صالح العاروري.. من هو رجل "حماس" الثاني الذي اغتيل في بيروت؟
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أعلنت حركة "حماس" يوم الثلاثاء أن نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، صالح العاروري، قد قتل في ضربة إسرائيلية في ضاحية بيروت الجنوبية.
بعد اغتيال "الرجل الثاني لحركة حماس" في لبنان هل ينفذ حسن نصرالله تهديدة لإسرائيل؟ ( الخطاب المرتقب) واشنطن بوست: "حماس" استخدمت وأخلت مستشفي الشفاء قبل الاقتحام الإسرائيلييأتي ذلك بعد مرور نحو ثلاثة أشهر على هجوم شنته حماس عبر الحدود على جنوب إسرائيل، مما أشعل فتيل الحرب في قطاع غزة.
مقتل العاروري يأتي في وقت حاسم بالنسبة لحماس، حيث تحاول إسرائيل القضاء عليها بعد هجوم السابع من أكتوبر الذي تسبب في مقتل 1200 شخص واحتجاز 240 رهينة وفقًا لإسرائيل.
صالح العاروري.. من هو رجل "حماس"؟صالح العاروري، الذي يعتبر قياديًا في "حماس"، وُلد بالقرب من رام الله في الضفة الغربية عام 1966، وكان من أوائل الأعضاء الذين انضموا إلى حماس عند تأسيسها عام 1987.تم اعتقال العاروري في عام 1992، قبل عام واحد من موافقة قيادة حركة فتح على اتفاقيات أوسلو التي قبلت فيها بوجود إسرائيل وتخلت عن الكفاح المسلح من أجل التفاوض على إقامة دولة فلسطينية. رفضت حماس هذا النهج، وعندما تم الإفراج عن العاروري في عام 2007، عاد سريعًا إلى القتال وسُجن مرة أخرى حتى عام 2010 عندما أمرت المحكمة العليا الإسرائيلية بإبعاده.قضى العاروري ثلاث سنوات في سوريا قبل أن ينتقل إلى تركيا ويستقر فيها حتى عام 2015، ثم انتقل إلى قطر ولبنان، وعمل في مكتب حماس في ضاحية بيروت الجنوبية حتى تعرض للضربة المفاجئة يوم الثلاثاء.صالح العاروريمنذ فترة طويلة، تتهم إسرائيل العاروري بشن هجمات دامية على مواطنيها، ولكن مسؤولًا في حماس أشار إلى أنه كان أيضًا "في قلب المفاوضات" المتعلقة بنتائج حرب غزة وإطلاق سراح الرهائن التي تتوسط فيها قطر ومصر.على الرغم من أنه أقل نفوذًا من قادة حماس في غزة، إلا أن العاروري كان يُعتبر شخصية رئيسية في الحركة، حيث كان العقل المدبر لعملياتها في الضفة الغربية أثناء فترات إقامته في سوريا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صالح العاروري العاروري حماس بيروت صالح العاروری
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تهاجم العفو الدولية وتتهمها بالانضمام إلى حماس
هاجمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الخميس، منظمة العفو الدولية واتهمتها بالانضمام إلى حركة حماس وتبني روايتها، بعد أن قال تقرير للمنظمة، إن الأدلة تشير إلى استمرار إسرائيل في استخدام التجويع سلاح حرب ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.
وزعمت وزارة الخارجية الإسرائيلية، في بيان "انضمام منظمة العفو الدولية إلى حماس وتبني كل دعايتها، ومن الجدير أن يطلق عليها اسم جديد هو (عفو حماس)"، وفق ما نقلته وكالة الأناضول.
وادعى البيان أن إسرائيل "سهلت دخول أكثر من 3 آلاف شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة وتوزيع مؤسسة غزة الإنسانية أكثر من 56 مليون وجبة مباشرة على المدنيين الفلسطينيين وليس على حماس"، حسب البيان.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بدأت تل أبيب وواشنطن منذ 27 مايو/أيار الماضي، تنفيذ خطة لتوزيع مساعدات محدودة عبر ما تُعرف بـ "مؤسسة غزة الإنسانية"، في حين تحولت نقاط توزيع المساعدات تلك إلى "مصايد موت"، خلفت حتى ظهر اليوم 652 شهيدا وأكثر من 4 آلاف و537 مصابا، وفق آخر تحديث لوزارة الصحة بغزة.
#إسرائيل_والأراضي_الفلسطينية_المحتلة: تُبين الأدلة أن #إسرائيل، ومنذ أكثر من شهر على بدء خطة توزيع المساعدات التي يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي، تواصل استخدام تجويع المدنيين كسلاح حرب ضد الفلسطينيين في #قطاع_غزة المحتل، وتتعمّد فرض ظروف معيشية يراد بها تدميرهم المادي كجزء من…
— منظمة العفو الدولية (@AmnestyAR) July 3, 2025
وكانت منظمة العفو قالت في بيانها اليوم، إن الشهادات المؤلمة التي جُمعت من الطواقم الطبية، وآباء الأطفال الذين يُعالجون في المستشفيات بسبب سوء التغذية، والنازحين الفلسطينيين الذين يكافحون من أجل البقاء، تظهر "صورةً مروعةً لمستويات حادة من الجوع واليأس في غزة".
وأضافت أن الروايات تلك تُقدم دليلاً إضافيًا على المعاناة الكارثية الناجمة عن القيود الإسرائيلية المستمرة على المساعدات المنقذة للحياة، و"نظامها العسكري القاتل للمساعدات، إلى جانب التهجير القسري الجماعي، والقصف المتواصل، وتدمير البنية التحتية الأساسية للحياة".
إعلانونقل التقرير عن الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية أنييس كالامار، قولها: "بينما انشغلت أنظار العالم بالأعمال العدائية الأخيرة بين إسرائيل وإيران، استمرت الإبادة الجماعية الإسرائيلية بلا هوادة في غزة".
وأضافت كالامار، أنه في الشهر الذي تلا فرض إسرائيل برنامج "مساعدات عسكرياً تديره مؤسسة غزة الإنسانية، قُتل مئات الفلسطينيين وجُرح الآلاف، إما قرب مواقع توزيع عسكرية أو في طريقهم إلى قوافل المساعدات الإنسانية".
وتشدد إسرائيل منذ 2 مارس/آذار الماضي الخناق على القطاع المحاصر، ولا تسمح إلا بدخول محدود لبعض الشاحنات، في حين يحتاج الفلسطينيون في غزة إلى 500 شاحنة يوميا كحد أدنى.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، مخلّفة أكثر من 192 ألف فلسطيني، شهداء وجرحى معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إلى جانب مئات آلاف النازحين.