفضل الساعات الذكية لعام 2023 2024/01/02ويقول كبير الباحثين أركادي أورالوف: “يكمن جوهر الاكتشاف في أننا اكتشفنا إطلاق طاقة حرارية داخل كرة البلازما التي تتوسع باستمرار وحددنا السبب الرئيسي لهذه الظاهرة – التيارات الكهربائية التي تتدفق داخل الوهج الشمسي (الشواط). تحدث مثل هذه الظاهرة عندما يتم تسخين الأسلاك”.
ويضيف يمكننا ببساطة أن نفترض أن الأجزاء المتبقية من الإكليل الشمسي يتم تسخينها بطريقة مماثلة.
ووفقا للعلماء، تساعد دراسة مثل هذه الظواهر على التنبؤ بسرعات الجسيمات في الفضاء الخارجي وتأثيرها على #الغلاف_المغناطيسي للأرض.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف علماء الفيزياء الشمسية دراسة التبادل الحراري البلازما الساخنة الشمس الفيزياء الفلكية الغلاف المغناطيسي
إقرأ أيضاً:
ماذا يختبئ في سريرك؟ رحلة داخل عالم الكائنات الدقيقة التي ترافقك أثناء النوم
تشير "نظرية النظافة" إلى أن التعرّض لبعض الكائنات الدقيقة قد يُعزّز جهاز المناعة. فعلى سبيل المثال، يكون الأشخاص الذين يعيشون أو يعملون في المزارع أكثر مقاومة لبعض الأمراض، نتيجة تعرّضهم المتكرر للبراز الحيواني.
سواء كنت تنام بمفردك، مع شخص آخر، أو مع حيوان أليف، فإن سريرك ليس مكاناً خالياً من الكائنات الدقيقة، من البكتيريا إلى عثّ الغبار، يعيش في ملاءاتنا عالم كامل من الكائنات الدقيقة التي قد تؤثر على صحتنا وجودة نومنا.
أكثر الكائنات الدقيقة في السرير تأتي من أجسامنا، الميكروبيوم البشري، وهو مجتمع الكائنات الدقيقة التي تعيش في الجسم وعلى سطحه، يمكن أن ينتقل بسهولة إلى الملاءات أثناء النوم. العرق، خلايا الجلد، واللعاب يوفر جميعها الغذاء اللازم لهذه الكائنات طوال الليل.
معظم هذه الكائنات غير ضارة، لكن بعض البكتيريا مثل "المكورات العنقودية الذهبية" Staphylococcus aureus " وهي نوع شائع من البكتيريا التي تعيش عادة على الجلد وفي الأنف" يمكن أن تسبب التهابات إذا استوطنت أماكن معينة في الجسم.
الفطريات والفيروسات، خاصة عند المرضى، يمكن أن تنتقل إلى الملابس والملاءات، مما يجعل غسلها بعد المرض خطوة مهمة، خصوصاً عند مشاركة السرير مع شخص آخر.
عثّ الغبار وأثره على الحساسيةعثّ الغبار موجود في الأسرة والوسائد والسجاد ومعظم الأثاث الناعم. يتغذى على خلايا الجلد وقشرة الرأس المتساقطة من أجسامنا، ويعيش أيضاً جنباً إلى جنب مع الفطريات الدقيقة على الجلد.
هذه الكائنات الدقيقة، خصوصاً عند تكاثر عثّ الغبار في الملاءات، يمكن أن تزيد من حدة الحساسية، مسببة أعراضاً مشابهة لحساسية حمى القش أو الربو، وتؤثر على جودة النوم، كبار السن، الحوامل، والأشخاص ذوي المناعة الضعيفة أكثر عرضة لهذه المخاطر.
أما بق الفراش، من جنس Cimex، هو حشرة طفيلية صغيرة تتغذى على الدم. إذا أصاب السرير، يكون التخلص منها صعباً، لذا من المهم الانتباه إليها، رغم ارتباطها بالقذارة، فإن هذه الحشرات تنجذب لأي سرير مأهول بالدم وثاني أكسيد الكربون، أي كل سرير مستخدم.
Related كيف أصبح انتشار بق الفراش قضية سياسية في فرنسا؟ شاهد: معلمون يرفضون التدريس في مدرسة باريسية بسبب انتشار بق الفراش.. وإجراءات وقائية في الجزائرقلق ينتشر بين المواطنين.. بق الفراش في فرنسا يثير المخاوف الرسمية والشعبية هل النوم في سرير غير نظيف يشكل خطراً دائماً؟إذا كنت بصحة جيدة، فإن القلق من النوم في سرير غير نظيف تأثيره محدود، فبحسب "نظرية النظافة" فإن التعرض لبعض الكائنات الدقيقة قد يقوي جهاز المناعة. على سبيل المثال، الأشخاص الذين يعيشون ويعملون في المزارع يكونون أكثر مقاومة لبعض الأمراض بسبب التعرض المتكرر للبراز الحيواني. مع ذلك، لا توجد أدلة كافية تشير إلى أن النوم في سرير قذر له نفس التأثير، لذا من الأفضل الحفاظ على نظافة السرير.
وأوصى طبيب الأمراض الجلدية شون ماكجريجور، في حديثه إلى عيادة كليفلاند، بغسل الملاءات مرة واحدة على الأقل أسبوعياً. أما الوسائد والبطانيات، فيفضل غسلها كل بضعة أشهر. ينصح بغسل الملاءات بالماء الساخن، وتهوية السرير صباحاً قبل ترتيب الغطاء، وتنظيف الفرشة بالمكنسة الكهربائية كل ستة أشهر.
اتباع هذه الخطوات يضمن سريراً أنظف، ويمنحك نوماً أكثر راحة وانتعاشاً.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة